دام برس - خاص :
شعارها " سورية في قلوبنا " ، و مشاريعها متنوعة و متعددة ، لها صدىً خاصاً على وجوه الأطفال السوريين ، مشاريع ساهمت في رسم ابتسامات فقدناها في زمن حرب و أزمة اضطرتهم لمغادرة منازلهم .
إنها شركة إل جي التي تشكل مثالاً رائداً لشركات القطاع الخاص كذلك دورها الفعال للمساهمة في التخفيف من الأعباء و خلق روح التشاركية .
فقد كان دأب شركة إل جي و عبر تبنيها لبرنامج متكامل في المسؤولية الاجتماعية أن تخفف من آثار الأزمة منطلقة نحو دعم الأسر المهجرة قسراً من منازلها ، ففي إطار استمرار عمل شركة إل جي بتقديم الدعم و توفيره للمجتمع السوري فقد قامت بتوزيع 2500 سترة شتوية ، و 2000 بطانية خلال عام 2012 ، فضلاً عن توزيع السترات و البطانيات خلال العامين الحالي و الماضي المتمثلة ب 7500 سترة و 6000 بطانية في محافظات دمشق و حمص ، حلب ، درعا ، السويداء و طرطوس .
كما كان للسلل الغذائية و مجموعات القرطاسية نصيبها من حملة الدعم التي تقدمها إل جي حيث وزعت 500 سلة غذائية في دمشق و ريفها و حمص ، و 1500 مجموعة قرطاسية للأطفال خلال عامي 2013 – 2014 و توزيع 10600 حقيبة مدرسية إضافة إلى عدد من النشاطات و المشاريع كان آخرها غرف إل جي التعليمية في مراكز الإيواء الموجودة في مدرسة مأمون منصور و مجدل حيفا في المزة ، إضافة إلى مدرسة طاهر الجزائري و أم عطية في الزاهرة ، وجمعية الإسعاف الخيري و مركز الطلائع في مدينة طرطوس حيث تهدف من خلال ذلك إلى توفير بيئة تعليمية و ترفيهية مناسبة للأطفال و إتاحة الفرصة للاستفادة من الغرف في العملية التدريسية ، و يذكر بأن تلك الغرف زوّدت بأحدث الأجهزة من شاشات و مكيفات و غيرها من المستلزمات الضرورية لحياة المواطنين .
و لم يقتصر دور الشركة على الداخل السوري و إنما فقد قامت بمبادرة في كوريا بتنظيم حملة داخلية لجمع التبرعات المالية كهدية للمواطنين السوريين و التخفيف من معاناتهم ، حيث قام الموظفون بالتبرع لشراء كتب متنوعة وضعت في الغرف بقصد الاستفادة منها .
كما شملت أنشطة الشركة ضمن مشروع الغرفة التعليمية عدد من النشاطات كالتدريب المسرحي و التربية السلوكية و الدعم النفسي و الاجتماعي و التدريب على مهارات الحياة ، إضافة إلى القراءة التي تدعم التوجه السلوكي .
و لأن الموسيقا تهذّب الروح أطلقت الشركة برنامجا لتدريب الأطفال على العزف و الغناء لما يقارب 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و 17 عاماً الجماعي بالتعاون مع مجموعة الأساتذة المتخصصين في هذا المجال .
و يعتبر هذا المشروع من المشاريع الهامة التي من شأنها أن توفر الفرصة للأطفال لتنمية مواهبهم ، كذلك الحث على خلق جوّ إيجابي يساعد في تجاوز الأوقات الصعبة التي نمرّ بها .