دام برس – قصي المحمد:

أكّد السيد وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو على أهمية تذليل  كافة الصعوبات التي تعيق عملية انتاج رغيف الخبز ضمن المواصفات المطلوبة للمواطن السوري، بإعتبار رغيف الخبز هو يعتبر السلعة الرئيسة لقوت المواطن.
وخلال افتتاحه لأعمال المؤتمر المؤتمر النوعي لصناعة الخبز الذي عقد صباح اليوم في مقر الاتحاد العام للحرفيين بالعاصمة بدمشق، والذي اقيم تحت رعاية وزارتي الصناعة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، قال الحمو: سيتم مناقشة جميع المطالب التي سيطرحها الحرفيون والتي قد تكون محقة لهم والتي سيتم معالجتها وفقاً للإمكانيات والظروف التي نمر بها. كما أشاد بكل الجهود المبذولة من قبل المنتجين والعاملين في المخابز كافة في القطاعين العام والخاص، مشيراً بأنهم الأساس في استمرار بأنتاج مادة الخبز رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية حالياً ، نتيجة الحرب الوهابية التكفيرية التي أضرت بالإقتصاد السوري.

وأضاف الوزير، لم يكن عمل هؤلاء في تأمين لقمة العيش إلا كصمود جنود الجيش العربي السوري في جبهات القتال الأولى، لأن زيادة الإنتاج هي دعم كبير لصمود الجيش السوري في خطوطة الأولى.
وأشار وزير الصناعة إلى دور الحكومة الكبير في التغلب على الصعوبات التي تقف حائلاً أمام تدوير عجلة الإنتاج وإصلاح كل ما قامت بتخريبه العصابات الإرهابية المسلحة، وتأمين المستلزمات الضرورية من أجل إتمام عملية تدوير خطوط الإنتاج كافة لأن ذلك سيحسن مكن الاقتصاد الوطني.

ومن جانبه معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عثمان حامد أشار إلى مجمل الإجراءات التي تتكلف بها الحكومة في المرحلة التي تسبق  صناعة رغيف الخبز، وهناك  جهود كبيرة مبذولة لتأمين الخميرة لجميع المخابز بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل العاملين أنفسهم رغم النار والحرب ، والاستمرار بانتاج هذه المادة رغم الظروف التي نمر بها اليوم تعكس نتاج عمل الحكومة خلال سنوات الأزمة.

وبيّن حامد أنه بالمجمل لايوجد أرباح لكل الحرفيين والعاملين في صناعة الخبز نظراً لإرتفاع تكاليف المواد الأولية للإنتاج وهي بالمجمل غير مربحة  ولا جدوى اقتصادية لها وخاصة القطاع الخاص، وأضاف: اليوم يتم انتاج هذه الخبز من خلال ثلاث مؤسسات انتاجية هي "المؤسسة العامة للمخابز الآلية والأفران الإحتياطية وبالإضافة إلى القطاع الخاص الذي بدور يقوم بانتاج  ما يقارب 50% من الكميات المطلوبة من مادة  الخبز للمواطنين.

مدير عام المؤسسة العامة للأفران الآلية زياد هزاع أشار إلى الدور الكبير الذي يلعبه القطاع الخاص من خلال تغطية الكميات المطلوبة من الخبز للمستهلكين، رغم الصعوبات التي تعترض عمل المنتجين في هذا القطاع ، والمشكلة التي يطرحها العاملون في القطاع الخاص هي عدم التناسب بين التكلفة والأسعار التي تحددها الحكومة لسعر الكيلو من الخبز، وخلال هذه المؤتمر سيتم معالجة كافة الطروحات التي حملها هؤلاء الحرفيون ضمن الإمكانيا توالظروف المتوفرة حالياً. هدفنا اليوم خلال هذا الإجتماع التأكيد أولاً على جودة الرغيف الذي تحسّن بنسبة كبيرة ضمن أسعار مناسبة محددة من قبل الحكومة ومناسبة للجميع للمستهلك والمنتج.

وبين سعد الدين العلي مدير عام المؤسسة العامة لصناعة السكر بأن التكلفة هي العنوان الرئيسي للورشة وتم تشكيل لجنة خاصة بوزارة التجارة الداخلية لحل هذا الموضوع ومتابعته .