Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 06 حزيران 2024   الساعة 21:23:45
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 15 - 12 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب : بدء مظاهر احتفالات شعبية للمواطنين ورفع علم الجمهورية العربية السورية.

الصليب الأحمر: 20 حافلة و13 سيارة إسعاف خرجت من مربع سيطرة المعارضة في شرق حلب.

من كان يوجد داخل الأحياء الشرقية لحلب؟

أكثر من 13 فصيلاً مسلحا ارهابياً يتواجدون داخل ما تبقى من أحياء حلب الشرقية وهم:

1-حركة نور الدين الزنكي
2-جبهة النصرة
3-أحرار الشام
4-جيش الإسلام
5-فاستقم كما أمرت
6- فيلق الشام
7-كتائب أبو عمارة
8-جند الخلافة العثمانية
9-الجبهة الشامية
10-الفرقة 16-جيش حر
11-جبهة أنصار الدين
12-فرقة الصفوة
13- فصائل أخرى من الجيش الحر.

-يقدر عدد المسلحين المتواجدين في أحياء حلب الشرقية قبل بدء العملية العسكرية لتحرير الأحياء الشرقية لحلب في 20/11/2016 بحوالي 3000 مسلحٍ منظم، 400 منهم ينتمون إلى جبهة النصرة تدير تلك الفصائل "غرفة عمليات مشتركة رئيسية بعد عدم نجاح تسمية "فتح حلب" ترتبط هذه الغرفة بغرف عمليات فرعية موزعة في الأحياء وغرف صغيرة تسمى المراصد لكل فصيل على حِدا.

-التحول المفصلي الذي فرط عقد خطوط دفاع المسلحين في الاحياء بعد مناورة الجيش السوري وحلفائه وسرعة الخرق السريع ، سببه الخلافات الداخلية والتشكيك عند الفصائل ومصادرة مستودعات الاغذية والتحكم بها إضافةً للاشتباكات التي أوقعت قتلى وجرحى بصفوفهم ومصادرة مخازن السلاح وغيرها.

- يقدر عدد المدنيين المتواجدين في الأحياء قبل بدء العملية العسكرية حوالي 122 ألف مواطن، تم تأمين خروج أكثر من 100 ألف منهم منذ بداية الحملة حتى اليوم 13/12/2016.

-الفصائل التي سيطرت على أحياء حلب الشرقية تعدّدت من الجيش الحر عام 2012 إلى تنظيم داعش أوائل 2014 وتم طرده بأقل من عام من قبل "الحر" لينتهي المطاف بهيمنة جبهة النصرة على تلك الأحياء بشكل أساسي.

- تلقت تلك الفصائل خلال معركة استعادة الاحياء برصاص الجيش السوري وحلفائه خسارة اكثر من 400 قتيل فضلاً عن مئات الجرحى وتم دفن اغلب قتلاهم في الاحياء وترك بعضهم في الطرقات.

-بخروج الفصائل المسلحة مما تبقى من أحياء حلب الشرقية تكون كامل مدينة حلب آمنة وخالية من تواجد المسلحين الذي بدأ في تموز من عام 2012.

محافظ حماة د. محمد الحزوري: إرسال 29 حافلة وسيارات إسعاف وفرق طبية إلى بلدتي كفريا و الفوعة المحاصرتين بريف إدلب لإخراج الحالات الإنسانية وعدد من العائلات.

حمص : الجيش السوري يستهدف تجمعات تنظيم داعش الإرهابي ومحاور تحركه على اتجاه قصر الحير الغربي- الباردة جنوب غرب تدمر ويقضي على 46 إرهابياً ويدمر لهم 7 عربات مزودة برشاشات و 5 عربات مفخخة و 4 مدافع ذاتية الحركة وعربة دوشكا.

حلب : سيارات إسعاف الصليب الأحمر بدأت التحرك إلى داخل مربع سيطرة المعارضة بحلب لإجلاء الجرحى.

حلب: انجاز جميع الاستعدادات والاجراءات لاخراج الإرهابيين وعائلاتهم من أحياء صلاح الدين والانصاري والمشهد والزبدية بالجهة الشرقية من مدينة حلب باتجاه معبر الراموسة إلى ريف حلب الغربي.

 السويداء : شاب يدخل مبنى محافظة السويداء ويدخل إلى إحدى الغرف ويطلق النار على موظفة ومن ثم قام بإطلاق النار على نفسه.

درعا : استهداف تجمعات المسلحين وتدمير تحصيناتهم ومقرات لهم والقضاء على أعداد منهم في حي طريق السد وفي الطرف الغربي لمخيم النازحين بدرعا.

بنود الاتفاق القاضي بخروج العناصر المسلحة من الأحياء الشرقية لحلب .

الاتفاق ينص على خروج المسلحين من حلب مع السلاح الفردي فقط

الاتفاق ينص على خروج المسلحين والمدنيين الذين يرغبون بمغادرة حلب باتجاه غرب المدينة

الاتفاق ينص على أن تتكفل القوات السورية والروسية بضمان سلامة الخارجين

الاتفاق ينص على تعهد الطرفين بوقف إطلاق النار أثناء خروج المسلحين من حلب

نص الاتفاق على أن القوات السورية والروسية تتكفل بضمانن سلامة خروج المسلحين حتى عقدة الرقة ويتم نزول المسلحين وعوائلهم ثم تعود الباصات.

الاتفاق ينص على أخراج دفعة من أهالي كفريا والفوعة.

حلب : انباء عن اتفاق وقف إطلاق النار في حلب سيدخل حيز التنفيذ خلال ساعات وخروج المسلحين من حلب الشرقية يبدأ 6:00 بالتوقيت المحلي
حلب : الجيش السوري يصد هجوماً للمجموعات المسلحة على محوري مدرسة الحكمة وكتيبة الدفاع الجوي غرب مدينة حلب ليل اليوم وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين
ريف دمشق : حصول اطلاق نار فردي داخل ضاحية الأسد بريف دمشق ولا صحة لما يشاع عن هجوم مسلح دوريات الدفاع الوطني تجول في طرقات ضاحية الأسد لطمأنة المواطنين.

ريف حمص : الجيش السوري يستعيد السيطرة على عدة تلال حاكمة خلال تقدمه جنوبي وشرقي مطار التيفور .

مصادر: ما يشاع عن تطبيق وقف إطلاق النار وإخراج المسلحين من أحياء حلب الشرقية عارٍ من الصحة، والمفاوضات تشهد تعقيدات كبيرة، في ظل توتر وعمليات تشهدها الجبهات والمعارك تشتد في ما تبقى ما أحياء حلب الشرقية.

مسلحون معارضون منعوا مدنيين من مغادرة أحياء شرق حلب

قالت لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة حول سوريا اليوم الاربعاء انها تلقت مزاعم تشير الى منع مجموعات مسلحة في شرق حلب المدنيين من مغادرة المدينة لاستخدامهم دروعا بشرية.
واوضحت اللجنة في بيان انها "تلقت مزاعم بشان مجموعات معارضة بينها فتح الشام الارهابية (النصرة سابقا) واحرار الشام، تشير الى منعهم مدنيين من المغادرة، وايضا بشأن اختلاط مسلحي المعارضة بالاهالي ما يزيد من تعرض المدنيين لمخاطر القتل او الاصابة".


خمسة أخطاء قتلت المعارضة السورية

سامي كليب

قال المعارض السوري حسين العودات قبل وفاته في دمشق في الربيع الماضي (لـ «السفير»): «نادراً ما تشرذمت معارضة في بلدان العالم كالمعارضة السورية حالياً، حتى أصبح كل عشرة أشخاص، قادرين على تأسيس فصيل يتوهم أنه يرسم مستقبل البلاد».
أين أخطأت المعارضة؟
يروي مسؤول خليجي أنه حين استقبل وفدا من المعارضة السورية في أواخر عام 2012، ثم اجتمع مع أعضائه كلاً على حدة، خرج بنتيجة واحدة: «ان كلا منهم يريد أن يكون زعيما، وأنهم يكرهون بعضهم البعض»، وقال «والله بعد ان التقيتهم تمنيت أن يعود حافظ الأسد الى الحكم وليس فقط بشار».
÷ الخطأ الأول إذاً كان في تشتت المعارضة وتنافسها فسهُل اختراقها إقليميا ودوليا. وها هي تُعرب عن خذلانها من ذاك الاختراق.
هذا د. برهان غليون أول رئيس لـ «المجلس الوطني السوري»، يكتب أن «ترامب وعقيدته الرثة» يؤسسان لـ «مرحلة الردة الجديدة على قيم ومثل وآمال وأوهام العصر الذهبي الآفل للدولة القومية وللرأسمالية المنتجة والخلاقة». ألم تكن أميركا في طليعة منظومة «أصدقاء سوريا» التي وعدت المعارضة بأنهار اللبن والعسل؟
في مثل هذه الأيام بالضبط من عام 2011، خاطب السيد حسن نصر الله الدكتور غليون قائلا: «إن هذا المجلس له رئيس اسمه برهان ديب غليون وهو يقول: نحن إذا استطعنا أن نغيّر النظام واستلمنا السلطة في سوريا، نريد أن نقطع علاقتنا مع إيران «مفهوم»، ونريد أن نقطع علاقتنا مع حركات المقاومة في لبنان وفلسطين، وسمّى «حزب الله» و «حماس»، حسناً، هذه أوراق اعتماد لمن؟ هذه ورقة اعتماد للأميركي والإسرائيلي.
÷ الخطأ الثاني الذي ارتكبته المعارضة، هو تعمّدها الخروج من جلدها القومي العربي المقاوم لإسرائيل، ففقدت فرصتها الذهبية لتشكيل نموذج طليعي للمعارضات في الشرق الأوسط. ولم تجد بعد ذلك ذريعة سوى تصويب السهام ضد إيران و «حزب الله» والشيعة... لعلها بذلك أوجدت مبرِّرا مثالياً لانخراط «حزب الله» وقوى أخرى مدعومة من طهران في الحرب السورية.
وهذا ميشال كيلو الناشط السياسي ذو التجربة اليسارية الطويلة، يقول في ما سُرِّب عنه (عمدا أو عن غير قصد): ان قسما من شباب المعارضة من غير الديموقراطيين منشغلون بالتجارة من الأموال التي حصلوا عليها من قطر وغيرها، وإن السعوديين تحت مستوى السياسة وإن الحكومة السعودية لا تملك حسا إسلاميا ولا قوميا ولا عروبيا.
أليس ميشال كيلو نفسه هو الذي جلس كالتلميذ في أوج الحرب السورية أمام وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل يسمع النصح حول كيفية إسقاط الرئيس الأسد وصناعة الديموقراطية؟ أوليس هو من توهّم أن «أميركا ستقصف الرئاسة السورية والحرس الجمهوري وينتهي الأمر»؟
÷ الخطأ الثالث، اذاً، تمثّل في الاعتماد على دول اقليمية ليست الديموقراطية في سلّم أولوياتها، وعلى دول غربية ما أخذت يوماً بعين الاعتبار هموم شعوبنا العربية. كتب الرئيس السابق لـ «الائتلاف» الشيخ معاذ الخطيب بعد استقالته يأساً من «الائتلاف»: «أعترفُ بأني ارتكبتُ خطأ سياسياً في ما مضى، وهو ظني أن هناك دولة ما ستنقذ بلدنا! ليس لأننا محرومون من الأصدقاء، بل لأن الأنظمة الكبرى في السياسات الدولية لديها فقط مصالح وخطوط حمراء، وهذا ما يهمها».
قبل أيام اجتمع «الائتلاف» المعارض في اسطنبول. رفض رئيسُه عبدالله الفهم مجرد التعاطف مع كاتب بحجم المفكر السوري صادق جلال العظم، ذلك أن العظم بالنسبة له «علماني». ممتاز. وهل ميشال كيلو يؤدي الفرائض الخمس؟
÷ الخطأ الرابع الذي ارتكبته المعارضة السورية يكمن في أنها قبلت بانحسار وجوهها اليسارية والعلمانية والليبرالية خلف تيار الإخوان المسلمين المدعوم ماليا وعسكريا وسياسيا من قطر وتركيا والأطلسي.
يروي المعارض السوري د. هيثم المناع الذي سعى للتمايز عن غيره بعدم الارتماء في أحضان دول إقليمية ودولية ورفض «أسلمة الثورة أو تسليحها» الرواية التالية. يقول: «في أول اجتماع لنا في قطر في شهر تموز/يوليو 2011 مع عزمي بشارة حيث كنت أنا ونبراس الفاضل وفايز سارة ورجاء الناصر وعارف دليلة وأحمد رمضان وعبد الباسط سيدا وغيرنا، أخذني عزمي إلى غرفة مجاورة وقال لي أنت تُفشل هذا اللقاء أو تُنجحه..». وكان كما الكثيرون يعرف موقفي من مسألة الإخوان أو رفضي لأسلمة أو تسليح أو تدويل الثورة. تم في الاجتماع اقتراح دعوة قيادات إخوانية، وحين طرح اسم ملهم الدروبي، سارعت إلى المعارضة وقلت: أنا لا أجتمع مع شخص التقى منذ أقل من أسبوع برنار هنري ليفي (وهو فيلسوف فرنسي يهودي مقرب من إسرائيل ودعم الانتفاضات في ليبيا وتونس وسوريا وغيرها) ولا أريد أن أحرق نفسي. قال د. برهان غليون: أنا ليس عندي مانع من لقائه، فقلت له: اجتمع أنت مع من تريد وغادرت قطر...». (راجع تفاصيل الرواية في كتاب «الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج).
حين قبلت المعارضة غير الإسلامية الانحسار خلف التيار الإخواني، انما قبلت بأن يُصادر دورُها من قبل مسلحين وتكفيريين وإرهابيين جاؤوا من كل بقاع الأرض يقتلون الأرض والبشر والشجر والتاريخ والحضارة في سوريا. وصار السعودي عبدالله المحيسني سيد قرارها.
÷ أما الخطأ الخامس فهو ما نشهد نتيجته في حلب. فهي حين اعتقدت المعارضة أنها بالسلاح تستطيع إسقاط النظام، سمحت بانتصار الأقوى وسلّمت قرارها لمن يعطيها السلاح.
في نهاية العام الماضي عدّد الرئيس السابق للمجلس الوطني أخطاء المعارضة بالتالي: «لم تتمكّن من توحيد المواقف، ولم تتفاعل مع القوى الميدانية، ولم تستطع طمأنة السوريين من سائر المكوّنات، وفي ظل تشتتها وتباين مرجعياتها تبدو المعادلة السورية مستحيلة الحل وهناك لامبالاة أميركية كبيرة مرتبطة بالمعادلات الإقليمية والدولية».
ربما دخلت سوريا فعلاً في المرحلة الاولى لنهاية الحرب بعد حلب. قال الأسد في مقابلته الأخيرة مع صحيفة «الوطن» «ان العملية السياسية ولدت ميتة لأنها لم تكن بين سوري وسوري». لا شك بأن المنتصر عبر التاريخ يفرض شروطه. ومن هذه الشروط سيكون حتماً تفكك الائتلاف وبروز شخصيات معارضة مقبولة من القيادة السورية الحالية. لقد ضيّعت المعارضة السورية فرصة ذهبية لأن تكون نموذجاً في شرقنا المحتاج لمعارضات شريفة تصحح خلل الأنظمة. قتلها التنافس والمصالح والمال والأوهام فأعادت تسليم البلاد الى من توهمت على إسقاطه.
السفير

الأوروبيون يدخلون على خط الأزمة في حلب

دخل الأوروبيون على خط أزمة حلب، فطالب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بإشراف مراقبين دوليين على عملية إجلاء السكان من حلب.

وقالت الرئاسة في بيان في ختام اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي برئاسة هولاند: إن «رئيس الجمهورية أكد الوضع الإنساني الملح الذي يواجهه السكان العالقون في حلب».

وأضافت: «لقد طلب القيام بكل شيء لإفساح المجال أمام إجلائهم بكرامة وأمن تحت إشراف مراقبين دوليين ومع وجود منظمات دولية».

وأكدت الرئاسة الفرنسية أيضاً أن «التفاوض على انتقال سياسي في سورية ضرورة من أجل تحقيق انتصار دائم على الإرهاب في هذا البلد».

وفي برلين، حملت ألمانيا روسيا جانباً من المسؤولية عن تدمير شرقي مدينة حلب، ولوحت بفرض العقوبات عليها.

وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفان زايبرت خلال مؤتمر صحفي حكومي: إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحدثت مع الرئيس الروسي أمس الأول ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.

لجنة أممية: المسلحون يمنعون المدنيين من الخروج

كشفت لجنة التحقيق الأممية الخاصة بسوريا، أنها تلقت «مزاعم» تشير إلى «منع مجموعات مسلحة في شرق حلب المدنيين من مغادرة المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية».

وأوضحت اللجنة في بيان لها أن «مجموعات معارضة بينها (جبهة فتح الشام) الإرهابية (النصرة سابقاً) و(أحرار الشام)، منعت مدنيين من المغادرة»، منوّهة إلى «وجود اختلاط بين مسلّحي المعارضة والأهالي المدنيين، وهو ما يزيد من احتمال تعرض هؤلاء لمخاطر القتل أو الإصابة».

وكان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، قد ندّد الجمعة الماضي، بكل من «جبهة فتح الشام» و«كتائب أبوعمارة» اللتين «أعدمتا بحسب العديد من المصادر، مدنيين حاولوا الفرار» من الأحياء الباقية بيد المجموعات المسلحة. وفي المقابل، حثّت اللجنة الحكومة السورية مع حلفائها، بحكم «سيطرتهم فعلياً على شرق حلب»، على ضمان «عدم وقوع أية انتهاكات، بما فيها عمليات انتقامية محتملة».
(الأخبار، أ ف ب)

وزير الصحة ينفي بشكل قاطع: لا زيادة على أسعار الدواء

جلسة حوارية بين أصحاب القرار في وزارة الصحة ولجنة الخدمات في مجلس الشعب خصصت لمناقشة هموم ومشكلات الصناعة الدوائية المحلية في شركات القطاع الخاص حملت الكثير من التناقضات والتشابكات بحضور ممثلين عن معامل وشركات الدواء التي جاءت بمنزلة فرصة للقطاع الخاص لطرح همومه أمام وزير الصحة.

من جانبه قال رئيس لجنة الخدمات في مجلس الشعب صفوان القربي: ما بين معاناة أصحاب المعامل من ارتفاع تكاليف أسعار المواد الأولية وفرق أسعار الدولار إضافة إلى الحصار والعقوبات الاقتصادية الضاغطة وبين وزارة الصحة التي تتحفظ على قرارات ترى أنها غير شعبية رغم منطقيتها.. مجموعة من التناقضات من عدم توفر الدواء إلى جودته إلى وجوده في أسواق الدول المجاورة إلى وجود الدواء المهرب الذي يغزو أسواقنا ويعتبر نقطة خطر يجب الانتباه لها. مشيراً إلى أن المناقشات تركزت على أهمية وجود الدواء الفعال وبسعر عادل ومقبول ويناسب دخل المواطن. وان بقاء الوضع على ما هو عليه أمر غير مقبول «دواء أجنبي ومستورد ومزور» مطالبا التدقيق في هذا الملف!
مبيناً أن وزير الصحة كان مستمعاً جيداً خلاله الجلسة للطروحات المهمة والجريئة والتي كانت بمنزلة فرصة لأصحاب المعامل الذين تقدموا وعرضوا مشكلاتهم أمام الوزير لكن في النهاية الرؤية تحتاج إلى قرار وزاري أولاً وحكومي ثانياً مشيراً إلى أن مشاكل الصناعة الدوائية هي أكبر بكثير من مشكلة تسعير الدواء الوطني والقرار قرار حكومي والمعالجة تحتاج إلى جرأة ومسؤولية وقد يكون الظرف فعلاً لا يحتمل زيادة للأسعار وإنما تعديل منطقي لبعض الأصناف القديمة.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» نفى وزير الصحة نزار يازجي وجود أي قرار يمت إلى رفع سعر الدواء مؤكداً أنه ليس هناك قرار صادر من وزارة الصحة بهذا الخصوص ولن يكون في الوقت الراهن أي رفع لسعر الدواء فالمواطن خط أحمر ولا يمكن تجاوزه… وحول ما يشاع أكد أن هناك سجالاً حدث بهذا الخصوص ولا صحة له. لافتاً إلى أنه يتم دراسة سعر الدواء المستورد بالتعاون مع وزارة الاقتصاد باعتبارها الجهة المعنية بالقرار مؤكداً أن القرار هو قرار لجنة اقتصادية. وحول عدم فعالية الأدوية قال: إن الدواء مراقب بشكل دقيق من مخابر الوزارة لكن يجب على نقابة الصيادلة القيام بدورها بشكل أفضل ومتابعة الصيدليات ومستودعات الأدوية بشكل متواصل مشيراً إلى أن هناك إستراتيجية جديدة لتصنيع الدواء ويتم حالياً وضع عريضة لتصنيع الدواء الجيد الرخيص مؤكداً أنه سوف يتم إيقاف تصدير الأدوية حتى يكون هناك تغطية للسوق المحلية والفائض للتصدير.

وفي رده على الطروحات قال الوزير: إن ما طرح فيه شيء من الصحة لكن سابقا معامل الأدوية كانت تربح 500% ونحن اليوم بحرب ومقاطعة الأمر الذي لا نستطيع تجاهله.

مؤكداً أنه كان هناك دراسة لتصحيح أسعار الأدوية المقطوعة والمفقودة ومن غير الممكن حالياً تسعير 7000 صنف دواء الأمر الذي يحتاج إلى وقت حتى نتمكن من أن نصل إلى عدالة سعرية مع المحافظة على سعر الدواء.

وحول موضوع التهريب قال: إنه أمر ليس بجديد وتجار الأزمة تعودوا ذلك.
بدوره نقيب الصيادلة محمود حسن أكد ضرورة أن يكون هناك دعم حكومي للصناعة الوطنية للدواء والتي لولاها لكانت سورية قد استوردت جميع الأدوية متسائلاً أليس السماح باستيراد الأدوية وبيعها بأسعار مرتفعة جداً هو تجاوزاً للخطوط الحمراء؟

بدورهم ممثلو شركات الأدوية طالبوا بضرورة زيادة أسعار الدواء نظراً لارتفاع أسعار المواد الأولية مؤكدين أن سعر المواد الأولية تتجاوز سعر الدواء.

هناء غانم

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz