دام برس:
تابع وزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن ومحافظ حلب حسين دياب اليوم الإجراءات والخطط المنفذة لدرء خطر غمر القرى والمناطق السكنية والأراضي الزراعية في ريف حلب الشرقي جراء قيام إرهابيي “داعش” بضخ كميات كبيرة من مياه نهر الفرات عبر محطة ضخ البابيري إلى قنوات الجر والري لإغراق القرى والمناطق المحاذية للقنوات.
وشملت الجولة العديد من المواقع المحاذية لمسار قنوات جر المياه والري حيث تم الاستماع من الفنيين الى الإجراءات المتخذة والجاري العمل بها بهدف منع وقوع أي ضرر محتمل نتيجة العمل الإرهابي.
وأشار الوزير إلى أنه منذ اللحظة الأولى لضخ التنظيم الارهابي كميات كبيرة من المياه تفوق القدرة الاستيعابية للقنوات تم وضع خطة عمل متكاملة تقوم على استنفار جميع المؤسسات الزراعية والإنشائية وبالتعاون مع وحدات الجيش العربي السوري لفتح السدات والبوابات وتنظيف القنوات وتأمين مسارات إضافية بما يسهم في تصريف المياه الواردة من محطة البابيري دون إلحاق أي أذى بالمواطنين والأراضي ومنشآت الري.
ولفت إلى أن التدخل السريع والمناسب أسهم بشكل فاعل في تجنب الخطر “وما يزال العمل مستمرا بالخطة تحسبا لأي طارئء وحفاظا على سلامة أهالي حلب والمنشآت والأراضي الزراعية”.
وقام تنظيم “داعش” الإرهابي في الـ 17 من الشهر الجاري بضخ كميات كبيرة من مياه نهر الفرات عبر محطة ضخ البابيري باتجاه مناطق ريف حلب الشرقي بغية اغراق القرى والحاق الضرر بالأهالي والاراضي الزراعية والمرافق الخدمية.
وفي إطار تنفيذ خطة الطوارئ المائية التقى الوزير المعنيين في المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي في حلب واطلع على مراحل تنفيذ الخطة الرامية إلى توفير المياه لأهالي حلب عبر الحلول البديلة من خلال الآبار والصهاريج والخزانات وحفر وتجهيز المزيد من الآبار وفق توزع جغرافي مدروس ووضعها في خدمة المواطنين بأسرع وقت ممكن.
وعمد تنظيم “داعش” الإرهابي في الـ 16 من الشهر الماضي إلى قطع المياه بشكل كامل عن محافظة حلب من مصدرها الرئيسي في منطقة الخفسة شرق مدينة حلب بنحو 90 كم.
شارك في الجولة المدير العام للهيئة العامة للموارد المائية الدكتور سامر أحمد وعدد من المعنيين.