دام برس – لجين اسماعيل :
في إطار اتفاقية التعاون العلمي بين نقابة صيادلة سورية ووزارة التعليم العالي تقيم نقابة صيادلة سورية وكلية الصيدلة جامعة دمشق مؤتمر التوعية الصيدلاني الأول الذي سيعقد في 15-16-17 /11 /2016  بالتعاون مع كلية الصيدلة جامعة دمشق في مدرج تشرين بالكلية تمام الساعة 9:30 صباحاُ برعاية وزير التعليم العالي.
ويهدف المؤتمر للتوعية بمخاطر سوء استخدام المهدئات والأدوية النفسية والمؤثرات العقلية بمشاركة وزارة الداخلية إدارة مكافحة المخدرات ومديرية الجمارك العامة ووزارة الصحة - مديرية المخدرات ووزارة التربية مديرية المناهج الدراسية ونقابات الأطباء وأطباء الأسنان والمحامين والمعلمين والاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث وبمشاركة كريمة من سماحة مفتي الجمهورية وممثل بطركية الروم الأرثودوكس لأنطاكية وسائر المشرق وعمداء كليات الصيدلة في الجامعات السورية العامة والخاصة ورؤوساء فروع نقابة الصيدلة في المحافظات لمناقشة ظاهرة الادمان وخطورتها وطرق الوقاية منها من خلال التركيز على جيل الشباب وتوعيته.
كما يهدف المؤتمر للتوعية بمخاطر التدخين على المجتمع وكذلك توعية الأسرة بمخاطر الإيدز الاجتماعية والنفسية والمرضية.
كما سيرافق فعاليات المؤتمر معرضاً هو الأول من نوعه لصيدلية تدريب مهني في كلية الصيدلة، وعلى هامش المؤتمر سيتم توعية طلاب كليات الصيدلة بأهمية إدارة الوقت والنشر العلمي والتواصل الاجتماعي الإيجابي بما يعزز الفكر العلمي المتطور للمساهمة في التنمية المستدامة في سورية وتطوير الصناعة الدوائية وأفق مهنة الصيدلة الحديثة في العالم، وسيتم إطلاق برنامج التخصصات الصيدلانية التابع لنقابة صيادلة سورية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وجامعة دمشق كلية الصيدلة لأربع تخصصات (صيدلة المجتمع، الطب البديل والتغذية، التسويق الصيدلاني، الصناعة الدوائية والجودة)، وينظم المؤتمر والمعرض المرافق شركة خطوات للتدريب والتأهيل.
وسيتم تقديم درع المؤتمر لأسر شهداء جامعة دمشق.
وفي تصريح الدكتور شادي خطيب عضو مجلس نقابة صيادلة سورية رئيس اللجنة العلمية والإعلامية أوضح  أن الغاية من مؤتمر التوعية الصيدلانية الأول هو العمل على تعزيز الدور العلمي للصيادلة فالمجتمع يعاني كثيرا نقص المعلومات بالمستحضرات المهدئة والمنومة والمنشطة وتأثيراتها الجانبية لذلك قد يقعون في الأخطاء من جراء ذلك، هدفنا العمل على توفير الثقافة المجتمعية للابتعاد عن هذه المركبات واستبدالها ببدائل طبيعية متوفرة في بيئتنا الشامية من الأعشاب التي تحتوي على زيوت عطرية مهدئة للأعصاب.
إن التوعية العلمية الصيدلانية هي ضرورة ملحة كون مهنة الصيدلة هي مهنة علمية ترتبط بآخر مستجدات العلم ولعل الكثير من المعلومات تتدفق كل ثانية عبر محركات البحث في الانترنت، لذلك لم يعد التعليم التقليدي هو الهدف المنشود للوصول لصيدلاني متمرس، كما أن التدريب والتأهيل يساعد الصيدلاني على ترميم النقص في المعلومات الناتج عن سنوات الانقطاع عن الجامعة، هدفنا إعادة الصيادلة إلى كلياتهم، فالصيدلة هي علم مستمر ولا تتوقف عند شهادة كرتونية، إن اللجنة العلمية في نقابة صيادلة سورية خطت خطوات كبيرة في هذا المجال من خلال دراسة حاجة السوق الصيدلاني للاختصاصات الصيدلانية والطبية، حيث سيتم البدء بأربع برامج تدريبية هي (صيدلة المجتمع، الطب البديل والتغذية، التسويق الصيدلاني، الصناعة الدوائية والجودة(
صيدلة المجتمع تتضمن دراسات في الأمراض العينية والأمراض الجلدية والأمراض الانتانية وأمراض الجهاز الهضمي والإسعافات الأولية والتيقظ الدوائي والأمراض العصبية والنفسية والأدوية الهرمونية .
الصناعة الدوائية والجودة تتضمن محاور حول خطوط انتاج مضغوطات وشرابات وخطوط انتاج كريمات وقطورات وتهيئة مدير فني ومدراء أقسام وقسم الأبحاث والتطوير الصيدلاني والمراقبة الدوائية وأنظمة الجودة في الصناعة الدوائية.
الطب البديل والمتتمات الغذائية ويتضمن المعالجة بالأعشاب والمكملات والمتتمات الغذائية وطرق المعاوضة الغذائية والنباتات الطبية وأغذية الرياضيين والطب التقليدي.
التسويق الصيدلاني يتضمن محاور الدعاية الطبية وتهيئة مندوب المبيعات وتهيئة مشرفي المبيعات ودراسة السوق الدوائية واستراتيجيات البيع.