Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 10 حزيران 2024   الساعة 21:17:40
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 9 - 10 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... إدلب : سلاح الجو السوري يدمر معسكراً للتنظيمات الإرهابية وعدة مقار وآليات بعضها مزود برشاشات في خان شيخون وسراقب والتمانعة وجسر حيش وجسر الشغور وفريكة بريف إدلب.

حمص: استهداف تحركات الإرهابيين شمال بلدة عز الدين وشرقها والقضاء على أعداد منهم بينهم المتزعمون في النصرة محمد دبوس وراكان الحمصي ووليد العيسى وعبد الوهاب السيد وعلي البقاعي وأحمد أبو همام.

حمص : الطيران الحربي السوري يدمر آليات لإرهابيي تنظيمي داعش وجبهة النصرة في محمية التليلة ودير فول والفرحانية وكفرلاها وعز الدين بريف حمص.

حلب : وحدة من الجيش السوري تدمر عربتي دفع رباعي مركب عليهما رشاشين ثقيلين أدى لمقتل عشرة من إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.

حلب : استشهاد طفل وإصابة 4 أشخاص بجروح نتيجة قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات المسلحة على حي الحمدانية.

 ريف حماه : الطيران الحربي يستهدف مواقع المسلحين في بلدة مورك بريف حماة الشمالي.

حلب : وحدة من قواتنا المسلحة تدمر عربتي دفع رباعي مركب عليهما رشاشين ثقيلين ما أدى لمقتل عشرة من إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي

إدلب : اعلنت تنسيقيات المسلحين عن مقتل أحد المسؤولين العسكريين في "حركة أحرار الشام" المدعو "أبو منير الدبوس" مع اثنين من مرافقيه، على أيدي مسلحي "جند الأقصى" في بلدة "حزارين" في ريف إدلب الجنوبي

ريف دمشق : إرهابيون يفجرون خط مياه بردى في قرية كفير الزيت في وادي بردى بعد يوم واحد من إصلاحه

إدلب : استمرار الخلافات بين الفصائل الارهابية في ريف ادلب حيث أكدت الأنباء أن إرهابيي أحرار الشام قد شنوا هجوما مفاجئا على معسكر المسطومة الذي يتواجد فيه عناصر ارهابيي جبهة النصرة

حماة : جند الاقصى يعدم عشرات المسلحين من احرار الشام بينهم القيادي في الحركة الارهابي الملقب " الدبوس " وهو المسؤول عن اطلاق العديد من الصواريخ على مناطق المدنيين في ريف حماة

درعا : صدّ الجيش السوري المرحلة الأولى من العملية التي بدأتها المجموعات المسلحة في ريف درعا والتي أطلقت عليها إسم "فشدوا الوثاق" والتي تهدف الى السيطرة على "الكتيبة المهجورة - المزارع" بين ابطع وداعل والوصول الى اوستراد درعا .
وفي اليوم الاول من المرحلة الاولى حشدت المجموعات المسلحة عدداً كبيراً من المسلحين المزودين بالعتاد والأليات على طول الخط الممتد من ابطع وداعل في ريف درعا الشمالي.
وقد بدأت العملية برمايات مدفعية وصاروخية كثيفة على نقاط ومواقع قوات الجيش السوري، وكذلك استخدام سلاح الدبابات واليات "بي ام بي" والاسلحة الرشاشة الثقيلة.
في المقابل رد الجيش على مصادر النيران بعد رصدها وتحديد أماكنها بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بالتزامن مع شن سلاح الجو غارات على مواقع وتحركات المسلحين حيث تم تحقيق اصابات مؤكدة في صفوفهمة
وقد اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل 18 مسلحاً واصابة عدد كبير القتلى عرف منهم :
1- الشيخ رستم كناكري (الشيخ) م.ميداني
2- بكر الحلبي . عسكري منشق
3- محمد الشعباني
4- محمد اسماعيل محاميد
5- محمد خالد الزعبي
6- عبدالله قاسم الجاموس
7- احمد جبر الحريري
8- يحيى الحريري
9- عبد اللطيف العاسمي
10- عبد اللطيف الدهون
كما تمكن الجيش السوري من إعطاب دبابة وآلية مزودة برشاش 23 بعد استهدافهما بالصواريخ الموجهة واعطاب آلية مزودة برشاش ثقيل بعد اصابتها بإحدى الضربات الجوية.
الاعلام الحربي المركزي

«الفيلق» يفتح النار على «النصرة».. و«أحرار الشام» على «جند الأقصى» … صراع الأخوة الأعداء في ريفي العاصمة وحماة

كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن اشتباكات دارت ليلة الخميس بين «جبهة فتح الشام» الإرهابية (النصرة سابقاً) من طرف، وميليشيا «فيلق الرحمن» من طرف آخر، في محور عربين بغوطة دمشق الشرقية، مشيراً إلى أن المواجهات استمرت حتى ساعات متقدمة ليلاً «دون معلومات عن سبب الاشتباكات، التي أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
كما اندلعت أول من أمس اشتباكات عنيفة بين «حركة أحرار الشام الإسلامية» السلفية القريبة من نهج تنظيم «القاعدة»، وتنظيم «جند الأقصى» المتهم بمبايعة داعش بريف إدلب.
وأوضح المرصد المعارض أمس أن «مصادر أهلية أبلغت أن رتلاً كبيراً من مقاتلي «جبهة فتح الشام» وصل إلى بلدة كفرسجنة، لإيقاف المعارك العنيفة التي شهدتها البلدة بين الجانبين، في حين فشلت حتى الآن كل المساعي التي يقوم بها وسطاء في وقف الاقتتال الجاري بعد اتهامات متبادلة بين الجانبين حول اعتقال كل طرف لعناصر من الطرف الآخر والتهجم على مقرات».
ووفق مواقع معارضة فإن «أحرار الشام» اتهمت «جند الأقصى» بالمشاركة في عمليات تهريب المقاتلين باتجاه مناطق سيطرة داعش بعد ضبطها لسيارة تقوم بهذه المهمة قبل أيام، الأمر الذي دفع «جند الأقصى» إلى اعتقال مسؤول أمن الطرق الذي كشف العملية، في حين اتهم «جند الأقصى» «الأحرار» بالتورط في عمليات اغتيال طالت عناصر من «الجند» والتورط بعمليات تفجير في إدلب.
وعلى خلفية التوتر الجديد، أصدر «جند الأقصى» بياناً هدد فيه بالانسحاب من جبهات القتال الحالية في ريف حماة الشمالي من أجل التوجه لقتال «أحرار الشام» إذا لم تفرج الحركة عن عناصره المحتجزين، بينما ردت «الأحرار» ببيان رفضت فيه تهديدات «جند الأقصى» واتهمته بالتعاون مع داعش وبعدم المشاركة أصلاً في معارك فك الحصار عن مدينة حلب.
وشهدت العديد من بلدات ريف إدلب القريبة من مدينة كفرنبل معارك طاحنة بين الفصيلين وسط تهديدات من «‏أحرار الشام» بحسم الموضوع «بحد السيف».

سويسرا تنتقد تسييس القضايا الإنسانية ولقاء ثلاثي مع إيران وسورية قريباً

انتقد مساعد وزير الخارجية السويسري ورئيس الوكالة السويسرية للمساعدات الإنسانية إمانويل بسلر استغلال القضايا الإنسانية وتسييسها، واعتبر أن ذلك يشكل أحد التحديات التي تواجه قضايا حقوق الإنسان، مجدداً خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين جابر أنصاري في جنيف استعداد بلاده لتعزيز التعاون في مجال تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سورية.
بدوره أكد جابر أنصاري في تصريح له أمس، حسب وكالة «سانا»، أنه بحث وبسلر، الوضع الإنساني في سورية وتم الاتفاق على عقد اجتماع ثلاثي بين إيران وسورية وسويسرا في المستقبل القريب لبحث تسهيل إرسال المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وشدد المسؤول الإيراني على ضرورة إيلاء الاهتمام الكبير بالجوانب الإنسانية للأزمات الراهنة في المنطقة ومواصلة التعاون بين إيران وسويسرا في مجال المساعدات الإنسانية، معلناً استعداد طهران لأداء دور في هذا المجال.
والتقى جابر أنصاري في وقت سابق المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، مؤكداً له ضرورة الاهتمام الجدي بمكافحة الإرهاب بالتزامن مع تقديم رؤية سياسية مقبولة حول مستقبل سورية مبنية على مبدأ أساسي وهو إرادة الشعب السوري، فيما وصف دي ميستورا الظروف الراهنة في سورية بأنها أكثر حساسية من أي وقت مضى.

"فيتو" روسي لأجل حلب يهز أركان مجلس الأمن

عطّلت موسكو مساء اليوم مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن بشأن الهدنة في حلب، بعد أن استخدمت حق النقض "الفيتو"، ما حال دون تبنيه في مجلس الأمن الدولي.

في المقابل، اقترحت روسيا الحليف الرئيسي للدولة السورية، مشروع قرار آخر يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في شكل أكثر شمولاً، على أن يتم التصويت عليه لاحقاً.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، مجلس الأمن في جلسته، إلى "تحرك فوري لإنقاذ حلب"، معتبراً لأن تبني مشروع القرار الفرنسي سيعطي أملاً بحل الأزمة سياسياً في سورية، ومؤكداً أن مشروع القرار يطالب بوقف الغارات وإنشاء منطقة حظر جوي.

مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فيتالى تشوركين وخلال جلسة لمجلس الأمن للتصويت على مشروعي قرار قدمتهما روسيا وفرنسا بشأن سورية، أكد بدوره أنه على مر الأزمة في سورية لم يتقدم الجانب الفرنسي بأي مبادرة بنّاءة لحل الأزمة في سورية.

وأضاف تشوركين: لقد أكدنا مسبقاً بأننا سنصوت ضد مشروع القرار الفرنسي حول حلب، و لم نجد ما يقنعنا بضرورة فرض حظر للطيران فوق مدينة حلب.

وقال تشوركين: لا بد من إعادة إطلاق العملية السياسية في سورية التي أجهضتها "المعارضة"، ومستعدون للتوصل إلى حل مع كل الشركاء الإقليميين والدوليين.

وبيّن أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، وحدهما روسيا وفنزويلا اعترضتا على المشروع الفرنسي، فيما امتنعت الصين وأنغولا عن التصويت.

وحظي المشروع بتأييد الأعضاء الأحد عشر الآخرين في المجلس وبينهم الولايات المتحدة وبريطانيا.


في درعا.. الميليشيات تطلق معركة "فشدوا الوثاق" والجيش يرد بحزم

فراس الأحمد
بعد هزائمها المتكررة ضمن معارك " مجاهدون حتى النصر " و "قادسية الجنوب " التي أطلقتها الميليشيات المسلحة خلال الفترة الماضية عاد المسلحون من جديد لإعلان معركة جديدة تحت اسم " فشدوا الوثاق " في محاولة منها لرفع الروح المعنوية المنهارة لدى مسلحيها، وجاء في بيان نشرته مواقع وصفحات التواصل الإجتماعي التابعة للميليشيات المسلحة أن هدف معركتهم الجديدة هو السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي المحررة وحواجز أبو كاسر ومزارع أبو ماضي والطويل وصولاً إلى قطع طريق الأتوستراد الدولي دمشق - درعا.
وبدأت هجمات الميليشيات المسلحة من خلال استهداف مواقع للجيش في محيط مدينة درعا وقرفا وخربة غزالة انطلاقاً من مرابض الميليشيات المسلحة في ابطع وداعل والصورة ورخم بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة على جبهة كتيبة الدفاع الجوي حيث تصدت وحدات الجيش لمحاولة الإعتداءات على الكتيبة.
مصدر عسكري أكد لمراسل شبكة عاجل الإخبارية في درعا أن وحدات الجيش اشتبكت مع الميليشيات المسلحة شرقي بلدة ابطع ودمرت لهم دبابة وعربة مزودة برشاش ثقيل تزامناً مع استهدافات دقيقة نفذها سلاحا الجو وراجمات الصواريخ على مواقع الميليشيات المسلحة وتحركاتهم في بلدات ابطع وداعل ورخم والصورة ومحيط بلدة كحيل ما أسفر بحسب ما أفادت مصادر أهلية عن مقتل مايزيد عن 15 مسلحا من ميليشيات لواء الكرامة وجيش اليرموك وكتائب مايعرف بمجاهدي حوران عرف منهم كل من : عبدالله قاسم الجاموس ومحمد خالد الزعبي إضافة لجرح أكثر من 40 آخرين بجروح معظمها خطيرة وذلك خلال ساعتين فقط من بدء الهجوم على مواقع الجيش في كتيبة الدفاع الجوي.
عاجل

الخارجية الروسية: مشروع القرار الفرنسي حول سورية يشوه بشكل صارخ الوضع الحقيقي

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن مشروع القرار الفرنسي حول سورية “يشوه بشكل صارخ الوضع الحقيقي ويحمل طابعا مسيسا وغير متوازن وأحادي الجانب” مشيرة إلى أن إعداد مشروع القرار جاء من أجل التغاضي عن الولايات المتحدة بعد رفضها تطبيق الاتفاق الروسي الأمريكي حول سورية.

ونقل موقع روسيا اليوم عن الخارجية الروسية قولها في بيان نشر على صفحتها في موقع “فيسبوك” إن “مشروع القرار الفرنسي يهدف إلى تحميل كامل المسؤولية عن تصعيد التوتر في سورية لسلطات البلاد” مشددا على أن واضعي نص مشروع القرار حاولوا “بشكل سافر تغطية إرهابيي تنظيم (جبهة النصرة) و(المسلحين) الذين اندمجوا به من خلال فرض منطقة حظر الطيران فوق حلب ومحيطها وذلك رغم التزامات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بمكافحة الإرهاب عن طريق استخدام جميع الوسائل المتاحة”.

ولفتت وزارة الخارجية الروسية إلى أن مشروع القرار الفرنسي تجاهل تماما أن “الأزمة الإنسانية في حلب تم خلقها اصطناعيا عندما رفض (المسلحون) في شهري آب وأيلول الماضيين السماح لقوافل المساعدات الإنسانية بالوصول إلى المنطقة وهددوا بإطلاق النار عليها”.

وأضافت أن مشروع القرار الفرنسي تجاهل “مهمة استئناف العملية السياسية بمشاركة جميع القوى السورية والتي تقوض من قبل هؤلاء (المعارضين) بالذات الذين ترعاهم وتغطيهم الدول الغربية”.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الجانب الروسي اقترح على فرنسا إدراج عدد من التعديلات في مشروع القرار من أجل جعله أكثر توازنا وموضوعية ومنها بالدرجة الأولى التشديد على ضرورة فصل “المعارضين المعتدلين” عن الإرهابيين بشكل واضح “الأمر الذي يشكل مبدا محوريا بالنسبة للوضع الحالي”.

وأوضحت أن الجانب الفرنسي أهمل جميع مبادرات موسكو حول تعديل مشروع القرار المذكور مشددا على أن هذا الرفض أكد من جديد “هوس صائغي مشروع القرار بفكرة تغيير السلطة في سورية بعيدا عن أخذ المصالح الحقيقية للشعب السوري بعين الاعتبار”.

يذكر أن روسيا استخدمت حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الفرنسى حول سورية فيما عطلت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار روسي آخر حول سورية في المجلس.

الصحف الاجنبية: على الإدارة الأميركية القبول بشروط الأسد لوقف الحرب في سوريا

راى باحثون اميركيون انه من الأفضل للولايات المتحدة ان توافق على وقف الحرب في سوريا استناداً إلى شروط الرئيس السوري بشار الاسد، مشيرين إلى ان انتخاب المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلنتون قد يعني التصعيد في سوريا.

للقبول بوقف الحرب السورية على شروط الرئيس الاسد

وكتب “Graham Fuller وهو مسؤول رفيع سابق بوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (CIA)، مقالة نشرت على موقع Lobelog، قال فيها ان الإدراة الإميركية ترى ان الحكومة السورية تشكل عائقا أساسيا للهيمنة الاميركية في الشرق الاوسط، لذلك حاولت مرارا الاطاحة بالحكومة دون تحقيق نجاح.
ورأى الكاتب ان واشنطن وجدت في سوريا هذه المرة مسرحاً لضرب النفوذ الايراني و الروسي في المنطقة ايضاً، ما دفعها إلى دعم ما يسمى بـ" المعارضين المعتدلين" بمواجهة الجيش السوري، مشيرا إلى انه لم يكن هناك وجود "لجماعات معارضة معتدلة و فاعلة في الميدان" منذ بداية الازمة السورية، إذ ان الإرهابيون هيمنوا على هذه الجماعات لمحاربة الجيش.

ولفت الكاتب إلى ان الرئيس الامريكي باراك أوباما ادرك ان "دعم ما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة" ليس صفقة جيدة"، وقال إن "حافز توجيه ضربة إلى النفوذ الايراني و الروسي بقيى يهيمن على مواقف غالبية المسؤولين في واشنطن.

هذا وقال الكاتب إن "نجاح اتفاق وقف اطلاق النار الروسي الاميركي توقف على شرط أساسي واحد، وهو عدم الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد"، ورأى ان واشنطن اجبرت نفسها على الموافقة على هذا الشرط، لكنها لم تستطع في الوقت نفسه التخلي عن "المعارضة المعتدلو" كقوة تحارب مع المعسكر الاميركي.

و أكد ان "الاغلبية الساحقة من الشعب السوري يفضل حكم الرئيس الاسد على فوضى الحرب" مضيفا انه بات "على واشنطن ان تقرر ما اذا كانت تريد مواصلة استخدام المجموعات المسلحة في سوريا كورقة مساومة، ام تريد انهاء الحرب وفقا لشروط الاسد، معتبراً ان الخيار الثاني هو اكثر واقعية وانسانية.

وتابع الكاتب ان تفوق موقف الأسد في هذه المواجهة سيجعل من روسيا "المنتصر الإستراتيجي"، متسائلا عما اذا كان ذلك سيشكل نكسة استراتيجية حقيقية للولايات المتحدة"، مشيرا إلى مدى قدرة واشنطن على مواصلة الحرب على الرغم من الموجة راديكالية وتدفق للاجئين من اجل التصدي لروسيا"، على حد قوله.

وسياق متصل، شدد على ان الحرب السورية يجب ان لا تقوم على مبدأ "غالب او مغلوب" بين اميركا وروسيا، اشار الى ان الولايات المتحدة لا تزال تتشارك و روسيا هدفا واحدا اساسيا و هو التخلص من الإرهاب في سوريا والمنطقة، على حد زعمه.

مصير الرئيس الاسد لا علاقة له بالمصلحة القومية الاميركية

بدوره، كتب “Robert Merry مقالة نشرها موقع “National Interest”، رأى فيها ان أوباما لا يملك سببا مقنع لرفضه العمليات العسكرية الأميركية ضد الجيش السوري، وقال إنه "لا يملك فلسفة في إطار السياسة الخارجية ولم يقدم اي حجة لموفقع المعارض".

ورأى الكاتب انه "من الافضل لاوباما ان يتبنى الموقف الواقعي، الذي كان سيؤدي الى مسار مختلف تماماً عن الوضع الراهن"، كما اشار إلى ان تبني ما اسماه "الموقف الواقعي" كان سيلفت نظر أوباب إلى أمور وحقائق "جوهرية"، تتمثل بالتالي:
أولا: الادراك بان مصير الرئيس الاسد لا علاقة له اطلاقاً بالمصلحة القومية الاميركية، وان اي مساع اميركية لتهدئة الأزمة تتطلب موافقتها على بقاء الأسد في الحكم، وان هذه المقاربة هي الوحيدة التي قد تؤدي إلى تسوية تفاوضية.
ثانياً: الأجدر لاوباما لن يحدد عدوا واحدا فقط لبلاده وهو داعش.
ثالثاً: على أوباما ان يدرك ان ما يسمى بـ"المسلحين المعتدلين" تتحالق مع تنظيمات إرهابية كـ "داعش" و "النصرة".
رابعاً: على اوباما ان يعلم ان "بعض حلفائه المفترضين كـ تركيا والسعودية قطر" يقدمون الدعم المالي و العسكري للجماعات الإرهابية.كما ان الاسلحة التي كان يرسلها هؤلاء إلى ما يسمى "المعارضة المعتدلة" تقع بأيدي المجموعات الإرهابية.

واشار الى ان المرشحة الديمقراطية للرئاسة الاميركية هيلاري كلنتون لا تشارك أوباما في موقفه المتررد، مؤكدا ان كلنتون تنتمي إلى ما يسمى بـ"مدرسة التدخل الانساني"، وبالتالي فان فوزها في الانتخابات سيؤدي إلى تصعيد الموقف الاميركي في سوريا.
العهد

حشرهم في مساحة ضيقة ورفع العلم السوري وسط البلدة … الجيش يمنح مسلحي الهامة مهلة أخيرة

منح الجيش العربي السوري أمس مسلحي بلدة الهامة بريف دمشق الشمالي الغربي فرصة أخيرة لتسليم أسلحتهم، بعد أن حشرهم في مساحة ضيقة في البلدة التي سيطر على معظمها في اليومين الماضيين ورفع العلم الوطني في وسطها.
وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «وقف إطلاق نار كامل في الجزء المتبقي من بلدة الهامة تحت سيطرة المسلحين كفرصة أخيرة من الجيش للمسلحين لتسليم أسلحتهم».
وأوضحت المصادر، أن ذلك «يأتي بطلب من لجان المصالحة».
ووفق المصادر السابقة فقد سيطر الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني على منطقة العيون وصولاً إلى جامع عمار بن ياسر، مسيطراً بذلك على 70 كتلة من الأبنية الضخمة ومن بينها بناء الباخرة. ورفع الجيش العلم الوطني السوري في البلدة، بحسب المصادر.
وتعتبر منطقة العيون هي أهم المواقع للمسلحين في الهامة وتعتبر مشرفة وملاصقة على الهامة البلد التي انسحب المسلحون إلى داخلها تاركين خلفهم أسلحة وقتلى في أرض المعركة. أما بناء الباخرة فيعد من أهم وأكبر الأبنية المشرفة على كامل بلدة الهامة وبسيطرة الجيش عليه تكون المعركة على أبواب الحسم العسكري إن استمرت.
وما زالت لجان المصالحة تعمل من أجل التوصل إلى اتفاق هدفه إخراج المسلحين من الهامة بالكامل، بالتزامن مع فرار عدد من قيادتهم التابعة لجبهة فتح الشام (النصرة سابقاً المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية) إلى وادي بردى.

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2016-10-09 02:58:01   دمشق
عاشت سورية الأسد بقيادتها الحكيمة
سومر  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz