دام برس:
يا جماهير شعبنا البطل .. هي بداية الطريق لتدمير القضية الفلسطينية ولقد انكشفت المؤامرة وباتت ادواتها واضحة تماما وهو بيع القضية الفلسطينية والتجارة في الشعب الفلسطيني في سوق النخاسة والردة فقط من أجل تحقيق طموحاتهم في اقامة امارتهم الظلامية وتقسيم فلسطين مرة أخرى وبأدوات جديدة .
ونؤكد، أن هدف مشروع "بلير- حماس" هو فصل قطاع غزة عن دولة فلسطين، وهو  مشروعا متساوقا مع مشاريع إقليمية ومع مطالب إسرائيلية، هدفها إيجاد بديل للدولة الفلسطينية في قطاع غزة لضرب المشروع الوطني والقدس.
وان هذه اللقاءات مدانة بشدة وتعتبر خروجا عن الحالة الوطنية الفلسطينية ، مطالبين الفصائل رفض الاتفاق ، وهنا نؤكد أن الموقف الوطني لا يؤخذ من خلال اللقاءات الثنائية بين  حركة حماس وبعض الفصائل، وإنما "عبر المؤسسات الشرعية الفلسطينية وبمشاركة الكل الوطني". ومن خلال الاطر الشرعية والتي دفع شعبنا تضحيات جسام من اجل الاعتراف بها دولياً .
ان لقاءات بلير - مشعل في الدوحة، هو تكريس الانقسام وفصل قطاع غزة عن باقي أراضي الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وضرب وحدانية التمثيل الفلسطينية، ما ينسجم مع أهداف إسرائيل بعدم قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
هل هذه هي وطنية ام خيانة ؟؟ وهنا فإن النائب العام الفلسطيني  مطالب بتحويل هؤلاء التجار الي المحاكمة بتهمة الخيانة الكبرى للوطن ..
أن حماس غير مخولة ولا تمتلك الحق بالتحدث او التفاوض باسم الشعب الفلسطيني ، وبالتالي فإن نتائج مفاوضاتها مع دولة الاحتلال لن تلزم أحدا خصوصا أنها تضرب عرض الحائط بالثوابت الوطنية والحقوق الفلسطينية المعترف بها دوليا غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
ومعا لوحدة فلسطين