دام برس :
مقتل الطيار الكساسبة، يطرح العديد من التساؤلات، من بينها، لماذا لم يقم العثمانيون الجدد في أنقرة، وحكام مشيخة قطر في الدوحة، وأمراء من النظام السعودي في الرياض، بالعمل على اطلاق سراحه، وهي جهات شاركت في عقد الكثير من الصفقات مع داعش الارهابي، وتحديدا نظام أردوغان.
وتقول دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنـار) أن هناك قيادات من داعش تقيم في الأراضي التركية، تشرف على ضخ السلاح والمرتزقة الى الساحتين السورية والعراقية، وتتابع سير عمل وأرباح الشركات التي أقامتها مع قيادات تركية وعائلات وضباط استخبارات من تركيا، تعقد صفقات السلام وتبيع النفط المسروق والأعضاء البشرية.
وتضيف هذه الدوائر أن اعدام الطيار الأردني حرقا، قد يكون عامل ضغط على القيادة الاردنية، لترتيبات في الساحة الأردنية يجري الاعداد لها، وقد تتعدى حدود المملكة.