Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 31 تشرين أول 2024   الساعة 20:00:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
القوميون ترجموا قرار حزبهم وانتخبوا الرئيس الأسد كونه رمز صمود سورية وصاحب مشروع الإصلاح والتطوير

دام برس:

اعتبر عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي العميد محمد الحاج أنّ إقبال السوريين على المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية هو شعور بالمسؤولية وتمسك بالحق وممارسة للواجب.

وقال العميد الحاج في تصريح له اليوم: إنّ القوميين الاجتماعيين ترجموا موقف حزبهم وانتخبوا الدكتور بشار الأسد رئيساً لأنه رمز وعنوان صمود سوريا في مواجهة الحرب الكونية الإرهابية. ولأنه صاحب مشروع الإصلاح والتطوير والتحديث، الذي يحقق طموحات السوريين ويشكل ضمانة للوحدة والاستقرار.

وأكد الحاج أنّ النسبة العالية التي اقترعت في الانتخابات السورية، وأصوات السوريين التي صبّت كلها لصالح الرئيس الأسد، تؤشر إلى فشل ذريع للمخطط الغربي الصهيوني الذي استهدف الدولة السورية، وأنّ سوريا مع الرئيس الأسد ستدخل مرحلة جديدة، عنوانها استكمال معركة اجتثاث الإرهاب والتطرف وبناء سورية المتجدّدة وترسيخ ثوابتها وخياراتها ونهجها المقاوم وتكريس دورها لاعباً مؤثراً وفاعلاً في كلّ المعادلات.

ولفت الحاج إلى أنّ الانتخابات السورية تحوّلت الى احتفالات فرح تحدّى من خلالها السوريين تهديدات قوى الإرهاب والتطرف والدول التي تدعمها وتمولها، وفرح السوريين لا يوصف، خصوصاً بعد إعلان النتائج وتتويج الرئيس الدكتور بشار الأسد لولاية رئاسة جديدة، من خلال استحقاق ديمقراطي استثنائي.

وكان الحاج أدلى بصوته في العملية الانتخابية، والتقى في دار البلدية بالعميد مدير المنطقة ورئيس المجلس البلدي وأعضاء من قيادات الأحزاب المحلية ورجال الدين وبعض الوجهاء، وجال مع بعض مسؤولي الأحزاب ورجال الدين على عدد من المراكز الانتخابية، والتقى القوميين الذين كانوا أشبه بخلايا النحل يقومون بأدوارهم تجسيداً لتطلعاتهم وموقف حزبهم وقرار قيادتهم.

منفذ عام حماه في "القومي" اعتبرها حدثاً ديمقراطياً فريداً

المشروع المعادي سقط أمام امتحان الديمقراطية

السورية الملتزمة بالثوابت والخيارات الوطنية والقومية

أكد عضو المكتب السياسي منفذ عام حماه في الحزب السوري القومي الاجتماعي غسان ناصر أنّ الانتخابات الرئاسية السورية شكلت حدثاً ديمقراطياً فريداً، وأثبت السوريون من خلالها أن الديمقراطية هي فعل وإرادة، وهم أقبلوا على الانتخابات غير عابئين بكلّ التهديدات الإرهابية التي استهدفت ثنيهم عن ممارسة الديمقراطية.

وشدّد ناصر في تصريح له، على ضرورة أن يشكل هذا الحدث الديمقراطي المميّز عامل دفع للسوريين من أجل وضع كلّ طاقاتهم في استكمال المعركة ضدّ الإرهاب والتطرف، ومن أجل المساهمة في تحصين الوحدة وإعمار ما هدمه الإرهاب بسواعد السوريين وإمكانياتهم.

واعتبر ناصر انّ انتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية رئاسية جديدة يكشف للعالم بأسره، أنّ ارادة السوريين غلاّبة، وأنّ المشروع المعادي بكلّ أدواته المالية والتسليحية والإعلامية سقط أمام امتحان الديمقراطية السورية الملتزمة بالثوابت والخيارات الوطنية والقومية.

وقال ناصر إنّ السوريين في مدينة حماه وبلداتها قالوا كلمتهم الفصل ومحضوا ثقتهم للرئيس الدكتور بشار الأسد، فهو المؤتمن على سوريا ووحدة وتاريخها ومستقبلها، وهو من حفظ كرامة السوريين واباءهم ووعزتهم.

ولفت ناصر الى أنّ القوميين في حماه، تحوّلوا الى خلايا نحل للوصول الى نسبة اقتراع كبيرة وكبيرة جداً، وهذا مصدر فخر لنا، لأننا ترجمنا في مدننا ومناطقنا قرار قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي رشح الرئيس الأسد ودعا الى تأييده وانتخابه.

وكان المنفذ العام غسان ناصر وأعضاء هيئة المنفذية أدلوا بأصواتهم وجالوا على مراكز الاقتراع والقوميين في محردة وسلحب وبرشين السقيلبية والعديد من البلدات والقرى، حيث كانت حركة القوميين الاجتماعيين بارزة وسط ارتفاع أعلام الزوبعة وأجواء الفرح والحماس متحدّين تهديدات الإرهابيين.

منفذ عام سلمية في "القومي" أكد المضيّ في الحسم العسكري والسياسي

السوريون ردّوا بأصواتهم الصلبة وإرادتهم الحازمة

على قوى الإرهاب والتطرف وكلّ أعداء سوريا

رأى عضو المكتب السياسي منفذ عام سلمية في الحزب السوري القومي الاجتماعي عدنان ضعون أنّ القوميين الاجتماعيين يؤمنون بأنّ واجبهم الوطني والقومي يقضي بأن يكونوا في كلّ ميادين العمل لإنقاذ سوريا وأبنائها اجتماعياً وسياسياً وعمرانياً، وقد قاموا بهذا الواجب خلال العملية الانتخابية وما سبقها من تحضيرات، فنفذوا سلسلة من الفعاليات السياسية والإعلامية، ودعوا المواطنين في السلمية الى الإقبال على صناديق الاقتراع بكلّ اندفاع، باعتبار ذلك رداً حازماً على أعداء سوريا وعلى الدول التي تقوم بتمويل الحرب الإرهابية وتروّج لسقوط الدولة وتقسيم سوريا وإلغاء أي إمكانية لنهوضها.

وأضاف: إنّ نتائج الانتخابات قد شكلت صدمة لهؤلاء الأعداء الذين وجدوا أنّ التخريب والحصار والقتل الذي مارسته العصابات الإرهابية لم يحطم عزيمة السوريين ومناعتهم وقوة إرادتهم، بل استنفر فيهم الروح الوطنية وروح الوفاء لجيشهم ورئيسهم  الذي يقود الحرب ولا يتنازل عن ذرة من سيادة سوريا وكرامتها في الداخل والخارج وفي المسائل القومية، فجاء تأييدهم الكاسح للرئيس بشار الأسد ليشكل صفعة للدول المتآمرة وقوة للدولة السورية والجيش من أجل إكمال الحسم العسكري والسياسي وإنهاء الحرب.

وكان ضعون أدلى بصوته في أحد مراكز الاقتراع في السلمية وجال مع أعضاء مجلس المحافظة على المراكز الانتخابية في المركز الثقافي العربي ومدرسة زينب، كما زار بلدة المبعوجة واجتمع مع القوميين.

وتحوّلت مكاتب الحزب في السلمية إلى خلية عمل، وأطلقت المنفذية حملة إعلامية وسياسية تشجع المواطنين على ممارسة حقهم الانتخابي، لأنّ الاستحقاق واجب وطني، وتمّ توزيع يافطات بهذا المعنى في قرى تلدرة – عقارب – المبعوجة – بري الشرقي وبعض القرى الأخرى.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz