دام برس :
أعلنت الدفاع الروسية، أن نتائج تحليل طائرات مسيرة مفخخة استخدمها المسلحون لمهاجمة قاعدة حميميم الروسية بسورية تدل على تورط أطراف تملك التكنولوجيا المتطورة في الاعتداءات.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في قاعدة حميميم، قال اللواء إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: "إن خبراء عسكريين روس خلصوا، بعد تحليلهم لتركيبة الطائرات المسيرة التي اعترضتها أو دمرتها الدفاعات الجوية عند اقترابها من حميميم، إلى أن تجميعها لا يمكن دون امتلاك المعرفة اللازمة والتكنولوجيا".
وأضاف "أن تلك الطائرات المسيرة المحلية الصنع صممت باستخدام التكنولوجيا العسكرية المتطورة، إذ أنها مزودة بالأنظمة الحديثة للملاحة والإدارة وإلقاء المتفجرات"، مشيرا إلى أن تجميعها يتم بناء على تعليمات فنية دقيقة وضعها متخصصون، واستخدامها يتم أيضا وفقا لتوجيهات مناسبة.
ولفت كوناشينكوف إلى أن تلك الطائرات جسمها مصنوع من الخشب وذلك يدل بوضوح على أن طرفا ما يملك تكنولوجيا تطوير أجهزة كهذه زود التنظيمات الإرهابية الدولية بها، منوهاً إلى أن تحليل مسار تحليق الطائرات أظهر أنها تتمتع بالقدرة على المناورة، إضافة إلى السطح العاكس الصغير الحجم، ما يصعب رصدها بواسطة الرادارات
وختم كوناشينكوف بالقول: "جميع الطائرات المسيرة المقتربة من قاعدة حميميم تم إطلاقها من الأراضي الخاضعة لسيطرة المسلحين في محافظة إدلب، وهذا يشكل خطرا على المواقع العسكرية والمدنية على حد سواء، وليس على الأراضي السورية فقط".