Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 05 حزيران 2024   الساعة 20:27:58
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تكريم أسر شهداء وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك
دام برس : دام برس | تكريم أسر شهداء وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك

دام برس:

أكد الدكتور / عبد الله الغربي / وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك استعداد  الوزارة لتأمين فرص عمل لذوي الشهداء واسرهم بدون إجراء مسابقات وأن الأولوية ستكون لأبناء الشهداء في تعيينهم في الوزارة ومؤسساتها وشركاتها وإداراتها عند إجراء أي مسابقة يتم الإعلان عنها .
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تكريم أقامته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لعوائل شهداء الوزارة  بمناسبة الذكرى / 46/ للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس / حافظ الأسد/ .
وقال الوزير / الغربي / إن كل ما نقوم به ونعمله ونؤديه لا يعادل أو يساوي قطرة دم نزفت من شهيد أو من جريح دفاعاً عن أرض وتراب سورية ووحدتها وعزة شعبنا و كرامته ، ونحن في هذه المناسبة نكرم أنفسنا ونسعى لأن نرتقي إلى مستوى تضحيات جيشنا العربي السوري وبطولاته التي يسطرها كل يوم في مواجهة أبشع إرهابٍ عرفته البشرية.
وأضاف : إن كل دمعة ذرفت من أسرة شهيد هي دمعة رجولة ، وبطولة ، دمعة عز وشرف و هي دمعات النصر الذي سيتحقق لسورية في القريب العاجل ، فسورية أم الكل وحضن الكل ،ووطن الكل،وسنبذل قصارى جهدنا ليبقى شهداؤنا المشاعل التي ستضيء خيراً ومحبة وعطاء في ظل قيادة سيد الوطن الرئيس الدكتور / بشار الأسد /.
بدوره قال الرفيق / حسام السمّان / أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي : إنه عندما نقف أمام عوائل الشهداء و أبناء الشهداء  تعجز الكلمات أمامهم على ما قدموه من تضحيات وكانوا القربان في سبيل الدفاع عن هذا الوطن ومقدساته ، فدماء هؤلاء الشهداء روت تراب الوطن لتبقى سورية عزيزة قوية ، وإن ثقتنا بأبطالنا كبيرة وإيماننا بقدراتهم على حمل الأمانة وأداء الرسالة الوطنية ليكونوا كما عهدهم شعبنا السوري الأبي ، جنوداً ميامين يضيفون أنصع الصفحات إلى تاريخ جيشنا الباسل ويمثلون القدوة والأنموذج الأمثل في العنفوان والشموخ وخالص الانتماء للوطن .
وأضاف : إن مبادئ الحركة التصحيحية وثوابتها ستكون الرؤية الجديدة والمشرقة للمرحلة القادمة نحو أفق جديد ،وسنكون يداً واحدة شعباً وجيشاً خلف قيادتنا الحكيمة المتمثلة بالرفيق الدكتور / بشار الأسد / على نهج القائد المؤسس الرفيق / حافظ الأسد /، مؤكداً أن وقوف شعبنا اليوم إلى جانب جيشه الباسل وتأمين مقومات صموده لا يقل أهمية عن القتال في ساحات المعركة
وقال الرفيق /السمان / نحن نؤمن بانتصار سورية مجدداً على أعدائها بفضل شعبها وجيشها ، وهذه الغمامة السوداء ستزول وسيعود كل مواطن سوري  ليساهم في مسيرة البناء والإعمار والتنمية.
وأكد اللواء / جابر سليمان / مدير مكتب شؤون الشهداء أن الأمم التي يكتب لها البقاء والاستمرار في النهوض ويكون لها موقعها الريادي المتقدم في سلم الحضارة هي التي تعرف قيمة الشهادة وتحافظ عليها بتكريم شهداءها ففي ذلك تحصين لها ودرء للأذى عن أبنائها ، فالشهداء مشعل ينير الدرب للأجيال ودماؤهم خميرة الأرض التي تمد الحياة بنسغ الحياة المتجدد، ليزهر ربيع وتتلألأ شموع الحرية ، إذ أن الأنسان الذي يؤمن بعقيدة يضحي بأغلى ما يملك من أجل انتصارها والتاريخ مليء بالشواهد التي انتصر فيها الإنسان لعقيدة يؤمن بها أو لنهج يتمسك به أو لوطن ينتمي إليه .
وأضاف : أنه منذ أكثر من 5 سنوات رجال الجيش العربي السوري في مواجهة مغول العصر ، شذاذ الأفاق ومصاصي الدماء ممن جاؤوا إلينا من أصقاع الدنيا لفرض منهجهم العفن الملطخ بدماء الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال متخذين من الإسلام رداءً يلتفون به لتمرير مخططات مشغليهم من قادة الدول ذات التاريخ الاستعماري ، بما يحقق ما يحلمون به من تحويل المنطقة إلى سوق لتصريف شحنات حقدهم الدفين ضد أبناءها ، لاشيء إلا لأنهم يرفضون الاستسلام لتجار الحروب وأدعياء الحضارة ممن تتقدم عندهم المصالح ومنطق الربح والخسارة على منظومة القيم الأخلاقية والإنسانية .
وأكد اللواء / سليمان / التفاف شعبنا وجيشنا بكل أطيافه خلف القائد الاستثناء السيد الرئيس الفريق / بشار الأسد / الذي ما لانت له عريكه ولا ونت له عزيمة على الرغم من حجم الهجمة الاستعمارية الرجعية وشدة شراستها القائد الذي حمل هموم الوطن وبلسم بصموده جراحات الأمة وكان مضرب المثل والقدوة في الصبر والجلد عندما اختار التصدي لفكر الظلاميين ومواجهة القوى الداعمة لهم للحيلولة دون تحقيق أغراضها العدوانية الشرسة مكرساً بذلك إرادة الحياة الحرة .
وقالت  / سوزان العلي/ زوجة الشهيد / حسين الياسين/ في كلمة لها باسم عوائل الشهداء المكرمين إن شهدائنا البررة العظام ، أنشودة الكرامة والوفاء رجال لايهابون الموت فالموت لهم حياة لا يبالون إن وقع عليهم أو وقعوا عليه شامخة جباههم ، مكللة بالغار ناصيتهم ، عندما يرحلون يتركون أثراً لا يمحى ، يزفهم أحباؤهم وتزغرد لهم أمهاتهم ، ويتغنى أباؤهم بشرف الشهادة ويتفاخرون بأن الشهيد من ذويهم فالشهادة وقفة عز وإباء .
وإيماناً منا لكي تستمر الحياة ، لا بد من التضحيات ولنثبت لأعداء سورية أننا أقوياء أشداء على المحن وتضحيات شهدائنا لا تقدر بثمن ودماؤهم لن تذهب هدراً .
بعد ذلك قام الرفاق  الدكتور / الغربي/ و/ السمان / و / السليمان / وصحبهم بتكريم جميع عوائل شهداء الوزارة ، تعبيراً عن اعتزاز شعبنا بتضحياتهم ووفاءً  لهم على أغلى ما قدموه دفاعاً عن الوطن

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz