دام برس:
أفادت مصادر إعلامية في رام الله بأن زياد ابو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لقي مصرعه في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ببلدة ترمسعيا شمالي رام الله الأربعاء 10 ديسمبر/كانون الأول.
وأكدت مراسلة روسيا اليوم في رام الله مقتل رئيس هيئة مكافحة الاستيطان الوزير زياد ابو عين أثر تعرضه لهجوم جسدي واستنشاقه للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجنود الاسرائيليون على المسيرة السلمية التي نظمها أهالي القرية احتجاجا على مصادرة أراضيهم.
عباس: قتل أبو عين عمل بربري لا يمكن السكوت عليه
من جهته استنكر الرئيس الفلسطيني مقتل أبو عين، واصفا الاعتداء على عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بـ"العمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به".
وأكد عباس أن "السلطة الفلسطينية سنتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين"، معلنا الحداد في الأراضي الفلسطينية 3 أيام.
يذكر أن زياد أبو عين عضو في المجلس الثوري لحركة فتح، وكان وكيلا لوزارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين قبل أن ينقل بصفة وزير الى رئاسة هيئة الجدار والاستيطان