Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 06 حزيران 2024   الساعة 21:23:45
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مخيم عين الحلوة .. صراعات المرتزقة والأدوات في خدمة الارهاب

دام برس :

ذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن تقارير أمنية استخبارية أن مخيم عين الحلوة في لبنان يعيش أوضاعا أمنية خطيرة، تنذر بانفجار واسع ترجمة لمخطط تشترك فيه عدة جهات، ويخدم أجندة ليست في صالح القضية الفلسطينية، ومن هذه الجهات مجموعات فلسطينية ذات مصالح خاصة لا تنطلق في تحركها من البستان الفلسطيني.

وتقول هذه المصادر أن عواصم عربية، وبشكل خاص السعودية "دست أنفها" داخل المخيم، وتستعد للتدخل في المخيمات الاخرى، والجهات المذكورة تقف في خندق التحالف الدولي الارهابي الذي يشن حربا على الشعب السوري منذ سنوات، كما تستخدم الجهات اياها اموالا لتجنيد مرتزقة يتحولون الى وكلاء للعصابات الارهابية، بعضم يتم نقله الى داخل الساحة السورية، والبعض الاخر يبقى داخل الساحة اللبنانية للقيام بعمليات مسلحة ضد أهداف لحزب الله، واشعال الفتن والفوضى في الساحة اللبنانية، والتعرض للمؤسسة الأمية والعسكرية في لبنان والتعمد في التدخل في الشأن الداخلي اللبناني.
وتضيف المصادر أن بندر بن سلطان وجناح داخل السعودية كان قد أقام خلايا داخل مخيم عين الحلوة، ومدها بالأموال والسلاح، لتكون ذاعا له داخل الساحة اللبنانية في اطار التنسيق مع الأجهزة الأمنية الاسرائيلية.
وتتوقع المصادر أن يشهد المخيم صراعات دموية في خلط للأوراق، وتحويل ساحة المخيم الى ميدان للتنافس على أعمال التخريب وتقديم الخدمات، وضرب القضية الفلسطينية وهناك مجموعات فلسطينية، مشتراه داخل المخيم تعمل ضد القيادة الفلسطينية بهدف اشغالها، وهذا يصب في صالح اسرائيل ومخططاتها.
وترى المصادر أن اعلان حركة حماس، بأنها ستقوم بتشكيل أجنحة لكتائب عز الدين القسام داخل مخيم عين الحلوة وغيرها من المخيمات الفلسطينية هو أمر خطير للغاية .. لا علاقة له بالدفاع عن القضية الفلسطينية وفي حال تم تشكيل مثل هذه الخلايا ستكون في خدمة أجندة خارجية، وبوضوح أكثر أذرعا لجماعة الاخوان المسلمين التي لها برنامجها الخاص المتفق بشأنه مع الادارة الأمريكية، يقول المراقبون!!
وتصر بعض القوى الفلسطينية المفذة لاجندات خارجية، على مواصلة التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدولة أو تلك، وتحديدا في سوريا ولبنان ومن خلال المخيمات الفلسطينية، التي تحولت بفعل سياسة هذه القوى وارتباطاتها الى مأوى للارهابيين والخارجين على القانون.
وهناك داخل مخيم اليرموك قرب العاصمة السورية دمشق، مجموعات سقطت ارتباطا وامتدادا للعصابات الارهابية، فالتحقت بها، وحملت السلاح الى جانبها وراحت تقتل وترتكب الفظائع ضد ابناء سوريا .. مدنيين وجنودا، وسهلت لعصابة النصرة وغيرها من العصابات التكفيرية سبل البقاء والمضي في استهداف مؤسسات الدولة السورية، ومواصلة حصار سكان المخيم وتجويعه، وتقديم خدمات لهذه العصابات كحفر الخنادق والانفاق.
مشاركة عناصر من احدى القوى الفلسطيية في حصار المخيم، ودعم المجرمين التكفيريين ادخلها في خانة العصابات الارهابية، وما تزال هذه العناصر تعمل في خدمة هذه العصابات، ونسيت قياداتها أشكال الدعم والاحتضان والرعاية المختلفة التي قدمتها الدولة السورية لهذه الحركة، قيادات وعناصر، وكان رد الجميل المشاركة في قتل أبناء سوريا والتعرض لجنودها، وتقديم الخدمات للعصابات الارهابية.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz