Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 10 حزيران 2024   الساعة 00:06:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
اعتصام امام مقَر الأمم المتحدة في دمشق لفضح سياسة أردوغان التعسفية
دام برس : دام برس | اعتصام امام مقَر الأمم المتحدة في دمشق لفضح سياسة أردوغان التعسفية

دام برس:

إثر سياسة أردوغان التعسفية ضد شعبه، وخاصةً بعد الانقلاب الذي حصل في 15-6-2016 وقام على أثره بطرد حوالي 150000 موظَّف من كافة القِطاعات سواءً أمنية أو عسكرية أو حكومية، إلا أنَّ كلّاً من نوَّرية غولمن و سميح أوزاكشتا رَفضَا هذا الظُّلم وأعلَنَا إضرابهما عن الطَّعام بالإضافة للاعتصام.

قامت الجبهة الشعبية التركية في سورية باعتصام أمام بِناء الأمم المتحدة لإيصال صوت الشعب التركي المظلوم إلى كافة أنحاء العالم وفَضح ممارسات أردوغان اللإنسانية.

وضمن هذا الاعتصام قامَت السيدة هنادي ابراهيم الناشطة الإعلامية بقراءة البيان المُرسَل من الجبهة الشعبية التركية وتسليمه لمندوب الأمم المتحدة.

وكان لدام برس عدد من اللقاءات لرصد هذه الاعتصام والبداية كانت مع رئيس اتحاد الصحفيين السيد موسى عبد النور الذي أكد بأن الاعتصام في مقر الأمم المتحدة هو رسالة موجهة إلى منظمات المجتمع الدولي والمنظمَّات الحقوقيّة التي تُعنى بحقوق الإنسان لِما وصلَ إليهِ حالُ تركيا من نظام أردوغان الظالم اتجاه شعبه.

وأضاف: "أتخذَ أردوغان من الانقلاب الذي حصل في العام الفائت ذريعةً لطرد عدد كبير من الموظفين بشكل جماعي بالإضافة إلى إغلاق الوسائل الإعلامية التي تُخالف أردوغان الرأي".

لافتاً إلى أن أهمية هذه الوقفة تكمنُ بفضحِ هذه السياسات والمُطالبة بحرية المعتقلين في السجون التركية، وذنبهم الوحيد أنهم يملكون رأياً مخالفاً لأردوغان.

وأشار إلى فشل سياسة أردوغان وخاصةً بعد أن فُضِحَ على المُستوى الدُّولي والإقليمي ، وبأنَّ هذه الخطوة أتت لفضح أردوغان على الصَّعيد الدّاخلي وما يقوم به اتجاه الشعب التركي الصّديق.

وختمَ حديثه بأمنياته لوصول هذه الرسالة وتكون داعمة للقضية التركية التي يناضل من أجلها الأشقاء الأتراك.

وبدورها النّاشطة الإعلامية السيدة هنادي ابراهيم، قالت: "برأيي أهمية هذا الاعتصام هو نشر سياسة أردوغان الداخلية لكافة أنحاء العالم لأنّ الشعب التركي يعاني من موضوع يجب أخذهُ بعينِ الاعتبار هو أن تركيا منغلقة على نفسها إعلامياً".

وأضافت بأن الأتراك متزمتون للغتهم التركية ولا يُعيرون أهميةً كبيرة لباقي اللُّغات وإثرَ ذلك لا يستطيعون تَصدير الأخبار بلغاتٍ أُخرى لأنهم لا يستطيعون مراقبة باقي الوسائل الإعلامية المختلفةِ اللُّغات نظراً لعدم اهتمامهم سِوى بلغتهم، مُشيرةً إلى أن كافة الوسائل الإعلامية تقريباً هي أملاك خاصَّة لأردوغان.

ولفَتت أن ما يحدث الآن من تضامن مع القضية التركية في سورية وأوروبا وبُلدان أُخرى لإيصال صوت الشّعب التركي لكافة الشُّعوب التي عانَت من السياسة الامبريالية الأردوغانية وخاصةً مؤخراً سورية في السبع سنوات الماضية عانت الإرهاب الذي صدّره أردوغان إليها.

لافتةً إلى أنَّ سياسة أردوغان لا تختلف عن سياسة الارهابيين الذين قاموا بدعمهم وتصديرهم إلى سورية.

وكان من بين المعتصمين كلاً من ابرهيم أرصهلانهان و محمد رندة في الجبهة الشعبية التركية المُضرِبان عن الطّعام منذ عشرة أيام وأعلنوا استمرارهم لمدة شهر تضامناً مع قضيّة الشّعب التركي، وكان لدام برس لقاءً معهما.

بحيث قال ابراهيم أرصهلانهار: "نحن هنا اليوم من اجل نوريّة وسميح المُعتَقَلين في تركيا من 70 يوماً ومُضربين عن الطعام منذ 175 يوم".

مُشيراً إلى ظلم أردوغان ونِضال كل من سميح ونوريّة الذين رفضوا السّكوت واستمروا بالاعتصام من 9/11/2016 لغاية هذه اللحظة ودائماً ما كانوا يأخذونهم للاعتقال والتّعذيب لمدة 30 يوماً إلى أن تضامن معهم كافة الشّعب التُّركي بالألوف كل أسبوع اعتصموا وما زالوا يعتصمون من أجل نوريّة وسميح.

ولفتَ إلى أنه سيتم محاكمتهما في 14/9/2017 مطالباً التضامن والدعم من الجميع لصالح الشعب التركي المظلوم ونوريّة وسميح.

وبدوره محمد رندة عضو في الجبهة الشعبية التركية قال: "نحن نتضامن مع نوريّة وسميح،  وتضامناً الشعب التركي أعَلنا الإضراب عن الطّعام لمُدة شهر".

لافتاً إلى أهمية قضية نوريةّ وسميح فهما رمز نضالي مدافع عن حقوقه وحقوق الشعب التركي المظلوم ، فبالرغم من كافة الممارسات التي قامت بها الشّرطة الأردوغانية القاسيّة ضدهم لم يستسلما أو يهابا من الاستجوابات والاعتقالات بل أكدوا على ضرورة البدء بإضراب عن الطّعام ، فأضربوا ليوصلوا صوتهم للعالم واستعادة حقوقهم للعودة إلى العَمل.

ولفتَ إلى أن وجودهم هنا الآن أمام مقر الأُمم المتحدة لإيصال صوت الشعب التركي إلى أكبر مساحة جغرافية وأكبر قدر من الشّعوب للتضامن معهم.

وفي ختام حديثه طالبَ من الجميع التّضامن مع الشعب التركي وسماع وإيصال صوته إلى كافة أرجاء العالم.

وكان من بين المعتصمين أيضاً سليمان حسن ناشط إعلامي، قال: "نحن اليوم نقفُ تضَامناً مع الشّعب التّركي وسياسته التي مارسها بعدَ الانقلاب من طردٍ للموظفين".

مُشيراً إلى أن هذا الاعتصام تضامناً مع الشعب التركي الذي يريد استعادة حقوقه للعودة إلى العمل ، لإيصال رسالة للأمم المتحدة لأخذ قضية الشعب التركي بعين الاعتبار.

نور قاسم

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz