دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 22 - 12 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  حلب : وصول نحو 20 سيارة إلى معبر الراموسة في حلب ومن المتوقع أن تكون ساعات الفجر الاولى هي ساعات إعلان حلب الانتصار خالية من السلاح و الإرهابيين

حمص : الأمن الجنائي في حمص يلقي القبض على شخصين من العصابة التي قتلت العقيد فايز اليوسف وسرقت سيارته قبل نحو شهر بريف حمص الغربي وهما حسان سلامة من قرية (الكنسية) وعلاء محمود من (صويري)
القامشلي: قوات الأسايش تعتقل الدكتور محمد الخليف وكيل شركة أجنحة الشام للطيران من عيادته وسط مدينة القامشلي وتنقله إلى سجن علايا
حمص : وحدة من الجيش العربي السوري بمؤازرة "مجموعة الدعم والمهام الخاصة" قاموا بصد هجوم لمسلحي "داعش" على المحطة الرابعة بريف حمص الشرقي حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 23 مسلح قائدهم جزائري الجنسية واعتقال اثنين من أفراد التنظيم

أنباء عن رفض «الأحرار» مشروع الاندماج مع «فتح الشام»

ذكرت تقارير إعلامية أن ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» رفضت مشروع يقضي باندماجها مع «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) وعدد من الميليشيات الأخرى، ضمن جسم عسكري وسياسي بمسمى «الهيئة الإسلامية السورية».
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر مطلعة ومقربة من مجلس الشورى في «أحرار الشام»: أن اجتماعاً ضم جميع أعضاء المجلس مساء الثلاثاء بغية التصويت على قرار الاندماج مع فتح الشام».
وأكدت المصادر، إخفاق عدد من مؤيدي المشروع في تمريره، فقوبل باعتراض أغلبية الموجودين من قياديي الميليشيا ومؤسسيها، ومن بينهم علي العمر القائد الجديد لـ«أحرار الشام»، مشيرةً إلى أن القرار حظي بدعم هاشم الشيخ والكتلة الكردية في الميليشيا، والقائد العسكري البارز «أبو صالح طحان».
وكان مقربون من الميليشيات المقاتلة في الشمال السوري تناقلوا أنباء عن توافق كبرى الميليشيات في الشمال مع «فتح الشام» على تشكيل ما يسمى «الهيئة الإسلامية السورية»، بحيث يكون اسماً جامعاً لعدة تنظيمات وميليشيات، أبرزها «أحرار الشام»، «فتح الشام»، «نور الدين زنكي»، «الجبهة الشامية»، «جيش الإسلام»، «تجمع فاستقم»، «جبهة أنصار الدين»، «فيلق الشام»، وغيرها. وتحدث نشطاء قبل أيام أن العمر أمير «أحرار الشام»، سيكون أمير «الهيئة الإسلامية السورية» على حين سيتولى «أبو محمد الجولاني»، أمير «فتح الشام»، مهام القائد العسكري لهذا الكيان، فيما وقع الاختيار على توفيق شهاب الدين، قائد «نور الدين زنكي»، ليكون رئيس مجلس الشورى.

بعد «إعلان موسكو».. مساعد وزير الخارجية الإيراني في دمشق والرئيس الأسد يستقبله اليوم

يستقبل الرئيس بشار الأسد اليوم مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين جابري أنصاري، وذلك بعد اللقاء الثلاثي الروسي الإيراني التركي الذي جرى في موسكو وبحث الأزمة السورية وصدر عنه «إعلان موسكو».
وكان وصل إلى دمشق أمس مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، في إطار جولة تشمل لبنان أيضاً.
وقال مصدر دبلوماسي في دمشق لـ«الوطن»: إن جابري أنصاري «سيلتقي الخميس الرئيس بشار الأسد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم»، مشيراً إلى أنه التقى مساء الأربعاء رئيس مجلس الوزراء عماد خميس ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.
وحسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية فإن هدف جولة المسؤول الإيراني «لقاء مسؤولي البلدين وبحث التطورات الأخيرة في الملف السوري، والحكومة اللبنانية».
ورأى مراقبون في دمشق أن زيارة المسؤول الإيراني تأتي لمواصلة التباحث مع المسؤولين السوريين حول مستجدات الجهود الدولية لحل الأزمة ولاسيما لقاء موسكو الثلاثي بين وزراء خارجية ودفاع روسيا وتركيا وإيران في موسكو الثلاثاء الماضي.
وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية «أنه وخلال زيارة جابري أنصاري سيتم «عقد اجتماع اللجنة السياسية الإيرانية السورية المشتركة» التي يترأسها المقداد وجابري أنصاري.
ويتوجه أنصاري، من دمشق، إلى بيروت، حيث يلتقي المسؤولين اللبنانيين، وفي مقدمتهم الرئيس ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري.

صحن بيض «الدواجن» أرخص بـ200 ليرة

شهدت أسعار بيض المائدة مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في سعرها، فوصلت نسبة الارتفاع إلى ما يقرب من 40 بالمئة وسطياً ليتراوح بذلك سعر البيضة بين 65 إلى 70 ليرة، وبرر المدير العام للمؤسسة العامة للدواجن في سورية سراج خضر هذا الارتفاع بعزوف أعداد كبيرة من المربين في قطاع الدواجن عن العملية الإنتاجية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد خضر أن سعر صحن البيض الذي تنتجه المؤسسة أقل عن أسعار السوق العادية والخاصة بـ200 ليرة تقريباً وهذه الأسعار حددتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، مضيفاً: إننا مستمرون بطرح منتجاتنا حتى الآن.

الجمعية العامة تتبنى بالأغلبية مشروع "ليشتنشتاين" في سورية

تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإجماع، مشروع قرار لتشكيل فريق عمل يكلف بإعداد ملفات حول "جرائم حرب" ارتكبت في سورية، تمهيداً لملاحقة المسؤولين عنها. حيث كان داعمو مشروع "ليشتنشتاين" توقعوا أن يتم اعتماد نص القرار بسهولة في الجمعية العامة.

وسيكلف فريق العمل بجمع أدلة وضمان أن تكون الملفات "جاهزة للاستخدام حين يتاح لمحكمة لها صلاحية النظر في جرائم مماثلة، أن تنظر في هذه القضايا، وهو أمر ليس قائماً حالياً" بحسب ما قال سفير ليشتنشتاين كريستيان فينيفيسر.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد ليل أمس، أن ما تضمنه مشروع القرار الذي قدمته قطر وليشتنشتاين يثبت نفاقاً وفجوة بين النهج والتطبيق، ويعكس النية المبيتة لدول العدوان على سورية ويقوض فرص الحل السياسي واجراءات المصالحة الوطنية.

وأضاف الجعفري خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مشروع القرار لا يصب في مصلحة مكافحة الإرهاب وإنما تمدده.. وتمويله سيكون من التبرعات الخارجية لذلك لن يكون نزيها.

وأشار الجعفري إلى أن السياسات الخاطئة لبعض الدول كانت نتيجتها وصول الإرهاب إلى قلب ومدن وعواصم الدول الأوروبية. لافتاً إلى مشروع القرار المزعوم، تجاهل لـ"الإرهاب" في سورية وإجرام المجموعات المسلحة.مؤكداً أن أجندة بعض الدول التي تحاول التدخل في شؤون سورية، مخالف لحقوق الإنسان والأمثلة كثيرة، مضيفاً أن مشروع قرار الأمم المتحدة، يعكس النية المبيّتة لدول العدوان على سورية ويقوض فرص الحل السياسي.

ودعم مشروع القرار الذي أعدته "ليشتنشتاين"، 54 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية، وهي في الإجمال الدول المعادريية للدولة السورية والتي أشار إليها الدكتور الجعفري في مداخلته ليلة أمس.

وكانت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، شكلت في 2011 أحالت العديد من التقارير المفصلة بجرائم مرتكبة منذ بداية الأزمة في سورية.

وكانت روسيا والصين عطلتا في 2014 طلباً رفعه مجلس الأمن، بأن تبدأ محكمة الجزاء الدولية التحقيق في جرائم حرب في سورية.