دام برس:

استقبل وزير خارجية البرلمان الدولي وأمين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات الدكتور هيثم ابو سعيد وفداً أوروبياً واميركياً ضمّ المستشار لحزب الجمهوريين في الولايات المتحدة الأميركية ريتشارد هاينز وعضو في الإتحاد الاوروبي ورئيس حزب الديمقراطية الوطنية ماركو سانتي في مكتبه في عاليه.

تناول البحث أهم التطورات في منطقة الشرق الاوسط وخصوصا الاحداث الأليمة في سورية والعراق والتي تُزهد الأرواح البريئة من أطفال ونساء وشيوخ. وتطّرّق اللقاء سبل تقديم المساعدة في سوريا لجهة تأمين الدواء والمطالب الانسانية الاخرى. كما كان هناك جولة في الأفق السياسية حول عمل المجموعات التكفيرية والجرائم البشعة التي يرتكبونها بالاضافة الى أجندتهم السياسية العابثة في أمن المنطقة والذي بات يهدد الامن القومي للعديد من الدول العربية والغربية من خلال خلايا أمنية نائمة تضم عدد من الأشخاص أصحاب سجلات قضائية وأمنية.

وأضاف الدكتور ابو سعيد أن تجهيز خمسمائة من المقاتلين التكفيريين من اجل إرسالهم الى سوريا لمقاتلة النظام وإسقاطه يدعو للسخرية وهو دلالة على أنّ بعض الدول الغربية لم تُدرك خطورة الوضع حتى الان وبعد مرور أربعة سنوات على بدء الاعمال التخريبية في سورية بات من الصعب في مكان تغيير قواعد اللعبة التي أرساها الجيش العربي السوري في الميدان، وأِنّ ما تقوم به بعض الاستخبارات الغربية لا يرقى الى المعطيات الدقيقة التي تقوم بإخفائها عن شعوبها في الأوساط الإعلامية.

واكّد ان المؤشّرات تُنذر انه سيكون هناك اعمال أمنية في أوروبا متفرّقة وخطيرة لا تستطيع الدول منعها ما لم تأخذ مبادرات جريئة وجديّة بالانفتاح وإعادة النظر بعلاقاتها مع الدول ذات المعاناة المشتركة من اجل الاستفادة من تجاربها ومعلوماتها العميقة في هذا الصدد. وختم البيان أنه تمّ وضع مسودّة عمل مشتركة وسلّم الدكتور ابو سعيد في هذا الإطار رسالة الى الجهات المعنية التي يتابعها الوفد في هذا السياق. وختم الوفد لقائه بسفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم علي حيث تمّ البحث بمجمل الأوضاع وخصوصاً الأحداث السورية .