Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 11 حزيران 2024   الساعة 21:01:28
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 22 - 11 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...   حلب: انفجار كبير في منطقة قاضي عسكر قرب قلعة حلب ناتج عن انفجار مستودع ذخائر
حلب : سلاح الجو يدمر 7 سيارات مزودة برشاشات بمن فيها من إرهابيي داعش في منطقة تل السوس شرق الكلية الجوية بريف حلب الشرقي
ريف دمشق : الجيش السوري يتابع تقدمه باتجاه بلدة الميدعاني ويبسط سيطرته على عدة مزارع وكتل ابنية بعمق 700 متر ضمن الميدعاني

حلب: الجيش السوري يدمر مستودع أسلحة لجبهة النصرة في حي قاضي عسكر فجراً سمع صداه في انحاء المدينة.

«الدفاع الروسية» تؤكد استخدام مسلحي حلب للكيميائي

أكدت وزارة الدفاع الروسية أمس استخدام الميليشيات المسلحة لمادتي الكلور والفوسفور الأبيض في استهداف مناطق جنوب غرب حلب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان له أمس، بحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء: إنه «في منطقة 1070 شقة بجنوب غربي حلب قام خبراء وزارة الدفاع الروسية بتحليل سريع للعينات التسع التي تم أخذها والتي تتضمن أجزاء من القذائف والتربة من الحفر بأماكن سقوط القذائف وتم بنتيجته تأكيد استخدام الكلور والفوسفور الأبيض لحشوة هذه القذائف».
وأضاف: تم أيضاً أخذ عينات من 4 سوريين مصابين بالمواد الكيميائية التي استخدمها المسلحون للقيام بتحليل معمق بمختبر خاص في روسيا.
وأوضح كوناشينكوف، أنه على الرغم من توجيه الدعوة للعمل المشترك، لم ترسل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خبراءها إلى حلب حتى الآن، مشيراً إلى أن خبراء المركز العلمي لقوات الحماية الإشعاعية والبيولوجية والكيميائية للقوات المسلحة الروسية يواصلون العمل على جمع أدلة تؤكد استخدام المسلحين للسلاح الكيميائي في حلب.
يذكر أن كوناشينكوف طالب في الحادي عشر من الشهر الجاري رئاسة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالنظر في إرسال خبراء إلى الحي 1070 في حلب بأسرع ما يمكن لتوثيق حقيقة استخدام الميليشيات المسلحة أسلحة كيميائية، مبيناً أن مركز التنسيق الروسي في سورية سيؤمن العمل المشترك لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والخبراء الروس لإجراء دراسة للمكان الذي استخدم به المسلحون السلاح الكيميائي.
وتجاهلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دعوات روسيا لها من أجل إرسال خبرائها للتحقق من شن المسلحين تلك الهجمات في مدينة حلب، مواصلة سياسة ازدواجية المعايير باتهام دمشق باللجوء إلى استخدام أسلحة محظورة، الأمر الذي دفع موسكو للرد محذرة من عواقب هذا الاتهام «المسيس» و«السلبي» والذي أكدت أن من شأنه أن يعقد الوضع في سورية.
واستخدمت الميليشيات المسلحة الغازات السامة أكثر من مرة ضد الأحياء السكنية في حلب من بينها يوم 30 من الشهر الماضي ويوم 3 الشهر الجاري عندما أطلقت قذائف تحتوي غازات سامة على اتجاه منيان واتجاه 1070 شقة وحي الحمدانية السكني ما أدى إلى حدوث 48 حالة اختناق.

تضارب في الأنباء حول تسوية خان الشيح

تضاربت الأنباء أمس حول مسألة اتفاق التسوية في منطقة خان الشيح بريف دمشق الغربي، بين مصادر أكدت التوصل إلى اتفاق بين الجيش العربي السوري والميليشيات المسلحة يقضي بخروج من لا يرغب من المسلحين بتسوية وضعه، وأخرى أكدت أن المفاوضات لا تزال جارية بين الجانبين ولم يتم التوصل إلى اتفاق.
وفي التفاصيل، قالت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صباح أمس نقلاً عن مصادرها في خان الشيح: إنه «حتى اللحظة ليس هناك اتفاق والمفاوضات مستمرة»، بعد أن كانت ذكرت أن «تنسيقيات المسلحين تقول إن المسلحين وافقوا على تسليم مخيم خان الشيح للجيش السوري». ولفتت إلى أن البلدة تشهد وقف إطلاق نار بعد أن ناشد المسلحون وجهاء البلدة لحث الجيش السوري على إخراجهم باتجاه إدلب وأنه يجري العمل حالياً على المراحل الأولى للاتفاق الذي يقضي الاتفاق بخروج 1000 مسلح مع عائلاتهم إلى إدلب.
ولفتت تلك الصفحات إلى أن ما بعد تسوية خان الشيح، هو إحدى مناطق جنوب دمشق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين والتي لا تخضع لأي مصالحة، في إشارة إلى مخيم اليرموك أو مدينة الحجر الأسود.
وليل الأحد- الإثنين، ذكرت صفحات على موقع «فيسبوك» نقلاً عن مصادرها، أن القوات المسلحة استطاعت خلال اليومين الماضيين تحقيق تقدم كبير في محور عمليات خان الشيح أفضى إلى طلب المسلحين وقفاً للعمليات وتلبية شروط الدولة كاملة.
وأوضحت المصادر، أنه «ومع تدمير أغلبية السلاح الثقيل لدى المسلحين حيث لم يبق إلا دبابتان واحدة في معمل نستله والأخرى يقومون بتحريكها مع تقدم للقوات من جميع المحاور ما أدى لحصار المسلحين حيث لم يجد المسلحون بداً من الموافقة على تسليم السلاح بالكامل ووضع قوائم لمن يرغب في الخروج باتجاه إدلب ووافقت الدولة على طلب السماح لمن يرغب باصطحاب عائلته».
وذكرت المصادر، أنه حتى الساعة العاشرة مساء من يوم الأحد «بلغ عدد من سجلوا أسماءهم 1270 شخصاً ممن يودون الرحيل على أن يستفيد من يريد البقاء من مرسوم العفو ويتم تسوية وضعه وتقوم الأجهزة المختصة باستكمال إجراءات الاتفاق على أن يبدأ الخروج مبدئياً يوم الإثنين ويتم تمشيط المنطقة بالكامل للتخلص من العبوات المتفجرة والكشف عن جميع المخابئ والمستودعات المتبقية».
ومنذ أكثر من أسبوع يحكم الجيش العربي السوري الطوق على التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في بلدة خان الشيح.
وتكثفت المفاوضات بين الجهات المختصة والميليشيات المسلحة في خان الشيح منذ بداية الشهر الجاري، لإنجاز تسوية في المخيم على غرار ما حصل مؤخراً في عدد من بلدات ريف العاصمة الغربي.
وتركزت المفاوضات على إيجاد آلية لخروج الإرهابيين والمسلحين وغلبت عليها حالة من الضبابية والغموض.
وتعتبر بلدة خان الشيح من المعاقل الأخيرة للمسلحين في المنطقة، وهي من أكثر المناطق إستراتيجية في حسابات تأمين دمشق، وتأمين «أتوستراد السلام» الرابط بين دمشق ومحافظة القنيطرة.
وخان الشيح تعد أكبر معاقل المسلحين في رأس مثلث أرياف «دمشق – القنيطرة – درعا»، والتي تعرف باسم «مثلث الموت».
ومؤخراً تم إنجاز تسويات في عدد من البلدات في ريف العاصمة الغربي وهي: داريا، قدسيا، الهامة، المعضمية، وذلك بعدما ضيق الجيش العربي السوري الخناق على المسلحين فيها. وتم ترحيل من لا يرغب من المسلحين بتسوية وضعه إلى ريف إدلب.
وفي حال تمكنت قوات الجيش من الوصول إلى اتفاق تسوية في خان الشيح، فإنها تكون قد استعادت السيطرة على رابع منطقة سكنية بغوطة دمشق الغربية، بعد داريا ومعضمية الشام، وبلدة الديرخبية.

وزارة الخارجية تنشر التعليمات الضامنة بعودة أي سوري خرج بطريقة غير شرعية من البلاد

أعادت وزارة الخارجية نشر التعليمات الناظمة والضامنة لعودة كل سوري خرج بطريقة غير مشروعة إلى وطنه :

تسهيلاً لعودة المواطنين المكلفين بالخدمة الإلزامية الذين غادروا القطر بطريقة غير مشروعة وحرصاً على مساعدتهم في العودة إلى حضن الوطن وتسوية أوضاعهم بغض النظر عن الظروف التي اضطرتهم إلى المغادرة، عليهم مراجعة السفارات السورية المعتمدة في بلد إقامتهم وتقديم مايلي :

– وثيقة إثبات إقامة تتضمن : الاسم الثلاثي – اسم الأم . محل وتاريخ ورقم القيد المدني والمواليد وشعبة التجنيد – عنوان الإقامة قبل مغادرة القطر ، والعنوان الحالي مع رقم الهاتف – المعبر غير الشرعي الذي غادر منه وسبب وتاريخ المغادرة لهذا المعبر وصورة ختم جواز سفره في بلد الإقامة.

– وضعه التجنيدي ( أدى الخدمة – أم لم يؤدها ).

– عامل أو غير عامل بالدولة . والعمل الذي يمارسه في بلد الإقامة .

تحال طلبات تسوية الوضع إلى الجهات المختصة عن طريق وزارة الخارجية والمغتربين لدراسة كل طلب على حده للبت بالموافقة من عدمها وتبلغ السفارة وشعبة تجنيده بها .

– يمنح المكلف الحاصل على الموافقة بتسوية وضعه وثيقة الإقامة المطلوبة ( بدل نقدي – تأجيل إقامة – سند إقامة خاص بالاحتياطيين – أي وثيقة تجنيدية تطلب منه ).

– تصدق الوثيقة الممنوحة للمكلف من قبل وزارة الخارجية والمغتربين وتقدم إلى شعبة تجنيده من قبل أحد ذويه أو وكيله القانوني .

– هذه الأحكام هي فقط للمواطنين السوريين الذين غادروا بطريقة غير مشروعة من تاريخ 15/3/2011 ولغاية 30/6/2016 ضمناً .

وبالنسبة للمواطن (موظف ) غادر القطر دون إذن أو إجازة نظامية ولأكثر من سنة وصدر بحقه حكم باعتباره بحكم المستقيل .

يستطيع العودة إلى وطنه وعمله عن طريق مايلي :

– تقديم طلب “تسوية وضع ” في السفارة ،يشرح فيه ظروف مغادرته القطر دون إذن قانوني ، مرفق به صورة عن جواز سفره يبين تاريخ المغادرة .

– يحال طلبه إلى الجهات المختصة التي تصدر قرارها بالموافقة أو عدمها وفقاً لظروف كل شخص وفي الغالب فإن ( %90 ) من الطلبات كانت ايجابية ، وتم تسوية وضع العديد منها .

– في حال رغبة الموظف العودة إلى عمله ، عليه تقديم طلب إلى مؤسسته بعد عودته إلى القطر وفي حال موافقتها ، ترفع إلى المحكمة لطي قرارها ( بحكم المستقيل ) . مع العلم أنه ليس بالضرورة أن يعاد إلى عمله .. فهو قرار المؤسسة التي يعمل بها .

طيران التحالف يرتكب مجزرة جديدة في الرقة .. وأنقرة تقصف “قسد” على حدود الباب

فيما يرقى لأن يكون جريمة حرب، استهدفت طائرات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، منطقة تقع خارج مدينة الرقة تجمع فيها النازحون خوفاً من المعارك الدائرة في ريف المدينة الشمالي، وأسفرت الغارات عن استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين.

ومن على أحد منابر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شركاءه الغربيين بدعم تركيا في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تواجهها، معلناً عزمه على تعزيز العلاقات مع روسيا بشكل منفصل عن إرادة بقية حلفائه في التحالف العسكري الباقي من أيام الحرب الباردة، على حين أكد رئيس هيئة الأركان التركية الجنرال خلوصي آكار أن قوات بلاده تعمل على مكافحة الإرهاب في كل من سورية والعراق فقط ولا تعتزم البقاء فيهما.

وأغارت طائرات تركية على مواقع مسلحي «مجلس منبج العسكري» (التابع لقوات سورية الديمقراطية) في منطقة العريمة الملاصقة لمدينة الباب، في رسالة ردع بالنار كي يبتعدوا عن المعركة لأجل هذه المدينة.

وخلال مقابلة مع إحدى الشبكات الأميركية، جدد أردوغان انتقاده لتعاون الولايات المتحدة مع «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي (بيدا) وذراعه العسكرية «وحدات حماية الشعب» الكردية. وقال: «يجب على واشنطن ألا تدافع عن جماعة إرهابية فقط لأنهم يحاربون داعش، فكل المجاميع الإرهابية سيئة، ويجب أن نحاربها كلها»، لكنه أقر بأن أنقرة وواشنطن لم تتفقا على هذا الأمر حتى الآن. وتعتبر أنقرة (بيدا) بمنزلة امتداد سوري لحزب العمال الكردستاني «بي كا كا»، المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأميركية والأوروبية.

ودعا أردوغان الإدارة الأميركية المقبلة إلى وقف الدعم المقدم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية التابعة لـ(بيدا).

وبدا أردوغان متحفظاً عن توجيه ذات الانتقادات العلنية لواشنطن خلال كلمة ألقاها أمس أمام الجمعية البرلمانية لـ«الناتو». وحذر في كلمته الدول التي تتبع ازدواجية المعايير في التعامل مع المنظمات الإرهابية (من دون أن يسميها)، من أنها ستدفع ثمن هذه السياسات عاجلاً أو آجلاً. ومد اليد لدول (الناتو) من أجل أن تساعد تركيا في «كفاحها للمنظمات الإرهابية مسمياً كلاً من منظمة «غولن» (التي يرأسها رجل الدين التركي فتح اللـه غولن)، داعش، و«بي كا كا».

وأوضح أردوغان أن تركيا اتخذت تدابير فعالة ولا تزال كذلك، لمنع وصول المقاتلين الأجانب إلى سورية والعراق، معتبراً في رسالة مبطنة لأوروبا أن تركيا تلعب دور السد في وجه تدفق الإرهابيين إلى أوروبا خاصة والعالم بأسره على وجه العموم. وأضاف محذراً: «إذا انهار هذا السد فإن هذه المنظمات ستغرق العالم بالدماء».

وعاد إلى عزف سنفونية المنطقة الآمنة، مكرراً دعوته للمجتمع الدولي إلى الإصغاء لتوصيات تركيا ومقترحاتها فيما يخص مكافحة المنظمات الإرهابية، وانتقد «تجاهل» المجتمع الدولي لتلك التوصيات، بالقول: «عرضنا إنشاء مناطق آمنة ومناطق حظر للطيران في الشمال السوري، وقلنا إننا نتكفّل في إعادة إعمار هذه المناطق بشرط أن توفروا لنا الدعم المادي المطلوب لذلك، ورغم أنهم أبدوا إعجابهم بهذه الفكرة، غير أن جميع الدول المعنية بالأزمة السورية لم يقدموا على أي خطوة لتحقيق هذه المقترحات».

وأكد أن تركيا ستواصل كفاحها بكل حزم للإرهاب، الذي يتغذى من الاستقطابات الطائفية الناجمة من الفراغ السياسي، والحكومات ضيقة الأفق في كل من سورية والعراق، على حد زعمه، معتبراً أن العالم لن يستطيع التخلص من بلاء الإرهاب إلا عن طريق معالجة الأسباب التي تدفع بالعناصر الإرهابية إلى الالتحاق بصفوف هذه المنظمات.

وأشار إلى عدم وجود أي دولة دفعت ثمناً باهظاً في مكافحة داعش وحصلت على نتائج ملموسة مثل تركيا، وأضاف: «السبب الذي دفعنا لدخول سورية مع «الجيش الحر» هو القضاء على التهديدات الجدية التي يمثلها داعش و(بيدا) وجناحه العسكري». وأعرب عن اعتقاده بأن تطبيع العلاقات بين بلاده وروسيا، سيكون له انعكاسات إيجابية بخصوص إيجاد حلول للمسائل الإقليمية، وجهود مكافحة الإرهاب.

ولطمأنة الروس، أكد رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي آكار أن سبب انتشار القوات التركية في كل من سورية والعراق، هو محاربة المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديداً للأمن القومي التركي انطلاقاً من أراضي هاتين الدولتين. وجدد تأكيده أن بلاده ليست لديها أطماع في الأراضي السورية والعراقية، وأنّ تصريحات بعض الأطراف حيال انتهاك تركيا لحرمة الأراضي السورية والعراقية ناجم عن جهل أو سوء نية تجاه تركيا.

وإذ أشار إلى التدابير التي تتخذها القوات التركية على طول الحدود مع سورية والعراق، ذكر أن إرهابيين يعبرون الحدود من تلك الدولتين إلى الداخل التركي للقيام بعمليات إرهابية تستهدف المواطنين الأتراك. وأكد حق بلاده بالدفاع عن سيادتها وأمن مواطنيها، لافتاً إلى أن القوات التركية ستنسحب عند انتهاء الإرهاب وعندما تشعر بأن تركيا في مأمن من خطر الإرهابيين.

ميدانياً، دمرت الطائرات الحربية التركية أمس الأول 6 مقرات و11 موقعاً دفاعياً لداعش في ريف حلب الشمالي، إضافة إلى 4 مواقع دفاعية كانت تستخدم من عناصر «بيدا»، حسب بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية نشرته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.

وفي السياق ذاته، نقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض عن مصادر وصفها بـ«الموثوقة» أن طائرات تركية استهدفت مواقع مقاتلي «مجلس منبج العسكري» في قرى الشيخ ناصر وإيلان وقرت ويران القريبة من بلدة العريمة الواقعة بين مدينتي منبج والباب.

وأسفرت الغارات التركية عن مقتل مسلح من المجلس وإصابة 3 آخرين على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة. وقبل أيام، سيطر مسلحو «منبج العسكري» التابع لـ«الديمقراطية» على هذه القرى عقب اشتباكات مع تنظيم داعش. وبدت غارات أمس الأول، وكأنها تنفيذ لتهديد تركي سابق لـ«حماية الشعب» بالبقاء بعيداً عن الباب. وعلى الرغم من أن الوحدات أعلنت انسحابها من منبج إلا أن تركيا رفضت الإقرار به، وهي لا تخفي سعيها إلى تحطيم «الإدارة الذاتية» في منبج، التي يتحكم بها حلفاء (بيدا)، في «مجلس منبج العسكري».

من جهة أخرى، أشار بيان الأركان التركية إلى أن مجموعات «وحدة المهام الخاصة» التابعة لميليشيات «الجيش الحر» المنخرطة في عملية درع الفرات «مستمرة في عملياتها الهادفة إلى السيطرة على مناطق واقعة في شرق وغرب مدينة الباب»، وذلك بدعم بري من تركيا. وأكد البيان أن الميليشيات سيطرت على مساحة ألف و800 كم تضم 215 قرية شمالي سورية، منذ انطلاق عملية «درع الفرات» أواخر شهر آب الماضي.

على صعيد منفصل، وفيما يرقى إلى جريمة حرب، استشهد 6 مواطنين جراء غارات طائرات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، على منطقة النازحين في شمال مدينة الرقة. كما سقط عدد من الجرحى والشهداء في غارات لطائرات «التحالف الدولي» على قرية الصالحية شمال مدينة الرقة.

وانسحب تنظيم داعش مساء أمس الأول من قرية تل السمن في ريف الرقة الشمالي، بعد معارك مع «الديمقراطية» استمرت تسعة أيام. ولفتت مصادر إعلامية معارضة إلى أن الانسحاب جاء إثر القصف المكثف لطائرات «التحالف الدولي»، والمدفعي والصاروخي لـ«الديمقراطية» على مواقع التنظيم.

وتقع تل السمن في منطقة إستراتيجية على الطريق الرئيسي بين مدينتي الرقة وتل أبيض، وتعتبر من كبرى القرى الواقعة شمال الرقة، وتعد منطلقاً جديداً نحو الرقة حيث يجتمع فيها محورا عين عيسى الشمالي ومحور سلوك الكنطري.

وتراجع عناصر «الديمقراطية» قبل أربع أيام مسافة واحد كيلو متر في محيط تل السمن، بعد دخولها لساعات، من دون معرفة الأسباب حينها.

الوطن

ضبط مروجي مخدرات في دمشق

وردت إلى فرع الأمن الجنائي في دمشق معلومات حول قيام بعض الأشخاص بالاتجار في المخدرات وترويجها في مدينة دمشق.

من خلال البحث والتحري والمتابعة ، تمكن فرع الأمن الجنائي في دمشق من إلقاء القبض ثلاثة أشخاص ، ومصادرة كمية/ 2400/ غراماً من مادة الحشيش_المخدر مخبأة ضمن سيارة نوعها كيا ريو كانوا يستقلونها ، كما صودرت بارودة روسية ، وبالتحقيق معهم اعترفوا بقيامهم بالاتجار في مادة الحشيش المخدر وترويجها وتعاطيها.

تم حجز السيارة المصادرة ، ومازالت التحقيقات مستمرة، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليهم مع المصادرات إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم أصولاً .

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz