دام برس - أمل حموي :

أكد نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية عمران الزعبي أن “الولايات المتحدة الأمريكية والسياسات الإمبريالية العالمية سبب كل ما يجري في المنطقة من إرهاب ودمار”.

وأوضح الزعبي خلال لقائه اليوم وفد الجبهة العالمية لمناهضة الإمبريالية أن “الولايات المتحدة الأمريكية تزعم أنها تحارب الإرهاب في العالم” بينما “يقوم كل حلفائها في المنطقة بمد التنظيمات الإرهابية المسلحة سواء في سورية أو في اليمن أو في ليبيا بكل أدوات الدعم”.

وأشار الزعبي إلى أن سورية لديها أدلة كثيرة على تورط حكومة رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان بتهريب الأسلحة وتدريب وتسهيل مرور إرهابيين.

من جانبها أكدت عضو الوفد التركية عيشة ليرزان جانر أن الولايات المتحدة وضعت “مشروع الشرق الأوسط الكبير” من أجل الاستيلاء على المنطقة ونهب ثرواتها وتهاجم بذرائع مختلفة كل دولة تقاوم هذا المشروع.

وأشارت جانر إلى أن أعضاء الجبهة عملوا على فضح السياسات الامبريالية الممارسة ضد سورية.

بدوره قال المحامي التركي آيتاج أونسال عضو الجبهة الشعبية التركية لمناهضة الإمبريالية “أثبتنا بالأدلة القاطعة كيف سهلت حكومة أردوغان مرور ونقل السلاح والمسلحين إلى سورية وتقدمنا بطلبات قانونية لإغلاق المعسكرات التي تم افتتاحها لتدريب الارهابيين”.

وفي تصريح للصحفيين أكد الكاتب والمحلل السياسي المغربي ادريس هاني منسق وفد الجبهة العالمية لمناهضة الإمبريالية ان الحرب على سورية هي حرب الإمبريالية على المنطقة وأن سورية تقوم بواجبها التاريخي ليس من أجلها فقط وإنما من أجل المنطقة كلها ومن أجل العالم.

وأشار هاني إلى أن ما جرى من أحداث في تركيا مؤخرا “أثبت أن الشعب التركي غير راض عن السياسة الداخلية والخارجية التركية” معتبرا أن أردوغان في حالة خوف شديد وهستيريا.

وتضم الجبهة العالمية لمناهضة الإمبريالية أعضاء من فلسطين والأردن والعراق وسورية ولبنان وإيران وتركيا وأمريكا الجنوبية وآسيا وإفريقيا كما يتبع لها عدد من المنظمات والموءسسات والمجالس الشعبية في تركيا والمنطقة والعالم.