دام برس-حلب-أيمن دوري :
برعاية وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية انطلقت في المدينة الرياضية بحلب فعاليات معرض حلب الدولي في نسخته الثانية.
محافظ حلب حسين دياب بأن افتتاح المعرض في دورته الثانية في حلب يشكل تحدياً حقيقياً ويعكس الإرادة القوية المتمثلة بالنهوض بالواقع الصناعي والتجاري والمنتج الوطني وكسر الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية من قبل قوى الشر والعدوان في العالم ، مؤكداً أن المعرض يشكل فرصة سانحة للتبادل التجاري وفتح آفاق رحبة لتسويق وترويج المنتج الوطني والذي يضاهي بمواصفاته وجودته المنتج العالمي
واضاف دياب بأن انطلاق هذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية في العاصمة الاقتصادية حلب هو دليل على التعافي الصناعي والتجاري ورسالة للعالم أجمع ان حلب هي مدينة العمل والإنتاج شاء من شاء وأبى من أبى ولا يمكن أن تستسلم في جميع المحن ونحن اليوم نتكلم عن مشاركة 500 شركة من الفعاليات الاقتصادية المتنوعة لعرض أهم الصناعات السورية
ولفت محافظ حلب إلى أن حلب مقبلة على تحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات من خلال تنفيذ مشاريع حيوية واستراتيجية والتي من شأنها أن تدفع بعجلة الإنتاج وتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة .
من جانبه بيّن المدير التجاري في الشركة المنظمة للمعرض مصطفى نظام أنّ الهدف من إقامة معرض حلب الدولي هو الترويج للصناعات والمنتجات السورية محلياً ودولياً وتشجيع استخدام المنتج السوري، إضافة إلى دعم جهود الحكومة الرامية إلى دعم الصناعة المحلية ، وتعريف المستثمرين ورجال الأعمال بشكل مباشر على الصناعات السورية، وإفساح المجال أمام الشركات والمؤسسات الوطنية لتبادل الخبرات.
وخلال جولته بالمعرض بين ولفت نظام إلى أنّ المعرض يسهم في الإضاءة على أهم الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال الأعمال الموازية لمعرض حلب الدولي، مبيناً أنّ معرض حلب الدولي الثاني يعد حالياً أكبر تظاهرة صناعية وتجارية واستثمارية وسياحية وثقافية في مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية السورية ، لافتاً إلى أنّه ستشارك في هذا المعرض القطاعات الاقتصادية السورية كافة «القطاع التجاري- القطاع الصناعي- القطاع الخدمي- القطاع الثقافي والتقني والتكنولوجي» وذلك ضمن صالاتها الست الأساسية، إضافة إلى العديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى التي ستتم إقامتها خارج هذه الصالات.
وأوضح المدير التجاري للشركة أن الدول العربية والأجنبية التي تشارك بالمعرض هي الصين الشعبية وأندونيسيا وفنزويلا وجنوب إفريقيا والفلبين وصربيا وأرمينيا وفلسطين واليمن ، وأن الهدف من المدعوين الخارجيين للمعرض ورجال الأعمال من الدول المجاورة وبعض الدول الأوروبية هو عقد الصفقات وإبرام العقود .
يذكر أن المعرض يقام على مساحة تقدر بـ /4/ آلاف متر مربع ويستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري .