دام برس :
كشفت مصادر إعلامية مقربة من ”جبھة النصرة“ الإرھابية ومظلتھا ”ھيئة تحرير الشام“ أن اتخاذ قرار القبول بالمنطقة ”منزوعة السلاح“ في ادلب والتي أقرھا اتفاق سوتشي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في 17 الشھر الماضي، لن يرافقه إصدار بيان بشأن ذلك ولا أي ضجة أو ”طنطنة“ إعلامية.
وأشارت المصادر لـ ”الوطن أون لاين“ أن ”النصرة“ أبلغت الاستخبارات التركية التي تفاوضھا لنيل موافقتھا على بنود ”سوتشي“ لتحديد موعد سحب السلاح الثقيل والمتوسط من ”منزوعة السلاح“ والمتوقع أن يبدأ اليوم الخميس لينتھي في الموعد المحدد له منتصف الشھر الجاري.
وأضافت المصادر أن ثمة اختلافات في ”الاستحقاقات“ الواجب الالتزام وفق ”سوتشي“ بيت تركيا و“النصرة“ إلا أن الأمور تسير بحيث سيلبي فرع تنظيم القاعدة في سورية معظم بنود الاتفاق بما فيھا منع أي تواجد على طولي طريقي ”إم 4 ″و“إم 5 ”الذين يصلان بين حلب واللاذقية وحلب وحماة، على الترتيب، والذين سيستأنف عبرھما السير والعبور قبل نھاية العام الحالي.
وبينت بأن الجيش التركي واصل تعزيز نقاط مراقبته الـ 12 الموزعة على تخوم محافظات ادلب مع اللاذقية وحلب وحماة وسھل الغاب، بموجب بنود ”سوتشي“ في وقت أوضحت فيه مصادر أھلية أن مدفعية وراجمات صواريخ وھاون انسحبت من نقاط خطوطھا الأمامية مساء اليوم الأربعاء في ريفي حماة الشمالي ادلب الجنوبي الشرقي من دون أن تتطرق مواقع المعارضة عن ھذا التحرك.