Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 06 حزيران 2024   الساعة 23:52:15
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
إعادة ترميم الآثار الحجرية في حلب

دام برس :
وقعت وزارة الثقافة اتفاقية مع محافظة حلب السورية ومؤسسة الآغا خان الدولية للخدمات الثقافية تتضمن تأسيس لمشروع تدريب لترميم وصيانة الحجر في مدينة حلب القديمة.
دام برس حضرت التوقيع وأخذت عدداً من التصاريح لشرح آلية عمل هذه الشّراكة .
حيث أشار السيد وزير الثقافة في بداية حديثه إلى أن السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أسس اللجنة الوطنية العليا لترميم مدينة حلب بعد تحريرها وضمّت وزير الثقافة، وزير الأشغال العامة، وزير السياحة ومحافظ حلب والأمانة السورية للتنمية والمجتمع المحلي إضافةً للمديرية العامة للآثار والمتاحف.
ولفتَ إلى أن الغاية من تشكيل هذه اللجنة هو أن حلب بعد تحريرها أصبحت بحاجة للعناية بعد أُصيبت آثارها بأضرار بالغة في سنوات الحرب، وأضاف: "كلنا نعلم أن حلب مسجّلة على لائحة التراث الأثري العالمي فلا بدَّ من تقديم كل ما يمكن لإعادة الألق لهذه المدينة القديمة".
وذكرَ بأنه قد تمخّض عن هذه اللّجنة توقيع شراكة بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية ومؤسسة الآغا خان للخدمات الثقافية لتأسيس مشروع يتعلّق بمهارات التعاطي مع الحجر في حلب القديمة، وأكد على أنهم حريصون على أن تبقى السّمة القديمة غالبة ما أمكن على الأجزاء التي تتضررت في حلب القديمة.
    لافتاً إلى أن هذا المشروع سيكون رائداً ومتضمناً على مجموعة من الورش التدريبية لتهييء كوادر محلية، مشيراً إلى قدوم خبرات عالمية عن طريق مؤسسة الآغا خان للخدمات الثقافية.
مؤكداً على تأسيس خبرات تقنية للتعاطي مع مدن أُخرى بعد تحريرها، وأضاف: "هنا يجب أن نقول أن سورية انتصرت بفضل قائدها وشعبها وأبنائها المخلصين وبالطبع الجيش العربي السوري".
وأشار إلى أن البرامج المستخدمة ستكون غاية في التطور وسيتم استعمال تقنيات حديثة ثلاثية الأبعاد وما شابه عبر أيدي خبيرة لإصلاح ما يمكن إصلاحه.

بدوره فارس كلاس الأمين العام للأمانة السورية أكد بان هذه أول خطوة تنفيذية ضمن الاتفاقية الأساسية الموقعة بين الأمانة السورية للتنمية ومؤسسة الآغا خان ووزارة الثقافة.
مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تنفيذياً كان بوضع عدة نقاط توجِب إعداد عدد من الإخصائيين في كل مرحلة من مراحل إعادة الترميم في حلب القديمة وأن يُعَد لها كل ما يلزم من فريق عمل سواءً كان فني أو خبير أو تِقني.
وفي ختام حديثه أضاف: "حلب هي أول خطوة وسيكون هنالك خطوات ثانية في محطات أُخرى تستحق الذّهاب إليها".

أما السيدة هوري أبا هوني عضو المكتب التنفيذي في محافظة حلب ورئيس قِطاع الآثار، أكدت على أن الاتفاقية التي عُقدت لتأهيل الوضع الثقافي والاقتصادي لمواقع تراثية وتقديم الدّعم.
وأشارت أن هدف هذا المشروع هو إقامة مراكز تدريب تقني للترميم على الحجر ضمن قلعة حلب على يد حِرفيين متخصصين لتهيئة الكوادر في المرحلة اللاحقة.

بدوره محمد سيفو ممثل شبكة الآغا خان للتنمية قال: "هذه المذكرة التي تمَّ توقيعها اليوم هي الثانية وسيكون هنالك أيضاً مذكرتين لاستكمال أعمال التنمية في حلب".
مشيراً إلى وجود 6 أماكن تتضررت ويسعون الآن لترميمها في أعلى مستويات الترميم في العالم.

بالنسبة لعلي اسماعيل مدير مؤسسة الآغا خان للخدمات الثقافية قال: "إن هذه الأعمال لم تأتي من الفراغ، فنحن عملنا سابقاً بين أعوام 2000 حتى 2011 بأعمال ترميم في قلعة حلب ومحيط قلعة حلب وبالتالي من الطبيعي الآن أن نعود من حيث بدأنا".
لافتاً إلى أن هذه المرحلة ستكون باكورة الأعمال في ظل الأزمة وبأنه لن يكون الأخير ، واعداً في المستقبل القريب إطلاق تكملة لهذا المشروع في مدينة حلب القديمة في فترة زمنية بسيطة.

نور قاسم

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz