دام برس :

يبدو أن ممارسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و حكوة حزب العدالة و التنمية الداعمة للإرهاب ستجر الأخير لضرب تركيا التي كانت قبل بدء تدخل أردوغان في الأزمة السورية بشكل سلبي تعيش حالة "صفر مشاكل" مع دول الجوار، إلا أن توجهات أردوغان و وصوله إلى مرحلة يجاهر فيها بإعلان الدعم للميليشيات المسلحة و التنظيمات الإرهابية أوصلت تركيا إلى العاصفة حيث انفجرت قنبلة في وسط اسطنبول، فيما أبطلت الشرطة مفعول

اثنتين أخريين وذلك بعد أقل من أسبوعين من تفجير انتحاري أسفر عن مقتل رجل شرطة.

وسائل الإعلام التركية نفت وجود أي إصابة نتيجة الإنفجار الذي في بالقرب من محطة تحويل كهرباء في حي "الفاتح"، فيما فجّرت وحدة المفرقعات فجّرت عبوة مشابهة بأمان في حي مالتيبي زرعت أسفل تمثال لمصطفى كمال اتاتورك.

و في السياق أكدت تقارير إعلامية إن الشرطة أبطلت مفعول قنبلة داخل علبة تركت في محطة للحافلات بحي سلطان غازي، و يأتي ذلك بعد أن السلطات التركية عثرت على عبوات ناسفة بدائية الصنع في مركزين للتسوق في اسطنبول وأبطل مفعولها في 11  كانون الثاني/ يناير.

العمليات التي شهدتها تركيا ليل أمس، الأحد، تنبأ ببداء موسم عواصف "إرهابية" ستغرق المدن التركية الكبرى بالدم، و ذلك مع استمرار التحركات التركية الرسمية في إطار التسويق لدعم الإرهاب داخل سوريا من خلال محاولات استصدار قرارات أممية داعمة للميليشيات المسلحة و تشرعن حماية تركية لها، خصوصاً فكرة إقامة منطقة عازلة أو فرض منطقة حظر طيران في شمال سوريا، فهل سيقوى حزب العدالة و التنمية الذي يحكم تركيا بمنهج سياسي إخواني على أن يحافظ على وجوده في حال إنقلاب الشارع التركي عليه نتيجة لجملة سياساته..؟.

عربي برس