Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 06 حزيران 2024   الساعة 02:26:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 5 - 10 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  حمص : وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد من الطيران الحربي تدمر تجمعات لإرهابيي جبهة النصرة في قرى تل ذهب وبرج قاعي وعز الدين والقنيطرات ودير فول وأم شرشوح بريف حمص.

مصادر : مقتل 18 إرهابياً من داعش وجندي تركي وإصابة 3 آخرين في اشتباكات في محيط بلدة الراعي في حلب.

دير الزور : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر مقرات وتجمعات وآليات لتنظيم داعش الإرهابي في أحياء العمال والجبيلة والرشدية والحويقة وغرب تل بروك وشرق المطار.

حلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستعيد السيطرة على مبنى مؤءسسة المياه وعدد من المعامل على اتجاه مشفى الكندي و10 كتل أبنية على اتجاه العامرية في حلب.

ريف دمشق : وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة على اتجاه الدرخبية بريف دمشق تقضي على أكثر من 30 إرهابيا وتدمر 12 الية متنوعة.

ريف دمشق : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تستعيد 8 كتل أبنية جنوب غرب تل أبو سية في منطقة خان الشيح بريف دمشق الغربي بعد القضاء على اخر تجمعات الإرهابيين فيها.

واشنطن: ندرس الإمكانيات المتاحة بما فيها العسكرية ضد دمشق
 أعلنت واشنطن الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول، أنها تدرس جميع الخيارات المتاحة بشأن تسوية الأزمة في سوريا، بما فيها العسكرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول: "لدينا بعض من الوضوح في هذه المسألة، لكننا مازلنا نفتقد إلى الكثير من التفاصيل.. ندرس ما لدينا من الخيارات الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية المتاحة".

وذكر تونر أن الولايات المتحدة تواصل مناقشة الاستراتيجيات المستقبلية بشأن تسوية الأزمة السورية، قائلا: "حققنا بالفعل بعضا من الوضوح في هذه المسألة".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قالت في وقت سابق من الثلاثاء إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية التدخل المباشر في النزاع السوري إلى جانب القوات المعارضة للرئيس بشار الأسد.

وذكرت الصحيفة، أن مسؤولين أمنيين أمريكيين - ممثلين عن وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وهيئة الأركان المشتركة من القوات المسلحة الأمريكية – ناقشوا في البيت الأبيض الأربعاء الماضي خلال جلسة لما يسمى بـ"لجنة النواب" "تنفيذ ضربات عسكرية محدودة ضد نظام" الأسد من أجل إجباره على تغيير نهجه في نظام وقف إطلاق النار خلال العمليات في منطقة حلب و في جدوى مفاوضات سلام جادة طويلة الأمد".

ووفقا لما نشرته الصحيفة، ستناقش المسألة نفسها على مستوى "لجنة كبار المسؤولين" الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول، أي بمعنى أعضاء مجلس الوزراء.

وقالت الصحيفة إنه من غير المستبعد أن تعقد جلسة لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من غير المرجح أن يوافق أوباما على هذه الأفكار.

وتقول الصحيفة نقلا عن أحد المشاركين في النقاش، إن الخيارات التي قيد النظر "لا تزال سرية، وتشمل غارات على مدارج القوات الجوية السورية باستخدام صواريخ كروز وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى، تطلق من طائرات وسفن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ووفقا للمسؤول المشارك في النقاش فإن "إحدى الطرق المقترحة للالتفاف على اعتراضات البيت الأبيض القديمة ضد توجيه ضربات لنظام الأسد من دون قرار مجلس الأمن، تكون بتوجيه مثل هذه الضربات سرا، دون الإعلان".

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن المسؤولين الأمنيين الأمريكيين - الممثلين عن وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وهيئة الأركان المشتركة من القوات المسلحة الأمريكية – أيدوا خلال الجلسة المذكورة الإجراءات "الحركية"، بمعنى آخر خيار إجراءات القوة.

وتقول الصحيفة إن هذا الأمر يعني "زيادة الدعم نحو توجيه ضربات ضد قوات الأسد بالمقارنة مع المناقشات السابقة بشأن هذا الخيار".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قوله: "يتنامى الشعور لصالح الأعمال الحركية (القوة) ضد النظام".

وتضيف "واشنطن بوست" أن "شكوكا كبيرة مع كل ذلك تبقى حول موافقة البيت الأبيض على عمليات عسكرية (ضد الحكومة السورية)،

فيما تؤكد وكالة المخابرات المركزية وهيئة الأركان المشتركة أن سقوط حلب من شأنه أن يقوض الأهداف الأمريكية لمكافحة الإرهاب في سورية، حسبما أفادت الصحيفة.

 وقال مسؤولون آخرون في وقت سابق من هذا الأسبوع إن أوباما حاليا ليس أكثر من ذي قبل، يميل إلى استخدام القوات المسلحة الأمريكية على الأراضي سوريا، وإن كل ما يناقش من خيارات عسكرية فهو مرتبط بعواقب أو أخطار سلبية".

المصدر: وكالات

  ريف دمشق : قوات الجيش السوري تقطع خطوط إمداد المسلحين الرئيسية في مثلث "خان الشيح  الدرخبية   المقيليبة" وذلك بعد السيطرة النارية الكاملة للجيش على جميع الطرقات الواصلة بين المحاور الثلاث

دير الزور: وحدات الجيش السوري وبمؤازرة الدفاع الوطني تُحبط محاولة تسلل لإرهابيي داعش إلى نقاط عسكرية في محيط مطار دير الزور العسكري وتُوقع في صفوفهم قتلى وجرحى

البيت الأبيض: لا مصلحة لأميركا باستهداف الجيش السوري

أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست أن "تداعيات قرار الرئيس السابق جورج بوش الابن في العراق، قوضت سمعة البلاد في العالم وأن الرئيس باراك أوباما لا ينوي تكرار ذلك في سوريا".

وأشار إرنست في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إلى أن "لا مصلحة للولايات المتحدة في استهداف الجيش السوري لأن هذا  يوتر الأجواء مع الروس"، مشدداً على أن الخيارات الأميركية بعد قرار تعليق التنسيق مع الروس هو في تعزيز مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تحدثت عن قيام دراسة إدارة أوباما لخيار توجيه ضربات جوية للجيش السوري وخصوصاً للمطارات لشل حركة طائراته الحربية.

من جهته قال الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن "قرار تعليق الاتصال مع روسيا استند إلى جملة قضايا، مما جعل الاستمرار في جهود التنسيق أمر غير مجدٍ"، معتبراً أنه قرار دبلوماسي وليس سياسياً، مبدياً استغرابه موقف روسيا إرسال صواريخ "إس-300" إلى سوريا، وقال "إن صحت الأنباء حول نشر روسيا لصواريخ إس 300، إلى جانب إس 400، فإن فعلتها لا تتطابق مع أهدافها المعلنة".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن "الحل الوحيد في سوريا هو حل سياسي، ولا أي دولة تستطيع فرض حل على الشعب السوري".كما اعتبر تونر أن "فصل قوى المعارضة المعتدلة عن المتطرفة مسألة بالغة التعقيد وتستغرق زمناً طويلاً".

المصدر: الميادين

دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة لتعويض ضحايا غارة دير الزور


عَلَت أصوات سورية مستقلة وبرلمانية أخيراً، بضرورة رفع دعوى على الحكومة الأميركية لتعويض ضحايا عدوانها الأخير على دير الزور. عراقيل عدة تقف في وجه إتمام الدعوى في المحاكم الأميركية، بانتظار توافر قوائم بأسماء المتضررين
مرح ماشي

 على الرغم من مضي أكثر من أسبوعين على الضربة الأميركية التي استهدفت مواقع عسكرية سورية في جبل الثردة بمحيط مطار دير الزور، بقي العدوان حاضراً في ضمائر السوريين بالمزيد من الأسى والاستياء.

القصف الأميركي جرى أثناء قيام هؤلاء العناصر بقتال مسلحي تنظيم «داعش» في المنطقة. الاستهداف الذي جرى بمشاركة من قوات «التحالف»، سبّب حصيلة خسائر بشرية أولية تمثلت بإعلان استشهاد 62 عسكرياً، إضافة إلى 100 جريح، الشهر الماضي. وفور الإعلان عن القصف ومبادرة الولايات المتحدة إلى إعلان مسؤوليتها عنه «عن طريق الخطأ»، لحقت بها حكومات أُخرى كأستراليا والدنمارك، لتضيع المسؤولية المباشرة عن العدوان، فهل يكفي الاعتراف الأميركي بأن الغارات الجوية المتتالية جرت عن طريق الخطأ، بعدما قصد الأميركيون استهداف «داعش»؟ الإجابة عن ذلك قدّمها نائب سوري استحضر فكرة مطالبة واشنطن بتعويض أهالي الضحايا مادياً ومعنوياً، فبادر إلى سؤال رجال القانون عن احتمال أن تثمر الفكرة دعوى قضائية، لتظهر بارقة أمل أمام السوريين، إذ «لا يضيع حق وراءه مطالب». الأمر ممكن بحسب الإجابات التي نالها عضو مجلس الشعب السوري نبيل صالح، إذ يمكن توكيل محامٍ أميركي برفع الدعوى في المحاكم الأميركية، بانتظار من يتكفل بتمويل الدفعة الأولى من أتعاب المحامي ومؤسسته، بحسب رأي المحامي المختص بالقانون الدولي بسام صباغ. كسب القضية يكفل لأهالي الضحايا الحصول على التعويض والاعتذار من الحكومة الأميركية، بحسب الإجابة التي حصل عليها النائب السوري.
المطلوب فقط جمع كامل الأسماء والمعلومات عن جرحى العدوان والشهداء، بحسب صالح، آملاً من مواطنيه المتضررين التواصل معه من أجل مده بالمعلومات. المحامي صباغ لفت في حديث لـ«الأخبار» إلى أنّ نيل عائلات الضحايا تعويضاتها المادية والمعنوية متوقف على إقامة دعوى قانونية من قبل مكتب محاماة أميركي غير مسيّس. وأشار إلى أن أبرز العراقيل هي إرادة عائلات الضحايا، مؤكداً انتظار التواصل معهم في سبيل إقامة الدعوى.
ومن اللافت في المشهد المتعلق بإمكان القيام بأي رد فعل في وجه «الخطأ» الأميركي، أن قوائم الأسماء غير متوافرة حتى اللحظة، فيما يقتصر تفاعل الرأي العام مع القضية على التعاطف «الفايسبوكي»، لا أكثر.
وذلك على الرغم من إعلان عدد من المغتربين جاهزيتهم للتمويل، بانتظار تعاون المؤسسة العسكرية الرسمية، في تقديم الأسماء والمعلومات. وفي ظل ازدياد عدد الضحايا إلى ما يزيد على 80، فإن النائب صالح يؤكد عدم إمكان القيام بأي شيء، في حال عدم تعاون المؤسسة العسكرية. وعن آخر تطورات الملف يذكر أن أحد المغتربين العاملين في شركة محاماة أميركية أيّد القضية، لافتاً إلى إمكان توكيل محامٍ أميركي من دون دفعة أولى، على أن ينال أتعابه بعد نجاح القضية، بحسب ما نقله صالح. ويشرح النائب السوري عن وجود أشخاص كثر من «المؤيدين لقضايانا في أميركا»، مضيفاً: «حتى لو خسرنا القضية، يكفي التفاعل العالمي مع قضيتنا». ويرى أنّه «ينقصنا فريق لديه علاقاته على الأرض للقيام بحصر الأعداد والمستلزمات المادية، على أمل تجاوب المؤسسة العسكرية مع حاجتنا لقوائم أسماء الشهداء المتوافرة لديها».
االأخبار

الحكومة و«الإدارة» الكردية: مؤشرات تحسّن في الحسكة

زياد حيدر

فيما أعلنت قوى كردية عديدة، بابتهاج، توصلها مع الجانب الرسمي السوري لاتفاق على تعديل المناهج التربوية، ولو مؤقتاً في مدينة الحسكة، لتشمل اللغة الكردية في اتفاق شفهي غير مسبوق، أعلنت قنواتٌ إعلامية متابعة لتقدم الجيش السوري في شرق حلب، مواكبة الفصائل الكردية لمعاركها شرق المدينة.
لكن إعلان «تسوية» المناهج، لم تأت على ذكره القنوات الحكومية، والمواكبة العسكرية نفتها المصادر الكردية إلّا في إطار تحركها «لحماية مناطقها والمدنيين» وفقاً لما قاله مصدر كردي مطّلع لـ»السفير».
الخبران اللذان يعززان إمكانية القول بتحسن العلاقة الشائكة بين الطرفين، أو نزع بعض أشواكها على الأقل، تواكبا مع خبر آخر لم يتم التأكد رسمياً منه، تحدث عن عودة عمل العديد من المؤسسات الحكومية في الحسكة بعدما أعلنت فصائل «الأسايش» استيلاءها عليها في المعارك التي جرت بين الطرفين الشهر الماضي.
ويمكن القول بداية إنّ توازن القوى المستجد في منطقة الجزيرة ربما بدأ يفرض نفسه على المدى الطويل، متجاوزاً القضايا الميدانية والخدمية القصيرة الأجل، والقابلة للتغيير، فامتد إلى السلك التربوي، حيث نقلت مصادر في الحسكة عن اتفاق لافت هو الأول من نوعه جرى بين سلطات «الإدارة الذاتية» الكردية والسلطات الحكومية السورية الأسبوع الماضي ينصّ على «تقاسم حصص تدريس المدارس»، بحيث تصبح اللغتان العربية والكردية بمثابة لغتي مناهج تعليميتين وشبه رسميتين.
ونقلت مواقع كردية ما أعلنه أحد مدرسي جامعة الفرات، فريد سعدون، على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك» عن «اجتماع ضم ممثلين عن مديرية التربية التابعة للإدارة الذاتية، وممثلين عن مديرية التربية للدولة، في الحسكة، تم التفاهم فيه على خطة تعليمية للمرحلة الإعدادية، وذلك بتدريس خمس ساعات لغة كردية أسبوعية للصف السابع والثامن الأساسيين، وثلاث ساعات لغة كردية للصف التاسع الأساسي».
ونقل المدرس الجامعي أنه «سيتم اقتطاع هذه الساعات من نصاب اللغة العربية والاجتماعيات والمعلوماتية والعلوم والديانة، وسيستمر التعليم وفق منهاج الدولة. وتم توزيع الكتب اليوم في مدارس إعدادية كثيرة بالمحافظة».
وأضاف سعدون أن «المرحلة الابتدائية لم يتوصلوا لأي اتفاق بشأنها، إذ تصرّ الإدارة الذاتية على أن يكون التعليم كله باللغة الكردية، بينما تعرضُ الدولةُ المناصفة، أي عندنا 28 حصة أسبوعية بينها ست حصص ترفيهية وتبقى 22 حصة علمية، والدولة تعرض 11 / 11 لكلّ من اللغة الكردية والعربية، وإلى اليوم لم يتم الاتفاق على ذلك»، متوقعاً أن يتم حل هذه المشاكل خلال أسبوع.
ولا يسري الاتفاق على مناطق أخرى تخضع لسيطرة كردية شبه تامة، كما في عفرين وكوباني التي لا تعترف فيهما الحكومة السورية بالعملية التعليمية، ما يدفع السكان للهجرة منهما لمتابعة تلقي الخدمات التعليمية الحكومية المعترف بشهاداتها في البلاد وخارجها.
وجاءت هذه الأخبار متزامنةً مع افتتاح الموسم الدراسي في سوريا، ولا سيما في الحسكة حيث غمز محافظها محمد زعال العلي من قناة المنافسة الكردية على السلطة في المدينة، مشيراً إلى «رفض قيام المجموعات المسلحة بفرض مناهج تدريس غير معتمدة من قبل وزارة التربية السورية».
وشدد على أن «محاولات البعض تعطيل العملية التربوية في محافظة الحسكة ومنع تدريس منهاج وزارة التربية، ترمي إلى نشر الجهل وإعادة الأمية في صفوف الأهالي التي قطعنا شوطاً كبيراً في القضاء عليها».
وفيما ستخضع مدارس محافظة الحسكة البالغة نحو 2500 مدرسة، منها 2100 مدرسة للتعليم الابتدائي، لهذه الآلية، ستخضع أخرى في مناطق الإدارة لمناهج الإدارة الذاتية التي تصدر باللغتين العربية والكردية.
لكن في كل حال، يعدّ الاتفاق سابقةً حقيقية في علاقة الطرفين، وفي نظرتهما العملية ولو لمدة مؤقتة وتحت ضغط الظروف، إلى مستقبل علاقتهما، كذلك لمحاولة الجمع بين ما يحقق للجانبين «نصراً مؤقتاً يحفظ ماء الوجه».
وتتصف العلاقة بين الجانبين، حكومةً وإدارةً ذاتية، ولا سيما بعيداً من صفوف صقورهما، بالتحسن. وأعلن منذ أيام تسليم مقارّ حكومية كانت تحت سيطرة «الأسايش» للدولة، لاستعادة إدارتها وإعادة الموظفين اليها.
ورفضت مصادر كردية، مرة أخرى، اعتبار ذلك «تنازلاً من أي نوع»، معتبرة الأمر «تسهيلاً لشؤون المواطنين التي تعقدت نتيجة تشتت سيطرة الدولة في المدينة»، وهو ما يعدّ تصريحاً أيضاً بأن قدرة «الإدارة» على تسيير الأمور في مناطق معقدة وتعدادها السكاني كبير كالحسكة، لا زالت محدودة، مع اعترافها بـ»الدولة ككيان»، ولكن دون منحها الصفة الشرعية، ودون الإشارة إلى أن النفوذ لا زال يعتبر متقاسماً بين الطرفين دون جهة غالبة تماماً.
ويرفض الكرد الاعتراف بتحسن في مزاج العلاقة بين الطرفين، تقابله رغبةٌ لدى الطرف الثاني في إعلان «معارك مشتركة» يخوضونها في حلب، ولا سيما قرب حي الشيخ مقصود الذي يخضع لسيطرة الكرد، وهي معارك تصف مصادر كردية لـ»السفير» نوعية المشاركة فيها مرة أخرى في سياق «محاولة تعزيز أمن مناطقها وأمن مدنييها»، متجاهلة الاعتراف بأي تنسيق مشترك أو نية تحالف.
ويرى مراقبون في دمشق أن «الإدارة الذاتية»، ولأسباب عديدة ومختلفة، ترغب دوماً في إظهار «الندية» في تعاطيها مع الدولة السورية خاصة، علماً أن تقاطع مصالحهما هو الأكبر بين القوى المتصارعة حالياً.
وربما يعتقد كثيرون بهذا الأمر أيضاً، خارج دمشق، إذ فاجأ زعيم «قوات الصناديد» المشاركة في تحالف قوى «قوات سوريا الديموقراطية»، و»الرئيس المشترك للحاكمية المشتركة للجزيرة» الشيخ حميدي دهام الجربا من قبيلة شمر، منذ أيام، المشاركين في منتدى الرميلان للمعارضة، بدعوته «الرئيس بشار الأسد» للنظر في العلاقة القائمة بين المكونات الموجودة حالياً في الجزيرة، وتحت مسمى «الإدارة الذاتية». وقال مخاطباً الأسد بلهجة احترام انتقدتها قوى المعارضة في الخارج: «السيد الرئيس بشار الأسد (…) تعال وشاهد ما فعله أبناء الجزيرة في منطقة فيها الكثير من الأمن والحرية والمساواة»، معتبراً أن القول إنّ الكُرد يريدون دولة مستقلة «ليس صحيحاً»، وأن مشروع «الإدارة الذاتية» هو «الكفيل بتحقيق الأمن والاستقرار لسوريا».
السفير

«دمشق» تطلب قرضاً بـ100 مليون يورو … مصرف سوري إيراني قريباً

اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أديب ميالة أن غياب المعابر البرية يعد العائق الأكبر أمام انسياب السلع والبضائع بين سورية وإيران، محملاً مسؤولية عرقلة إغلاقها بين الطرفين والعراق للولايات المتحدة الأميركية ما يؤدي إلى قطع أواصر العلاقات التجارية والاقتصادية وعمليات التبادل التجاري بين البلدان الثلاثة.
وعقد أمس اجتماعاً ضم محافظ خراسان علي رضا رشيديان ووفد رجال الأعمال المرافق له بحضور محافظي دمشق وريفها ورئيسي وأعضاء غرفة التجارة واتحاد المصدرين.
وكشف رشيديان عن مساع لوزير الاقتصاد الإيراني باتجاه مصرف سوري إيراني مشترك قريباً وتشكيل علاقات مصرفية مشتركة بين البنوك لإنهاء مشكلة تسديد قيم البضائع، مشيراً إلى وجود اتفاقيات مبدئية لاستيراد زيت الزيتون السوري.
من جهته أعلن محافظ دمشق بشر الصبان عن ورقة عمل قدمتها المحافظة للوفد الإيراني لبحثها مع حكومتهم، تضمن إقامة مركز تجاري دائم بخراسان وآخر في دمشق وريفها لتسويق المنتجات بالاتجاهين، كاشفاً عن طلب محافظة دمشق قرضاً بقيمة 100 مليون يورو يتم صرفها عبر المصارف العاملة في البلدين لدعم القطاع الصناعي في دمشق وريفها.

ضبط معمل لمواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري في جرمانا

ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق معملاً يحوي مواد غذائية فاسدة في منطقة جرمانا بريف دمشق.

وأوضحت المديرية في بيان لها أنها ضبطت معملا فيه 86 برميلاً يحوي مواد غذائية فاسدة واتخذت بحق صاحبه الإجراءات القانونية الرادعة.

وكانت مديرية حماية المستهلك بريف دمشق نظمت الأسبوع الماضي 175 ضبطاً منها 61 مخالفات جسيمة شملت سبعة أفران لتوقفها عن العمل دون إعلام المديرية وعدم تصنيع كامل المخصصات ونقص وزن وسوء صناعة الخبز.

وشملت أيضا 9 معامل كونسروة ومواد غذائية لحيازة مواد فاسدة ودقيق تمويني والغش في ذات البضاعة وبطاقة البيان والإتجار بتهريب مادة البنزين، و 45 ضبط بحق أصحاب سرافيس لعدم الإعلان عن بدل خدمات وتقاضي زيادة بأجور النقل.

كما أغلقت المديرية مخبز تنور سياحي ومعمل تحميص فستق و 3 معامل كونسروة ومعمل مقبلات غذائية وورشة طحينة لقيامها بالغش.

ريف ادلب - شبكات أخبار سوريا المتحدة

قام الطيران الرشاش باصطياد الرتل الذي انطلق من اريحا الى محمبل حيث تم تدميره بشكل شبه كامل
و قد استطاع الطيار البطل تدمير سيارتي ذخيرة و
9 سيارات بينهم 5 سيارات نقل ارهابيين
4 سيارات تحمل رشاشات و تحمل ارهابيين
و تم مقتل 22 ارهابي و جرح 65 تم نقلهم الى اريحا و جسر الشغور
حيث تم استهدافهم اثناء نقلهم الى جسر الشغور بطائرة اخرى ما أدى إلى تدمير سيارتي اسعاف و بيك ابين ينقلون جرحى و مقتل 18 ارهابي و جرح 11 ، ليصبح عدد القتلى 40 قتيل وعدد السيارات المدمرة 15 سيارة


سبب نقص المياه بدمشق ؟

في إطار إجرامها الممنهج ضد البنى التحتية والمؤسسات الخدمية استهدفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية خط مياه بردى بين منطقتي عين الفيجة وقرية دير مقرن بريف دمشق.

واشار مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها المهندس حسام حريدين الى إن الاعتداء “تسبب بخروج خط مياه بردى من الخدمة بشكل كامل” موضحا أن الطاقة الانتاجية للخط تصل الى100 ألف متر مكعب يوميا.

وذكر مدير المؤسسة أن خروج الخط من الخدمة “أدى إلى حصول نقص في مياه الشرب بمدينة دمشق خلال الساعات القليلة الماضية” مبينا ان “المؤسسة تعمل حاليا بالتنسيق مع المجتمع المحلي في المنطقة لضمان دخول ورشات الإصلاح والصيانة التابعة للمؤءسسة لإصلاح الأعطال والأضرار التي لحقت بالخط وإعادة المياه إلى وضعها السابق وتزويد جميع المناطق بالمياه”.

وتحاول التنظيمات المسلحة المنتشرة في منطقة عين الفيجة ووادي بردى النيل من صمود سكان دمشق وموقفهم الداعم للجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب التكفيري عبر استهداف خطوط نقل المياه والطاقة.

رئيس مجلس الوزراء ينهي تكليف مديرين

اصدر رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس يوم الثلاثاء قرارين قضى الأول بانهاء تكليف ايهاب اسمندر من ادارة هيئة تنمية الانتاج المحلي والصادرات وتعيين المهدي الدالي كمدير عام للهيئة.

وأما القرار الثاني قضى بانهاء تكليف مجاهد عبدالله من ادارة هيئة المشروعات الصغيرة و المتوسطة و تكليف سلافة عقيلي كمدير عام للهيئة.

وكان المهدي الدالي مديرا للخزينة لمدة عام في مصرف سورية المركزي وقبلها كان مدير للحسابات لمدة اربع سنوات في المصرف وهو حاصل على الاجازة في المحاسبة من كلية الاقتصاد جامعة دمشق.

وبالنسبة لـ سلافة عقيلي فكانت تشغل منصب مديرة المشاريع الصغيرة و المتوسطة في وزارة الاقتصاد حتى عام 2014 ومديرة مكتب شبكة العلماء والتقنيين والمبدعين السوريين في المغترب نوستيا في دمشق.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz