دام برس -حلب - أيمن دوري:

بعد  الانتهاء من كل التحضيرات لاستقبال القادمين من الاحياء الشرقية لمدينة حلب  تم تسجيل خروج عائلة مساء يوم أمس من جهة بستان القصر مؤلفة من سبعة أشخاص / خالد كادورة / وزوجته وأبنائه الخمسة وذلك بعد غروب الشمس وقد وصلت على مبنى فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي وكان في استقبالهم أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي: أحمد صالح إبراهيم ومحافظ حلب :حسين دياب.

وبين الأب كادورة أنهم منذ زمن يحاولون الخروج من الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون إلى الأحياء الآمنة لكن العصابات الإرهابية المسلحة تمنعهم من الخروج، موضحاً أنه لا توجد مقومات للحياة نهائياً سوى بعض المعونات كالعدس والرز والبرغل والمعكرونة ولا يوجد شاي وسكر وتوزع هذه الموجودات على الأهالي بفترات متقطعة تطول أشهر، لكن المسلحين يحتكرون في مستودعاتهم كافة المواد الغذائية.

ولفت كادروة إلى أن مسلحي أحرار الشام ونور الدين الزنكي يمارسون أبشع طرق التعامل مع المواطنين والكل يتذمر منهم وهناك الكثير من الأهالي يودون الخروج لكن لن تتاح لهم فرصة الخروج.

في حين بيّن أحد أفراد الأسرة (حسن نصر الله / 12 / عاماً) أن المسلحين يحرمون أهله من الخبز كون أسمه حسن نصر الله، لافتاً إلى أنه لا توجد مدارس ولا أية وسائل للترفيه وحياة الطفولة.

وقدم أمين الفرع والمحافظ كل ما يلزم العائلة من مساعدات وغذاء ودواء، مؤكدين أنهما على تواصل مع العائلة وكل من يخرج من الأحياء الشرقية لأنهم أبناؤنا ومن واجب الدولة رعايتهم وتقديم كل ما يلزم لهم، وسنعمل جميعا لطرد الإرهاب من بلدنا