دام برس - مروى عودة :
تصوير : أروى أبورشيد
مابين الموصل وحلب الهدف واحد.. قطع طريق امداد تنظيم داعش الإرهابي ومنع تسلله عبر الحدود العراقية السورية ..
قرار القضاء على التنظيم الإرهابي اتخذ من قبل سورية والعراق فكانت معركة الموصل كل ذلك في ظل تقدم الجيش العربي السوري على جبهة حلب وقرع باب الرقة قريبا ناهيك عن الصمود في دير الزور ..
ولأن المعركة هي معركة مصير كان هناك وقفة تضامنية في قلب العروبة دمشق مع الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب.
وفي هذا الإطار أقامت السفارة العراقية في دمشق وقفة تضامنية مع الجيش العراقي حيث أكد المشاركون وقوفهم إلى جانب القوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي في معارك تحرير الموصل وبقية المناطق العراقية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، مشيرين إلى أنّ المعركة ضد الإرهاب في العراق وسورية واحدة.
وفي كلمة له بيّن القائم بأعمال السفارة العراقية في سورية رياض الطائي أن الوقفة تعبير رمزي عن وقوف الجالية العراقية إسناداً وتضامناً مع القوات المسلحة العراقية في المعارك التي تخوضها لتحرير الموصل وكل الأراضي العراقية من عصابات “داعش” الإرهابية.
وأشار الطائي إلى أن إصرار أبناء العراق على دحر التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها فيه مصلحة لجميع دول المنطقة، مبيناً أن سورية والعراق تعرضتا للمؤامرة نفسها ويواجهان اليوم العدو ذاته.
بدوره، أكد مسؤول العلاقات العامة في “حركة النجباء” محمود الموسوي استمرار المقاومة حتى القضاء على الإرهاب، مشيراً إلى أن تحرير الموصل يعد نقطة أساسية في دحره وقطع خطوط إمداده من تركيا التي ترعى وتدعم الإرهاب في سورية والعراق.
من جانبه، أكد عضو مجلس الشعب عمر أوسي أن معركة تحرير الموصل في العراق الشقيق لا تنفصل أبداً عن معركة الجيش السوري والقوات الرديفة والحليفة ضد الإرهاب في سورية، مشيراً إلى أن أي انتصار في العراق هو انتصار في سورية حيث يواجه البلدان الشقيقان عدواً مشتركاً هو الإرهاب المدعوم من الأنظمة الخليجية والنظام التركي والدوائر الصهيو- أمريكية، داعياً من يريد القضاء على الإرهاب إلى التنسيق الكامل مع الجيش السوري والقوات الرديفة.
وأشار أوسي إلى أن الغزو التركي للأراضي السورية عدوان وانتهاك للجغرافيا الوطنية السورية خدمة لأميركا.
كما أكد الاعلامي حسين فياض أن المعركة اليوم هي معركة مصير والجيش العراقي والجيش السوري هما رأس حربة في القضاء على المشروع الإرهابي الوهابي وأضاف الاعلامي فياض أن ما يجري اليوم في الموصل هو جزء من الحرب ضد الإرهاب والهدف الحقيقي هو استئصال الغدة السرطانية الإرهابية من جسد المنطقة.
أما الإعلامي أبو طالب البوحية فقد أكد أن الجيش العراقي استطاع تحقيقات إنجازات كبيرة توازي إنجازات الجيش العربي السوري على جبهات القتال وما يجري اليوم على الساحة الإقليمية يثبت وحدة المصير بين الحلفاء المقاومين والتاريخ سيكتب من جديد على يد أبطال الجيش العربي السوري والجيش العراقي وعلينا أن لا ننسى القوى الرديفة ودورها في التصدي للمشروع الإرهابي.