دام برس:

أقامت الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق ندوة بعنوان " دور الإعلام في تكوين الثقافة المرورية" برعاية السيد وزير الاعلام المهندس محمد رامز الترجمان في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق .
وفي لقاء لدام برس مع وزير الإعلام محمد رامز الترجمان قال : يقع على عاتق الاعلام عمل كبير وكبير جدا خاصة في المرحلة القادمة هي مرحلة اعادة الإعمار والبناء ، وبالتالي انطلاقاً من هذه الندوة التي تشير الى استمرار وتطبيق عملي لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد في اجتماع مجلس الوزراء حول موضوع تعزيز القانون والغاء الفوضى ، تأتي هذه كترجمة حرفية لهذا الموضوع .

وأضاف السيد الوزير : طبعاً سوف يقوم الإعلام الوطني من خلال جميع وسائله الإشارة إلى أهمية السلامة المرورية وإلى موضوع التقيد بالأنظمة المرورية هو عبارة عن دليل ثقافي ودليل قوة لدى الدولة السورية هذا هو أحد المسؤوليات الملقاة على عاتق الاعلام الوطني في المرحلة القادمة .

وفي لقاء اخر لدام برس مع الباحث في شؤون البيئة وعضو في الجمعية السورية للوقاية من حوادث السير الدكتور كامل قداح قال:
تتحدث هذه الندوة حول السلامة المرورية لأي مواطن وهي مهمة جداً ولأول مرة تعقد بهذا العنوان هذا من جهة ، من جهة اخرى كافة المشاركين في هذه الندوة هم من الباحثين والخبراء في السلامة المرورية ولهم تاريخ بهذا المجال وهلى مستوى عالي من الثقافة والمعرفة ونأمل ان نخرج من هذه الندوة بتوصيات ومقترحات تخدم الوطن والمواطن بصورة عامة .
 

من جهته خليل فؤاد يوسف أحد المشاركين أكد على أهمية هذه الندوة وأنها تهم كل شخص في الوطن وان السلامة المرورية هي سلامة اولادنا وسلامة آباءنا وسلامتنا وادخال الشعر في مثل هذه المناسبة له نكهة خاصة ولاسيما ان مضمونها هو الحماس ودعم جيشنا الذي هو جزء لا يتجزء عن وزارة الداخلية وعن عملها ،أردت من خلال شعري هذا ان أوصل صوت أسر الشهداء أيضاً وشعورهم وأدعم ابطال جيشنا العربي السوري وأتحدث عن بطولاتهم .

بدوره اللواء حسين جمعة مدير إدارة المرور ،أكد بأنّ أي شيء يساهم في رفع الوعي والثقافة المرورية يُعتبر هاماً.
وأشار إلى إهمية الالتزام بتعليمات وقوانين المرور المتمثلة بالشَّاخصات، الإشارات والعلامات سواء من السائقين أو المارّين في الطرق.

لافتاً إلى أن هذه الندوات تهدف إلى الحد من الحوادث عبر نشر الثقافة المرورية للوصول إلى مجتمع آمن قدر المستطاع من النَّاحية المرورية وبالتالي تخفيض الوفيات والتَّقليل من حجم الخسارات الاقتصادية إثر الحوادث.

الدكتور ستالين كغدو رئيس الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق أشار إلى أن هذه الندوة تهدفُ إلى جعل الإعلام يشارك في التوعية المرورية، وقال: "نحن نلمسُ من واقعنا بأنَّ المواطن ينقصه الوعي والإدراك، ولا يتقيَّد بسلوكيات صحيحة وبالتالي يؤدي إلى حصول حوادث أليمة".

ولفتَ إلى أن هنالك من يستغل الوضع الأمني للبلد فأصبحت المخالفات والتجاوزات بشكلٍ كبير، مؤكداً بأنَّ هذه الندوة خطوة أولى للسَير نحو السلامة لنعالج سبب المشكلة والتَّخفيف من التجاوزات والأخطاء من خلال رسائل إعلامية.
وأضاف "نحن نريد من جميع الوسائل الإعلامية تسليط الضوء على المشكلة المرورية بشكلٍ موسَّع، للعمل على ترجمةِ ما نناقشه في الندوات بشكلٍ عملي على أرضِ الواقع".
موجهّاً الشُّكر لوزارة الإعلام على الاهتمام، لافتاً إلى أنهم كجمعية تُعنى بالوقاية من حوادثِ الطُّرق يعملون من خلال الوزارة على التَّشبيك مع كافة الوسائل الإعلامية ،وذلك لتحقيق الهدف المنشود من تخفيض للأضرار الناجمة عن الحوادث المرورية والحدِّ من السرعة من خلال تفعيل الكميرات والرَّادارات.

المهندس رائد الحُصري رئيس دائرة التدريب في المديرية العامة للدفاع المدني وعضو لجنة السَّلامة المرورية، قال: "نحن دورنا في السَّلامة المرورية يكمنُ بالتدخل لإنقاذ الأرواح، ويوجد لدينا مفارز طُرقية متواجدة على الطُّرق الدوليّة فيها معدّات إنقاذ وإطفاء ولدينا أيضاً النداء على الرقم 109 ،فدائماً نستجيب لحوادث الطُّرق ولدينا معدّات إنقاذ من مقصّات ومعدّات تثبيت الزجاج وومعدّات استقرار الآليات المنقلبة".

وأشار إلى أنهم يكثفون جهودهم في نشر التوعية عن طريق الدورات التي يقيمونها بخصوص الإسعاف والإطفاء في القِطاع العام والخاص والمشترك، بحيث تساهم هذه الدَّورات في تعريف المواطنين بكيفية إجراء الإسعافات الأولية والتَّعامل مع الحرائق البسيطة سواء في الطُّرق أو المنزل أو مكان العمل.
نور قاسم + هانيا القباني