Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 10 حزيران 2024   الساعة 17:27:36
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مؤسسة دام برس الإعلامية في حوار مفتوح في كلية الإعلام بجامعة دمشق
دام برس : دام برس | مؤسسة دام برس الإعلامية في حوار مفتوح في كلية الإعلام بجامعة دمشق

دام برس : فاطمة صندوق  :
أقامت كلية الإعلام بجامعة دمشق بالتعاون مع مؤسسة دام برس الإعلامية والمركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية حواراً مفتوحاً ، بحضور الدكتورة مي حميدوش والدكتور محمد العمر والأستاذ المحاضر الإعلامي  كمال الخلف، والذي طرح عدة محاور إعلامية وعدة نظريات في الإعلام وبين رأيه في الإعلام الحالي والعمل الإعلامي وحفز الطلاب على الخوض في الميدان الإعلامي.
دام برس تابعت الحوار وأجرت اللقاءات التالية :

الدكتور محمد العمر قال لدام برس : الغاية الأساسية اليوم من هذا الحوار أو الندوة و الورشة هو ربط الجانب النظري بالجانب العملي وهذا بصراحة ما يفتقر له طلاب كلية الإعلام في جامعة دمشق
انطلاقا من أهمية الجانب العملي تم توقيع اتفاقية بين المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية وجامعة دمشق لتأمين النقص الحاصل في الجوانب العملية .

وهذا اللقاء الذي تم اليوم  مع الاعلامي كمال الخلف يأتي في هذا الإطار بالإضافة  طبعاً للدورات التدريبية  التي تتم على مدار العام في المركز  مع العلم أن هذه الدورات تشملها حسومات لطلاب جامعة دمشق وحسم خاص لطلاب كلية  الإعلام ومجاناً لذوي الشهداء ،  ونعود لنؤكد على النقطة الأساس هي تكثيف الجانب العملي سواء عن طريق الدورات أو الورشات  لأن الإعلام بدون الجوانب العملية يبقى بعيدأ كل البعد عن  الواقع وهذا سبب لن أقول فشل بل إنما هذا أحد أسباب عدم تميز طلاب الإعلام وخريجي كلية الإعلام.
وبين العمر : أن أهمية  تكامل الجانب  العملي مع الجانب النظري جنباً إلى جنب ، يساهم في بناء جيل إعلامي قادر على مواجهة التحديات التي نتعرض لها  .

الأستاذ كمال الخلف قال : في البداية كان لقاءً جميلاً جداً وحواراً بناءً ، أعجبني نقاش الطلاب ومستوى الأسئلة التي طرحت، وكان في الحقيقة مستوى عالي وهذا دليل أن حالة الوعي الإعلامي منتشرة بين طلابنا، ويمكن القول إنه أصبح لدي نوع من الإطمئنان على المستقبل الإعلامي لسورية وأتمنى أن يكون في حالة أفضل من الحالة الراهنة لا بل في أحسن حالاته ولست فقط أتمنى أنما أتوقع  أنه سيكون أفضل بوجود هذا الجيل، وكما لاحظنا في نهاية الحوار كانت الأسئلة متنوعة جداً بين السياسي والإجتماعي والميداني في المجال الإعلامي تدل على وجود  فهم حقيقي لطبيعة المرحلة  الحالية ، وقبل ذلك لم يكن هناك  اهتمام كبير  والربط بين المجال السياسي والإعلامي، أما الأن أصبح الإعلام مهماً للجميع، وكوننا نحن نلتقي بطلاب كلية الإعلام فكان واضحاً هذا النوع من الإهتمام لدى الطلاب من خلال الحضور والأسئلة التي وجهت والتي حاولنا الإجابة على أكبر قدر ممكن وإبداء العديد من النصائح لبعض الطلاب الراغبين في إكمال مستقبلهم الإعلامي في بداية الطريق، أما الرسالة  التي كنت أود توجيهها الفصل الإعلامي ، إي أن لا يكون الإعلامي  جزء من قطيع  وان يكون طلاب الإعلام  النواة الأساسية للموضوع، ومقولتي اليوم كانت لهم " كونك تختار أن تعمل في المجال الميداني فعليك ألا تكون جزء من القطيع" وهذا كيف يمكن أن يتم هو عن طريق البحث والتقصي عن أي معلومة توجه لي والبحث ليس في اتجاه واحد انما أن أبحث في كل الإتجلهات وفي العديد من المصادر  وبعد التحقق الكامل أن أبدي رأيي وعندها نعلم أن ما يقال في الشارع صحيح أو غير صحيح أو ماهي أبعاده إذا كان صحيح  وماهي خلفياته في حال كان غير صحيح وهنا عندما يكون الخبر غير صحيح أحاول من موقعي كصحفي أو كمراسل  أو كطالب في كلية الإعلام أن أبين ما توصلت له من خلاصات ونتائج حول هذا الموضوع ، لذلك كانت فحوى الرسالة واضحة أن لا يكون هنالك يوم الإعلامي جزء من قطيع وأن يتعامل مع نفسه ومع الأخرين أنه نخبة في هذا المجتمع. 

 وعند سؤالنا عن مدى عدم الوقوع في الأخطاء ما بين الإعلام الإلكتروني والقنوات التلفزيونية ومن بينها قناة الميادين قال : قناة الميادين ليست معصومة، قناة الميادين تخطأ وهذا طبيعي فنحن كادر كبير يعمل على مدار الساعة فطبيعي في بعض الأحيان أن نخطأ  وهذا موجود ولكن نسبة الخطأ بتقديري في قناة الميادين ضئيلة جداً ، ولكن حجم تأثير الميادين  على الرأي العام  يظهر هذا الخطأ  فعندما يتابعك 10 ألاف شخص  هذا غير عندما يتابعك خمسة أشخاص فيكون الخطأ فضيحة، فلذلك أخطاء الميادين تظهر ، أما عن الإعلام الإلكتروني أو ما يسمى ( السوشيال ميديا ) أنا بتقديري هو انعكاس لما يقال في الشارع ، أي أن الناس ما كانت تقوله بين بعضها أصبحت تقوله على العلن عبر منبر الفيسبوك وهذه الأخبار أو الآراء لم تكن متابعة عندما كانت صفحات متفرقة ، ولكن عندما أصبح هنالك صفحة تجمع كل هذه الآراء أصبحنا نتعابعها  ونشاهد آراء الشارع والناس، بوجهة نظري الإعلام الإلكتروني لا أعتبره مضر على الإطلاق ، على الرغم من وجود طرف معادي وآراء متطرفة، وآراء طائفية وإنما أعتبر أننا لم نصل لمرحلة فهمه وكمعرفة كيفية التعامل معه، فمجموع هذه الآراء في السوشيال ميديا موجود في الواقع، وتتلخص المشكلة بنا نحن وليس في السوشال ميديا بطريقة تعاطينا مع السوشال ميديا، يجب التعامل معه على أنه واقع أمر موجود، كيف أتعامل معه، لا أستبعده ولا ألغيه، أو أن ألقي عليه الإتهامات، على أنه هو المسؤول، وأن أقول إن المواقع الإلكترونية سيكون لها مستقبل ، وهي وريثة الإعلام الورقي أو الصحافة الورقية، لأنها البديل العملي لذلك، فأنا عندما أتابع خمسة صحف  على الـ  IPAD  لم أعد بحاجة لشراء الصحف الورقية، وعلى هذا يجب أن تكون المواقع الإلكترونية في مستوى ، وفي سورية لا تقل عدد المواقع عن 7000 موقع إلكتروني، وهذا ليس فقط يحدث إرباك، هذا يضيع وقت المتابع على المواقع الإلكترونية فمن بين 20 موقع الكتروني يوجد موقع واحد يتابع أي يجب الإختيار.
وعن الطريقة الأفضل لمواجهة المال قال الخلف : هذه المسؤولية لا تقع على عاتق طلاب كلية الإعلام ، أو حتى الإعلاميين ، أفضل طريقة لمواجهة سيطرة وسلطة المال تكون ببناء مؤسسات إعلامية حقيقية، والتركيز على إعطاء الصحافة  والإعلام الأولوية، فعندما ندرك أن هذا الإعلام مهم بأهمية لقمة العيش وبأهمية الخبز وبأهمية السلاح وبأهمية السياسة، أما الإعلاميين عندما تجهز لهم كل الإمكانيات والكوادر ، وبالمقابل عندما يكون للمؤسسة نية الإرتقاء ليصل إلى مستوى إعلامين سلطة المال ، يصبح مهمة الإعلاميين أن يملؤوا هذه المؤسسات بالعمل الإعلامي  والجاد والمتميز وسورية حقيقة لا ينقصها كوادر ، مؤكداً أن القاعة التي تم فيها الحوار الإعلامي تخرج قناة تلفزيونية كاملة.

 
عفراء يوسف - طالبة في كلية الإعلام في السنة الأولى قالت : اليوم أكثر ما شدني في الحوار هو أن الأستاذ كمال الخلف أعطى عدداً من النصائح في بداية الجلسة تساعد على رسم حلم كل طالب في كلية الإعلام ، والنصائح التي قدمها تبدد كل الإحباطات التي نتلقاها كل يوم، بل
إضافة للجانب العملي الذي شدد على أهمية تكثيف الدورات الإعلامية لكسب أكبر قدر ممكن من المهارات، وفي هذا المجال كان لي عتب صغير أننا إعلاميين في بداية عملنا ونحن بحاجة الدورات ولكن غالباً ما تكون بأسعار مرتفعة قليلاً ومما كان مفرحاً لي أنا وكل من كان متواجد هو توعد المحاضرين بإقامة ورشات عمل مجانية يقدم بها كمال الخلف أشياء من خبرته وتتم فيها تمارين عملية في القاعة.



حيدر ياسين طالب في السنة الأولى في كلية الإعلام قال :بالطبع اليوم كان الحوار جميلاً وعفوياً وبعيداً عن فلسفة الأمور وكنا نشاهد أول إعلامي يظهر الأمور بشفافيتها وفي الحقيقة التجارب تشجعنا نحن كطلاب إعلام على مواصلة العمل الإعلامي بدافع وحماس وجدية نحو التقدم والنجاح  ، فمن خلال هذه التجارب يجب أن نتدارك الكثير من الأخطاء التي وقع بها غيرنا ولا يتحقق ذلك إلا بتنفيذ العدد الأكبر من الملاحظات بشكل عملي وفعال من خلال اتباع الدورات و ورشات العمل.

 

 

 

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz