دام برس - عطاء عثمان :
أكدت  الدكتورة ريما القادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل  خلال مؤتمر صحفي بمناسبة عيد المرأة العالمي على أهمية الاحتفال في هذا اليوم والعمل كأسرة فاعلة لخدمة الوطن ونبارك كل سيدة سورية بمناسبة عيد المرأه ونبارك للسوريين بهذا اليوم لأنه مقترن بمناسبة عيد الثورة ثامن من أذآر  
وتابعت القادري لا تقتصر أمانينا بالعمل لأجل سورية فقط في هذا المناسبة، إنما مسيرة عملنا متواصلة في كل يوم  . وخلال ست سنوات من الحرب الجائرة على سورية و نعيش كل يوم  الكثير من أنواع التصدي من خلال العمل الجاهد و الدؤوب سواء على مستوى جهود الحكومة والمجتمع الأهلي وجهود الأفراد .
و الأزمة فرضت على المرأه السورية أعمال لم تفكر أن تعمل بها من قبل وأصبحت المرأه تسد الفراغ الذي تركه أبناءها الذين يدافعون عن الوطن.
واستطاعت المرأه السورية بصمودها وقدرتها  أن تخرج من مفهوم الأنثى التي تخاف على أولادها  فقط لتصبح سيدة مؤثرة تحفز أبنائها ليدافعوا عن الوطن وليكونوا الخط الأول لحماية هذا الوطن .

و حماس المرأة السورية رغم الظروف هو الذي يعطينا الحافز لنعمل جاهدين لكي نساعدها.
و أردفت حرصنا أن يكون ظهورنا اليوم  مع الأدرع التنفيذية الممثلة اليوم بالاتحاد النسائي و الهيئة السورية لشؤون الأسرة وعدد من النساء اللواتي أثبتن تجارب ناجحة في القدرة على الاعتماد على أنفسهن  وهي الداعم الأساسي من خلال تقديم خدماتها باسم الحكومة السورية وهكذا  نكون أكثر فعالية في التصدي للصعوبات التي أفرزتها الأزمة.
كما للقطاع الأهلي دور إيجابي كبير والذي يعني التزام بأهداف وأولويات وطنية وأولى هذا الأولويات خدمة النساء السوريات لكي يساعدهن على مجابهة  ظروف الحياة أو اضطراريات الحياة لكي يصبحنّ أكثر إنتاجا .
ووجهت  القادري رسالة محبة وتقدير لسيدة فعلا علمتنا وأرتنا نموذج من الرقي والحكمة والاهتمام بالشأن الاجتماعي وهي السيدة الأولى أسماء الأسد .

بدورها  أبدت الدكتوره هديل  أسمى رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان  أنها تعمل بفيض من فخر كونها امرأة سورية  وتتعلم  الصمود والصبر من  النساء السوريات .

وإن الهيئة اليوم وعدت أن يكون ٢٠١٧ هو عام عمل مميز بما يخص قضايا المرأة.
واستكملت أسمى  بدأنا العمل بإعداد وثيقة يذكر بها انتهاكات بحق المرأه والتي يعالجها الدستور السوري وبدأنا أيضا برسم استراتيجية وطنية لمناهضة العنف ضد النساء وخاصة اللواتي تواجدن بالأماكن التي دخل إليها الإرهاب .
وهذة الاستراتيجية  منتهجة من قبل الوازرات المعنية والمجتمع الأهلي كما طرحنا برامج لتمكين النساء القياديات في أماكن العمل بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية ويحتوي على أنشطة موجهة ل١٠٥ نساء قياديات في أماكن العمل  وأهم هذة المشاريع هو مشروع افتتاح وحدة لحماية الأسرة وهي مخصصة للمرأة والطفل بشكل خاص وذلك بحل المشكلات وتزويد النساء المعنفات بالتأهل المهني ولتكون أقوى وتخرج من دوامة العنف .
رئيس اتحاد النسائي رغداء الأحمد قالت : إن الاتحاد قدم ولا يزال يقدم للمرأة السورية العديد من برامج لتمكينها وخاصة المرأة الريفية وهناك العديد من الدورات خاصة بالتأهيل المهني مثل ( دورة حلاقة نسائية وخياطة وإعادة تدوير وغير ذلك ) بتعاون مع مؤسسات وشركات  مثل  شركة سيرتيل للاتصالات وكل ذلك لمحو بطالة المرأة.

وكان هناك ١٣ألف دورة مسعف ضمت العديد من المتدربين والمتدربات والغرض من هذا الموضوع ليس التباهي إنما هذا جزء بسيط من حق المرأة السورية علينا محاربة الفكر الإرهابي الذي استهدف المرأه والطفل والمؤسسات الدولة .
عبرت الدكتورة نهلة العيسى عن سعادتها بهذا النشاط لأن المرأة السورية تستحق أن نقول لها  كل لحظة وانتِ بخير خاصة أن المرأة السورية على مدار 6 سنوات تجاوزت وتعالت على همومها التقليدية وألغت المسافة بين ذاتها وبين الوطن فأصبحت هي الوطن والوطن هو المرأة السورية.
وأضافت إن معظم النساء السوريات الساحة الدولية بأكملها خاصة المنظمات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة تستمع من مجموعة صغيرة جداً يدّعين أنهن يمثلن المرأة السورية وهي مجموعة من نساء المعارضة وكانت تتصنع وحتى الآن كل التقارير الأممية عبر صوت هؤلاء النسوة وفي بداية الامر لم نكن ضدهن فاختلاف الآراء ممكن لكن ليس من حقهن أن يدعين أنهن يمثلن المرأة السورية وهم ربما لا يمثلن سوى أنفسهن، وأغلب النسوة يتواجدن في الخارج وفجأة بدأ الادعاء باسم نساء سورية، حين اجتمع مجموعة من النسوة بإرادة ذاتية بدون تكليف من أحد وتشكل وفد ومجموعة منتخبة من النساء السوريات اللواتي ينتمين إلى منظمات نقابية وهنّ منتخبات أيضاً تشكلت مجموعة السوريات سيدات السلام وكانت الدكتورة عيسى هي الناطقة الإعلامية باسم هؤلاء السيدات اللواتي قدمن عدة مبادرات وأنشطة.
كما كرم القائمون على المؤتمر عدد من النساء اللواتي  يمثلن  المرأة السورية بمختلف مستوياتها من أمهات شهداء وزوجات شهداء وربات منزل ونساء نازحات بسبب الإرهاب
وذكرت  مريم  جبيل  إحدى النساء المستفيدات من دعم الجمعيات لدام برس أنها تلقت الدعم النفسي من إحدى الجمعيات وبعدها انتقلت إلى التدريب العملي في دورات تأهيل النساء والتي شاركت بدورة الخياطة .

كما أضافت لما القزاز أيضا أنها اتبعت دورة أقامتها إحدى الجمعيات أيضا وتلقت الدعم النفسي وبعدها الدعم المادي والدعم في مجال التأهيل المهني.