Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 10 حزيران 2024   الساعة 00:06:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بنت بلد ... لتكريم شهيدات الجيش السوري والاعلاميات البطلات
دام برس : دام برس | بنت بلد ... لتكريم شهيدات الجيش السوري والاعلاميات البطلات
دام برس – فاطمة  صندوق :
برعاية السيد العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة - وزير الدفاع -  أقيمت فعالية بعنوان "بنت بلد" لتكريم شهيدات الجيش العربي السوري والشهيدات الإعلاميات الأبطال في دار الأسد للثقافة والفنون،  وذلك بحضور كل من وزير الإعلام السيد رامز ترجمان ووزيرة الشؤون الإجتماعية الدكتورة ريما القادري ومفتي الجمهورية السيد بدر الدين حسون وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية والفنية وحشد كبير بما فيهم أبناء وذوي الشهداء، موقع دام برس تواجد هناك وأجرى عدد من اللقاءات لنتابع

بدأ الحفل بكلمة ترحيبة تلاها دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار وعرض فيلم يحكي تجارب مناضلات من أرضنا يخضن  معركة النضال والشرف على جبهات القتال وفي ميادين المعارك واللواتي أثبتن خلال حديثهن في الفيلم أن المرأة لا تختلف عن الرجل في أي شيئ وهي قادرة بالإضافة إلى أن تقود مجتمع أن تكون مدافع عن أرضها وأن تحمي عائلتها وأبناء بلدها


عن الرسالة الكامنة من وراء تقديم هذا الفيلم صرح وزير الإعلام السوري رامز ترجمان:
طبعا اليوم من شاهد الفلم سيعرف أن الرسالة واضحة للمرأة السورية التي لعبت دورا هاما جدا في مواجهة العدوان الذي تتعرض له سورية وهذا الاستهداف وكانت هي رمز من رموز التصدي ورمز من رموز التضحية واليوم هذا الفيلم يدعوننا للوقوف أما هذه التضحية واستذكار وتذكر الشهداء الذين هم دوما أمانة في أعناقنا في أن نستمد منهم القوة والكبرياء والكرامة لأن الشهيد لا تدفن ذكراه خالدة بخلوده لان جسده الذي دفن ظلما وزورا تحت الأرض تبقى روحه خالدة ولذلك يجب التذكير بهم وبتضحياتهم من خلال هذه الفعاليات التي تقام  من قبل الجمعيات الاهلية أو حتى من قبل القطاع العام وبالتالي اليوم هو يوم عظيم جدا يوم عيد الشهداء هذا اليوم الذي يختصر تاريخ سورية وتاريخ الشعب السوري في مقاومة  الاحتلال والاستعمار وهذا الشعب الذي لم يهادن يوما على السيادة والاستقلال والحرية واليوم أيضا كرمت شهيدات الاعلام وهذا دلالة على أن الاعلام دوما كان فرقة من فرق الجيش العربي السوري ودوما كان في الخندق الأول يدافع عن سورية  وقدم الشهداء وقدم الشهيدات أيضا وكان سلاحه فقط الكلمة والقلم والكاميرا ومع ذلك تم استهداف هذا الاعلام والكوادر الاعلامية واستطاع هذا الاعلام وبكل صدق وشفافية أن يواكب هذا الامبراطوريات المدججة امبراطوريات الكذب الاعلامي والمدعومة بالمال والخبرات الفنية واستطاع اعلامنا يرفع كلمة سورية كلمة الحق صداحه في هذا الفضاء الأعلامي وفي النهاية لابد لنا أن ننحني إجلالا وإكبارا لأرواح هؤلاء الشهداء مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى.
 
من جهته المفتي بدر الدين حسون قال لوسائل الإعلام : 
في هذه اللحظات التي تكرم فيها سورية تاريخ شهدائها في اليوم السادس من أيار كان هنالك اليوم من خلال هذة الفعالية لفتة رائعة أن سجل الشهادة في سورية سجل متميز لم يحتوي فقط على أسماء الرجال إنما احتوى أيضا على أسماء شهيدات مقاتلات منهن قائدات الدبابات ومنهن الرامية ومنهن الطبيبة ومنهن المهندسة وهذه رسالةللعالم العربي والاسلامي نقولها لقد أعددنا كل هؤلاء نساء ورجال لنكون يوما ما في فداءا لفلسطين فأبيتم إلا أن نحارب عن تراب وطهر سورية ونقاء سورية فإذا كانت النساء في العالم العربي اتخذن لغير هذا الذي فيه سورية اليوم فنقول لهم تعالوا لتروا الشهيدات وأمهاتهم وأبنائهم وأزواجهم وأطفالهم قد علقوا الأوسمة على صدورهم أن عندنا في سورية شهيدات قدموا للتاريخ أجمل حروف من نور أن الوطن يحميه كل أبنائه لأن الله تعالى قال :" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو إن أكرمكم عند الله أتقاكم". فالوطن يحميه كل إنسان إن كان ذكرا أم أنثى هذه سورية تضمخت بدماء كل أبنائها وبناتها وهي رسالة للعالم أجمع ورسالة للعدو الصهيوني أنكم اليوم تعتقدون أن عندكم جيوش جرارة ونحن اليوم نثبت لكم أن نسائنا كن قائدات وكن شهيدات وكن طبيبات وكن رائدات وهذا ما نراهن عليه وما سنربي عليه أبناءنا وبناتنا كما كانت الخنساء يوما وخولة وكما كانت الزهراء وعائشة رضوان الله عليهن جميعا.                       


الاستاذ حسام حسام مدير الأخبار في تلفزيون سما - قال لدام برس :اذا كان في القاعدة الفقهية  قاعدة الإرث ذكر مثل حظ الأنثيين هذا الفيلم الذي شاهدناه اليوم وهذا التكريم للشهيدات المقاتلات في الجيش العربي السوري والشهيدات الاعلاميات يثبت أن للأنثى مثل حظ عشرة ذكور من أنصاف الرجال فهذا فيلم توثيقي لحالات البطولة للمقاتلة العربية السورية هذة المقاتلة التي تخلت أنيا عن أنوثتهاعندما طالبها الوطن بنداء الواجب لا أعتقد أن عرض هذا الفيلم داخليا يفيد بقدر ما يفيد عرضه خارجيا لمن لا تستطيع أمرأته أن تقود سيارة في بعض الدول عليه أن يرى كيف تقاتل الجندية العربية السورية جنبا الى جنب وكتفا إلى كتف مع الجندي العربي السوري في ساحة الميدان عندما تطلب الأمر ذلك وعندما تنتهي الحاجة لذلك ستعود إلى أنوثتها وحياتها.
 
دام برس التقت علاء حمود  -المقاتل  المصاب - الذي عبر عن مشاركته في التكريم قائلا:  أنا كمقاتل أتيت إلى هذا الحفل لأشارك و أحضر و لأستمع لخطاب سماحة المفتي الذي أراه كدافع إيجابي و رافع للمعنويات عند المقاتل ، و أنا بصراحة تكرمت بوجود الحضور ليس أكثر و هو الأهم بنظري أن نشارك بعضنا كمقاتلين في رفع معنويات أنفسنا للاستمرار في القتال حتى تحرير كل شبر أرض من هذا الوطن


الملازم إباء نادر زيود - تحدثت عن تجربتها القتالية قائلة :  بداية الرحمة لكل الشهداء مدنيين و عسكريين ..
أما عن المرأة السورية فقد أثبتت نفسها في هذه الحرب أنها قادرة أن تكون يداً بيد مع الرجل حتى في خندق القتال تدعمه و تشاركه و قادرة أن تكون بجانبه للوصول إلى النصر .
و أقول لكل الزملاء رجالاً منهم و نساء .. نحن سندكم و عونكم و داعميكم و نستمد قوتنا منكم و على الدرب سائرون حتى تحقيق النصر. 


أحد المقاتلات القناصات وصفت تجربتها في هذه المناسبة قائلة : خير ما أقوله في البداية هو الرحمة للشهداء في يوم عيدهم و الرحمة لزملائنا الذين قضوا كرمى للوطن
و أقول لكافة البنات هذه خطوة جميلة و جريئة في آن واحد ولا تخيف ، و أتمنى من كل بنات سورية أن يقفوا هذا الموقف الذي وقفناه نحن و مجدداً أترحم على الشهداء و أخص بتلذكر زميلتي الشهيدة ميرفت محمد سعيد
 
دام برس التقت مخرجتي الفيلم ودار الحديث التالي المخرجة فرح ماشي : فجرة العمل هي تجربة البنات المقاتلات التي حازت على كثير من الضوء و الحديث عنها إعلامياً و لكن للأسف لم يتم ذلك بطريقة صحيحة فقد كانت تؤخذ دائماً بشكل سطحي و ليس في عمق و جوهر الفكرة .
نحن دخلنا لعمق تفكيرهم و أتحنا لهم المجال في التحدث بأريحية وصورناهم مثل ما هم أرادوا أن يكونوا في أرض الواقع بنات كما كمل البنات و لكن الفرق الذي يميزهم أن فعلهم أكثر بأضعاف من قولهم .
للأسف تم التطرق لهذه التجربة و الإساءة لها في مواقع و قنوات إعلامية معارضة ، لذلك حاولنا تصويرهم كما هم في الحقيقة ( بنات بيت ) تربين بشكل صحيح و لهم أهالي و عائلات قلقون و حريصون دائماً عليهن و أنهم كما باقي الناس يضحكن و يبكين و يفرحن ويحزن ..
الحرب كانت ورطة و أزمة بالنسبة لنا جميعاً و كل منا حاول أن يعمل بمجاله بما يساهم ضد الأزمة ، أما هن فقد رأين أن حمل السلاح واجب و النزول إلى الميدان واجب و هناك نسوة قادرات و لديهن قوة على حمل السلاح و أثبتن فعلاً أن الفرق غير موجود بين المرأة و الرجل بتأدية الواجب عندما تتعرض البلد لحالة حرب.

 وفي نفس السياق قالت المخرجة رشا حسن : واجبنا لفتة احترام تجاه المرأة السورية لما تقدمه كرمى لوطنها ..
و أعتقد أن هناك الكثير يعرفون و لكن حتى هذه يجب أن تكون رسالة للخارج كي يعرفوا من هي وماذا تفعل المرأة السورية ، و عبر التاريخ دور المرأة السورية و بصماتها غير قابلة للنسيان أو المحو مع تقادم الزمن ، و هؤلاء الفتيات اللواتي سمعنا اليوم بأسمائهن و قصصهن حتماً سيذكرهن التاريخ و يمجد بطولاتهن ،
ربما قد تعلمنا يوماً في مدارسنا شيء أعتبره خطأ و هو حب الفوز و كره الخسارة ، و لكن اليوم تعلمنا في الأزمة أن هناك خسارة وحيدة يجب علينا الفخر بها و الاعتزاز و هي عندما نخسر شهيد ، فهي بذات الوقت كما هي خسارة كبيرة إنما هي مصدر فخر و عزة و وسام على صدورنا أمام العالم أجمع .
و اليوم الشهيدات اللواتي كرمناهن هن اعطين درساً للعالم كله بأن المرأة السورية تركت زينتها و مفاتنها و حياتها كأنثى و حملت بندقية للدفاع عن وطنها و عن  كرامته كتفاً بجانب كتف رجال الجيش العربي السوري.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz