دام برس - شوكت توتونجي  :
تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبالتعاون مع جمعية بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وشركة دلتا للصناعات الغذائية ،
وتزامناً مع عيد الطفل العالمي ، أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبالتعاون مع جمعية بسمة وشركة دلتا للصناعات الغذائية احتفلاً لعدد من الأطفال المصابين بالسرطان في دار الرحمة بدمشق.
السيدة ريمة قادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل قالت لدام برس. هذه المبادرة تترجم شكل من أشكال حشد الجهود لتلبية كافة الاحتياجات المجتمعية. اليوم الجهد الحكومي الممثل بوزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الاهلية المستضيفة والجمعيات الشريكة وجهد القطاع الخاص المساهم بجزء من مسؤوليته الإجتماعية . قمنا بغعليات لتخدم الأطفال ذات الإحتياجات موجودين اليوم مع الأطفال المصابين بالسرطان وأطفال أيتام وأبناء شهداء هذه المبادرة أهميتها برمزيتها كل الجهود المتضافرة كي يبقى المجتمع السوري بخير . بحكمة القائد وبنتصارات الجيش العربي السوري وبقوة مؤسساتنا ستعود سورية كما كانت وأقوى

السيدة سهير بولاد مديرة إدارة جمعية بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان قالت لدام برس : هذه المبادرة لتعريف المجتمع على أطفال بسمة المصابين بالسرطان المتواجدبن اليوم هم جزء قليل من أطفال بسمة مع أهاليهم الهدف من المبادرة تقديم رسالة أن هؤلاء الأطفال بحاجة لعناية من كافة المجتمع السوري ولدعمه . نحن نسمي هولاء الأطفال بأبطال الحياة لأنهم يقاومون المرض ويتفألون بالحياة . ندعو كل المجتمع إلى المساهمة في التبرع لعلاج الأطفال مهما كان صغيراً التبرع سيحدث فرقاً كبيرا في حياتهم .

وتحدث السيد راغب صليبي مدير شركة دلتا للصناعات الغذائية. هذه المبادرة تتزامن مع يوم الطفل العالمي وهذا اليوم مهم لنا عصعيد المجتمع لأن هؤلاء الأطفال هم الحياة . الهدف من المبادرة دعم الأطفال المصابين بالسرطان بالتعاون مع جمعية بسمة نحن داعم رئيسي لهذه المبادرة . هذا الطفل جزء من المجتمع رغم مرضه واجبنا اليوم أن نقف إلى جانبه ونتعلم منه الصبر والتغلب على المرض هذا الطفل بالنسبة لنا هو مدرسة يعلمنا التفائل وحب الحياة. نتمنى لهم الشفاء العاجل

وبدورها بينت السيدة فداء دقوري رئيسة مبادرة دفى.
هذه المبادرة تزامنا مع عيد الطفل العالمي بالتعاون مع شركة دلتا . الهدف من هذه المبادرة دمج الأطفال مع بعضهم . اتينا بعدد من اطفال المدرسة الخاصة وأطفال من جمعية بسمة كي يتشاركون بعضهم في هذه الفعلية فكرت المبادرة هي الشعور بالآخر الطفل السليم أن يشعر بالطفل المصاب والطفل أن يعلم أنه جزء من هذا المجتمع

والتقينا مع الطفلة كندة صاحبة المبادرة . نحن اليوم موجدين طلاب مدرسة المونتي كوتج مع طلاب من جمعية بسمة نحن نتساوى مع بعضنا ولكن هم طلاب لهم ظروفهم الخاصة نحن اايوم قدمنا لهم هدايا عبارة عن قبعات كي تحميهم من البرد لانهم بدون شعر واليوم نوجه لكل الكون أن من حق الطفل السوري أن يعيش بأمان .