Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_70d9tb47v3ft807k0c2bqt2dn0, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 29 أيار 2024   الساعة 14:12:02
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 27 - 11 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصدر أمني في غرفة العمليات المشتركة في حلب : تعليقاً على العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري والحلفاء لفك رهن المواطنين السوريين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ولطرد المسلحين الإرهابيين الذين يتخذون المواطنين دروعاً بشرية، صرح مصدر أمني بالتالي :
١- كما وعدنا اهلنا في حلب، ما هو سوى وقت قصير وسيعودون جميعاً الى احضان الوطن حيث العزة والكرامة بعيداً عن ارهاب التكفيريين الذين يتخذون منكم رهائن لتنفيذ اجندات خارجية صهيونية.
٢- لقد تم التأكيد على تحرير ما تبقى من حلب ، وفي الآونة الأخيرة الكل يشهد على انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه، ومجدداً يتم التأكيد انه لازالت الفرصة سانحة للوصول الى تسوية تضمن سلامة من يريد الخروج من حلب وبذلك تحفظ الدماء ويتجنب أهالي حلب المزيد من العذاب .
٣- إن جنود الجيش العربي السوري والحلفاء لا يمكن الرهان على تعبهم وهم يؤكدون انهم لن يتعبوا او يكلوا او يتوقفوا عن القيام بمهمتهم تجاه اهلهم في حلب وعلى كامل الأرض السورية.
٤- لقد تعاظم العزم بقتال الاٍرهاب مهما بلغت التضحيات ولن تذهب هدراً دماء شهداء هذا الجيش والشعب وستكون الجائزة الكبرى لكل سوري هو النصر الحاسم.
٥- واهمٌ ومخطئ من يفكر ولو للحظة أن الجيش والحلفاء سيتراجعون عن هدفهم بتحرير كامل مدينة حلب، او يتركوا اكثر من مئتي ألف مواطن سوري رهائن بيد حفنة من المسلحين الإرهابيين و هذا قرار نهائي ولا عودة عنه.

حلب : بالأسماء .. 16 قتيلاً للمسلحين على جبهة حي مساكن هنانو شرق حلب

قتل 16 مسلحاً بنيران الجيش السوري خلال المعارك التي دارت على جبهة حي مساكن هنانو شرق حلب، والقتلى هم:
1- مسؤول عسكري في "الجبهة الشامية - الجيش الحر" المدعو "سعيد شهابي" الملقب بـ "أبو همام".
2- المسؤول العسكري لـ "اللواء السابع - الجبهة الشامية" المدعو "صهيب نجار" الملقب بـ "أبو عبدو".
3- مسؤول ميداني في "الجبهة الشامية - الجيش الحر" المدعو "عمر هلال" الملقب بـ الحمصي".
4- مسؤول ميداني في "الجبهة الشامية - الجيش الحر" المدعو "خالد السيد" الملقب بـ "أبو البراء".
5- مسؤول في "جند الخلافة العثمانية" المدعو "أبو محمد الشامي".
6- أبو صالح مرندي "الجبهة الشامية".
7- أبو عبد الحميد "جند الخلافة العثمانية".
8- أبو جهاد العساني"جند الخلافة العثمانية".
9- أبو معاوية الشامي"جند الخلافة العثمانية".
10- أبو سفيان "جند الخلافة العثمانية".
11- أبو بكر الفردوسي"جند الخلافة العثمانية".
12- شاهر فياض.
13- محمد سمان.
14- محمود معمو.
15- ياسين عبد الرحمن حسكيلو.
16-غازي أبو محمد.

الاعلام الحربي المركزي

حلب : قوات الجيش السوري تسيطر على حي جبل بدرو.

حلب : المجموعات المسلحة تجدد إطلاق النار على المدنيين الخارجين اليوم من الأحياء الشرقية في حلب والجيش يقدم للمصابين منهم الإسعافات الأولية وينقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

مصادر: الجيش التركي ينقل منظومة بطاريات دفاع جوي قصير المدى من نوع ATILANN إلى مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي.

حلب : شهيدان وعدد من الجرحى بقذائف على بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي.

ريف دمشق : افتتاح المدخل الجنوبي لمدينة النبك بعد إغلاق دام لاكثر من 3 سنوات وتم تكريم عدد من عوائل الشهداء في المدينة.

ريف دمشق : بدء توافد باصات النقل الداخلي إلى مداخل خان الشيح بريف دمشق لخروج الدفعة الأولى من المسلحين.

مركز حميميم : أكثر من 900 مدني بينهم مسلحون يغادرون باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري شرق حلب.

حلب : خروج أكثر من 400 مدني من شرق حلب الى مناطق سيطرة الحكومة السورية.

  حمص : انفجار عبوة ناسفة في حي وادي الذهب بمدينة حمص ، دون وقوع إصابات بين المدنيين والعبوة كانت مزروعة بين أكياس القمامة .

حلب : المسلحون يستهدفون برصاص القنص الاهالي أثناء اقترابهم من نقاط الجيش في مساكن هنانو ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين هم امرآتين ومسن وشاب وإصابة أكثر من 15 آخرين .
ريف حماة : الجيش السوري يستهدف تحركات المجموعات المسلحة في مزارع السطحيات غرب السلمية .

ميليشيا تركيا تقطع الطريق على «منبج العسكري»

أعلنت هيئة الأركان التركية عن مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم استهدف «القوات الموجودة في شمال سورية لدعم عملية «درع الفرات»، بحسب بيان صادر عن الهيئة نقلته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء. وأوضح البيان أن «طائرات تركية أغارت على 12 موقعاً لداعش في شمال سورية وتمكنت من تدميرها» من دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.

وتمكنت المليشيات المدعومة تركياً من السيطرة على قريتي العجمي، ودويري الواقعتين على الطريق الواصل بين مدينتي منبج والباب، وبذلك قطعت تلك الميليشيات الطريق على أي هجوم قد تقوم به قوات «مجلس منبج العسكري» المتمركزة في بلدة العريمة، باتجاه الباب.

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن الاشتباكات تجددت بين قوات المليشيات المنضوية تحت لواء «درع الفرات» مدعومة بالطيران والدبابات التركية، ومقاتلي «مجلس منبج العسكري» في محيط منطقتي سبويران والشيخ ناصر الواقعتين قرب العريمة.

وكالات

موسكو: لا معلومات لدينا عن قبول المسلحين خطة إنسانية أممية في حلب

ردت موسكو على تصريحات المستشار الخاص ومنسق الشؤون الإنسانية لسورية، يان إيغلاند الأخيرة، التي ادعى فيها بأن الميليشيات المسلحة في الأحياء الشرقية بحلب وافقت على قبول خطة الأمم المتحدة للدعم الإنساني للمدنيين، مؤكدة أنها لا تملك أي معلومات موثقة عن استعداد تلك الميليشيات لذلك، سوى تصريحات إيغلاند.

ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أمس، تعليقاً على تصريحات إيغلاند قوله: «إن وزارة الدفاع لا تملك أي معلومات موثقة ودقيقة حول الموافقة المزعومة للمعارضة المسلحة على إيصال المساعدات الإنسانية شرق حلب، لا أسماء، لا شهادات أو وثائق سوى كلمات إيغلاند».

وأضاف كوناشينكوف في هذا السياق متسائلاً: «إذا كانت المعارضة في حلب توافق على إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء السكان، فمن هو في هذه الحالة الذي يقصف ويلغم جميع الممرات الإنسانية؟ ومن الذي يقصف بقذائف الهاون وقاذفات صواريخ محلية الصنع المناطق السكنية غرب حلب؟».

وتابع المتحدث: «هل يعرف الإرهابيون بخصوص اتفاقيات إيغلاند مع المعارضين أو المعارضة، هناك إرهابيون في الليل، يقتلون سكان حلب، وفي النهار يتفاوضون مع ممثل الأمم المتحدة (إيغلاند)».

وأشار كوناشينكوف إلى أن روسيا أدخلت وأجرت أكثر من مرة هدنة إنسانية في حلب، ولكن في كل مرة كانت تنتهك بسبب عدم استعداد ممثلي الأمم المتحدة وتصرفات الإرهابيين، مؤكداً أن روسيا أعلنت عدة مرات هدناً إنسانية في حلب وفي فترات مختلفة، لكن في كل مرة كانت تحبط وذلك لسببين، الأول أن ممثلي الأمم المتحدة ليسوا جاهزين لنقل المساعدات الإنسانية، والثاني أن الإرهابيين في حلب لا يعرفون إذا ما كان أحد ما اتفق معهم بخصوص إجلاء السكان المحليين، لافتاً إلى أن روسيا ستدعم أي مبادرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وليس فقط من الأمم المتحدة، ولكن أيضاً من المنظمات والبلدان الأخرى سواء في الأحياء الشرقية لحلب أم أماكن أخرى من المناطق السورية».

وكان إيغلاند، قال الخميس: «إن لدى الأمم المتحدة، موافقة مكتوبة من مسلحي اﻷحياء الشرقية في حلب على خطتها الإنسانية»، مضيفاً: إن الجانب الروسي أعطى موافقته الشفوية على 4 بنود من الخطة الأممية الإنسانية، وإنهم في المنظمة يعولون على موافقة مكتوبة من موسكو ودمشق.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تمكنت من إيصال قافلة مساعدات إنسانية واحدة فقط إلى سورية، عازياً ذلك إلى صعوبات التوافق على ممرات آمنة إلى المناطق المحاصرة. وقال إيغلاند: «نأمل في أن نكون قادرين على إيصال المساعدات لأربع مدن مع نهاية هذا الأسبوع، بما فيها الفوعة وكفريا ومضايا».

يذكر أن الميليشيات المسلحة التي تسيطر على الأحياء الشرقية لمدينة حلب تمنع وصول المساعدات إلى الأهالي المحاصرين، كما تمنع خروج الجرحى والسكان خلال فترات الهدن العديدة التي أعلنتها دمشق، كما عملت الميليشيات المسلحة على زرع الألغام في جميع الممرات. وتتهم الدول الغربية روسيا باستخدام العنف وذلك بتقديم الدعم الجوي للجيش السوري، لكن موسكو تؤكد أن نهاية العنف ستكون ممكنة، فقط بالتعاون مع الحكومة الشرعية في الجمهورية العربية السورية.

على صعيد آخر، قال كوناشينكوف: إن ضابطين من مركز حميميم للمصالحة، أصيبا بجراح جراء شظايا قذائف هاون أطلقتها الميليشيات المسلحة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب خلال الهدنة الإنسانية الأخيرة، وذلك أثناء انتظارهما وصول قافلة المساعدات الإنسانية.

وكالات

الجيش يحبط «معركة حمراء الجنوب» بريف القنيطرة الشمالي

على حين أحبط الجيش العربي السوري هجوماً عنيفاً شنته التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة فجر أمس في ريف القنيطرة الشمالي تحت مسمى «معركة حمراء الجنوب» لتخفيف الضغط عن نظرائهم في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، قصف الطيران الحربي مناطق تجمع الميليشيات المسلحة في الغوطة الشرقية.

وفي التفاصيل، أحبط الجيش أمس الهجوم العنيف الذي شنته التنظيمات الإرهابية المسلحة فجر أمس على عدد من النقاط العسكرية بالريف الشمالي من محافظة القنيطرة في معركة أطلق عليها « حمراء الجنوب « في محاولة للسيطرة على الكتيبة الثالثة والسرية الرابعة وتلة النقار الغربية وبهدف تخفيف الضغط عن الإرهابيين والمسلحين في الغوطتين الغربية والشرقية دون تحقيق أي تقدم يذكر.

وشارك في الهجوم الذي بدأ منذ ساعات الفجر على تلة النقار الغربية الواقعة شمالي السرية الرابعة بـ1 كم ميليشيا «أحرار الشام» وعدد من الميليشيات الاخرى، وتمكنت وحدات من الجيش بمؤازرة قوات الدفاع الشعبية من صده وسط تغطية مدفعية وصاروخية لمحاور الهجوم.

وعاود الإرهابيون والمسلحون الهجوم مرة ثانية على سرية النقار الغربي والسرية الرابعة وكروم الكشة جنوب البلدة وسط تصد قوي من قبل الجيش.

وكانت وحدة من الجيش أحكمت السيطرة على تلة النقار الغربية شرق قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي بعد تدمير آخر تحصينات «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا) المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية الأربعاء الماضي، وذلك بعد عملية لوحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية.

وتأتي أهمية استعادة تلة النقار كونها تمكن الجيش من السيطرة نارياً على موقع كروم الكشة إلى الغرب من التلة، إضافة إلى تأمين طريق مزارع الأمل – حضر.

وجاءت «معركة حمراء الجنوب» لإعادة السيطرة على تلة النقار الغربية السرية الرابعة والكتيبة الثالثة بهدف فتح الطريق أمام الإرهابيين والمسلحين بين جباثا الخشب وبيت جن.

وفي السياق، ذكرت مواقع إلكترونية مؤيدة، أن الجيش صد هجوماً للميليشيات المسلحة على مواقعه (السرايا) في محيط بلدة حضر شمالي القنيطرة حيث دارت اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف مقاتلي تلك الميليشيات الذين نُقل عدد منهم عبر بوابة الشحار للمعالجة في المستشفيات الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة.

وكالات

الجيش يسيطر على مساكن هنانو ويفتح أهم بوابة للأحياء الشرقية من حلب

سطر الجيش العربي السوري أهم إنجاز في سجل انتصاراته شرقي مدينة حلب ومد نفوذه إلى مساكن هنانو بشكل كامل التي تعد أهم بوابة للأحياء الشرقية وتفتح المجال أمام مزيد من التقدم في محيطها وفي عمق مناطق سيطرة المسلحين الذين انهارت معنوياتهم وخطوط دفاعهم الأولى واضطروا إلى التخلي عن المعامل القديمة للشيخ نجار ومعظم مساحة الأرض الحمرا أيضاً شرقي المدينة.

وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، سيطرة الجيش على كامل أحياء مساكن هنانو المدينة المتكاملة والمنظمة في طرف حلب الشمالي الشرقي إثر اشتباكات عنيفة استمرت يومين واعتمد فيها الجيش على الكثافة النارية الشديدة التي حطمت خطوط الدفاع الأولى للمسلحين قبل أن يقضم أبنيتها وشوارعها بشكل تدريجي أقصى المسلحين عن مساحتها كاملة أمس.

وأوضح المصدر: إن الجيش عازم على استكمال إنجازاته في الأحياء المجاورة لمساكن هنانو بداية ثم تطهير الأحياء الشرقية كاملة بعد أن أعد العدة اللازمة لذلك، وهو ما بدا من التنسيق التام بين وحداته المختلفة والإسناد الناري الغزير ومتانة صفوف قوات المشاة التي أرغمت المسلحين على التخلي عن أهم معقل لهم في شطر المدينة الشرقي وبوابة الدخول إليه مثلما فعل المسلحون إبان غزوهم للمدينة في آب 2012.

وأضاف المصدر: إن الجيش انتهز فرصة انخفاض الروح المعنوية للمسلحين إلى الحضيض وتابع تقدمه شمال وجنوب وغرب المساكن ومد نفوذه على معامل الشيخ نجار القديمة شرق حلب مع تلة الزهور ودار المسنين ومعظم مساحة الأرض الحمرا متقدماً من منطقة جبل بدرو والمقبرة الإسلامية حيث ثبت نقاطه فيهما السبت على حين استرد في اليوم السابق تلة الشرطة التي تحوي مبنى الشرطة غربي مطار النيرب العسكري أثناء تقدمه من قرية عزيزة نحو حي الشيخ لطفي جنوب شرق المدينة. ومساء أمس تقدم الجيش العربي السوري إلى حدود حي الحيدرية المتاخم له ودارت اشتباكات عنيفة مع المسلحين الذين وردت أنباء أن أكثر من 200 منهم يودون تسليم أنفسهم للجيش على خلفية أنباء أخرى تحدثت عن انسحاب ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» من الحيدرية والصاخور وترك باقي الميليشيات لمصيرها من دون أن يتسنى لـ«الوطن» التأكد من ذلك.

وتمكن الجيش من تأمين خروج 200 مدني من مناطق الاشتباك في حي مساكن هنانو وجبل بدرو خرجوا من حي طريق الباب باتجاه نقاط سيطرة الجيش في الوقت الذي بدأت وحدات الهندسة العسكرية في الجيش بعد تمشيط مساكن هنانو بإزالة الألغام والعبوات الناسفة وتم العثور على مستودع أسلحة يحوي كميات كبيرة من الذخيرة والعبوات الناسفة والقذائف المتفجرة المتنوعة.

مسلحو ميليشيات «فيلق الشام» و«أحرار الشام» و«تجمع فاستقم كما أمرت» و«حركة نور الدين الزنكي» سارعوا إلى تبادل اتهامات الخيانة والعمالة للجيش العربي السوري بينهم بمجرد انسحابهم من مساكن هنانو وحملوا «جبهة النصرة«، التي غيرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام»، مسؤولية ما حدث بغرورها وصلفها الذي دفعها للتمسك بورقة خاسرة مثل ورقة المساكن. وعلى حين بيّن المصدر الميداني أن خسائر المسلحين ناهزت 80 قتيلاً وأكثر من 300 جريح في معارك السيطرة على مساكن هنانو خلال اليومين الماضيين، كشفت تنسيقيات المسلحين عن مقتل أكثر من 40 مسلحاً منهم بينهم قياديون ينتمي معظمهم إلى «فيلق الشام» خلال اشتباكات مساكن هنانو عدا عن قتلاهم في باقي جبهات المدينة ولا سيما في الشيخ سعيد جنوبها وبستان الباشا في قسمها الشمالي الشرقي. وبيّن خبراء عسكريون لـ«الوطن»، أن أبواب الأحياء الشرقية فتحت بمصراعيها أمام تحقيق الجيش العربي السوري لإنجازات جديدة، وهو ما بدا من ملاحقته لفلول المسلحين الذين احتموا بحي الصاخور بعد هزيمتهم في مساكن هنانو. ولفت الخبراء إلى أن حيي الحيدرية مرشحان لتقدم الجيش باتجاههما بعد استكمال السيطرة على حي الأرض الحمرا المتاخم للمساكن.

وكان الجيش العربي السوري بمؤازرة القوات الرديفة سيطر على معظم مساحة جبل بدرو شرق حلب وتقدم إلى مشارف مساكن البحوث العلمية التي تقع على طريق عام مطار حلب الدولي حيث يخطط الجيش للهيمنة على الطريق واسترداد الأحياء الواقعة إلى يمينه للقادم من المطار نحو حلب في المرحلة الأولى من عمليته العسكرية قبل أن يتجه للأحياء المقابلة لها مثل طريق الباب والشعار.

المسلحون لم يجدوا وسيلة للرد على هزائمهم سوى توجيه قذائفهم صوب الأحياء الغربية الآمنة من المدينة فأمطروا حي الميدان بالقذائف التي أودت بحياة 5 شهداء وأكثر من 13 جريحاً.

الوطن

المقداد: على تركيا سحب قواتها من الأراضي السورية فوراً

دعا نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تركيا لسحب قواتها من الأراضي السورية «فوراً»، في وقت وصل فيه وفد تركي سياسي استخباراتي إلى طهران من أجل بحث الوضع حول مدينة الباب بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع تأكيد أنقرة أن عملية «درع الفرات» لن تتقدم صوب مدينة حلب.

وأكد المقداد أن النظام التركي مسؤول عن التوتر في المنطقة وفي علاقات تركيا مع العراق وسورية، مشدداً في تصريح نقله موقع قناة «الميادين» بأن «على تركيا سحب قواتها من الأراضي السورية فوراً، وأن الأوضاع لن تستقيم في المنطقة ما دامت تركيا تحتل أراضي سورية».

كما رأى المقداد أنه إذا كان على الأتراك أن يحتجوا يجب أن يحتجوا على أنفسهم من جهة ومن جهة أخرى فإن ما حدث هو داخل الأراضي العربية السورية، في إشارة اعتبرتها «الميادين» إلى احتجاج تركيا على مقتل وإصابة عدد من جنودها بالقرب من مدينة الباب السورية بعد يومين من إعلان هيئة الأركان التركية عن مقتل 3 جنود أتراك جراء قصف طائرات «يُعتقد» أنها سورية.

واستدعى التطور الدراماتيكي اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي عزاه بسقوط الجنود الأتراك.

كما أرسلت أنقرة وفداً سياسياً واستخباراتياً إلى طهران لاحتواء الأمر، لكن الرئيس حسن روحاني أبلغ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ورئيس الاستخبارات حقان فيدان ضرورة عدم زعزعة «الاستقرار» في المنطقة، مؤكداً أنه إذا وقفت القوى الإقليمية إلى جانب بعضها البعض، فإن أزمتي العراق وسورية ستحلان من دون الحاجة لقوى خارجية.

ورأى جاويش أوغلو أن لإيران دوراً بناء ومهماً في القضايا الدولية وإقرار السلام ومحاربة الإرهاب في المنطقة، معتبراً أن الحفاظ على وحدة أراضي العراق وسورية ووحدتهما الوطنية «يصب في مصلحة إيران وتركيا».

ولم تتطرق التصريحات الرسمية التركية أو الإيرانية إلى حادثة استهداف الجنود الأتراك.
وبالترافق مع الاتصالات التركية الروسية الإيرانية، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن عملية «درع الفرات» لا تستهدف التقدم نحو حلب، وذكر في حديث تلفزيوني أن استهداف الجنود الأتراك، «لن يغير رأينا بشأن هدفنا» في سورية، وأضاف موضحاً أن تركيا تريد القضاء على تنظيم داعش في شمال سورية، فضلاً عن منع «بيدا» (حزب الاتحاد الديمقراطي) من وصل «كانتوناته» ببعضها، لتشكل وحدة جغرافية مترابطة.

ميدانياً وفي تطور من شأنه أن يغير المعطيات بشأن معركة الباب، تمكنت قوات الجيش العربي السوري وحلفائه من انتزاع السيطرة على مساحة تزيد على 120 كيلومتراً مربعاً في ريف حلب الشمالي الشرقي من قبضة داعش، تشمل 25 قرية ومزرعة منها تل شعير والمزارع المحيطة بها والطعانة وحريصة والوردية وجوبة والمزارع القريبة منها، حسبما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن مصدر قيادي ميداني، أوضح أن التقدم جرى في محيط مدرسة المشاة.

وشن القائد الميداني هجوماً حاداً على عملية «درع الفرات» وسمّى المجموعات المنضوية تحت لوائها بالإرهابية، وقال: إن «المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا التي تدعي قتال داعش على اتجاه شمال شرق الباب منذ 3 أشهر لا تريد قتال داعش في حين استطاع الجيش السوري والقوات الرديفة والصديقة دحر إرهابيي داعش من كامل هذه المنطقة خلال 15 يوماً».

وذكر موقع «الميادين» أن الجيش العربي السوري يوفر الدعم لمقاتلين عرب وأكراد في منطقة الباب من أجل التصدي للتقدم التركي.

وكالات


الفيول لم تفرغ سوى نصف كميتها بسبب الخلاف بين المورد والحكومة

من المقرر أن يقلع العمل في مصفاة بانياس مجدداً من اليوم بعد أن وصلت ناقلة نفط جديدة إلى ميناء بانياس يوم أمس وعلى متنها مليون وسبعة وثمانون ألف برميل من النفط الخام.. ومن المتوقع وصول باخرة نفط ثانية نهاية الأسبوع الجاري وكانت المصفاة قد توقفت عن العمل منذ عدة أسابيع بسبب عدم توافر النفط الخام حيث لم تأت أي باخرة نفط إلى ميناء بانياس منذ 27/9/2016، وعلمت «الوطن» من مصادر موثوقة في المصفاة أن الباخرة الحالية تشغل المصفاة نحو عشرة أيام فقط.

من جهة ثانية لم يتم حتى يوم أمس تفر يغ سوى 45 ألف طن فيول من باخرة الفيول التي وصلت إلى ميناء بانياس في الحادي عشر من الشهر الجاري وذلك من أصل 82 ألف طن والسبب استمرار الإشكالات المالية بين المورد والجهات الحكومية ذات العلاقة حيث لا يسمح المورّد بتفريغ أي كمية من الباخرة إلا الكمية التي يتم تسديد ثمنها له.

وعلمت «الوطن» أن الفيول الذي يتم تفريغه إلى كل من محطة توليد بانياس ومحطة توليد الزارة إضافة إلى معمل إسمنت طرطوس ومعمل إسمنت عدرا وبعض معامل وزارة الصناعة.

ورغم التفاؤل الذي عاشه المواطنون السوريون لجهة التخفيف من ساعات التقنين في ضوء وصول باخرة الفيول فإن ذلك لم يحصل ولم تنخفض ساعات التقنين وما زال التقنين جائراً حيث تنقطع الكهرباء في محافظة طرطوس (مثلاً) 4 ساعات وتأتي ساعتين فقط ليلاً ونهاراً.

الوطن

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_70d9tb47v3ft807k0c2bqt2dn0, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0