دام برس:

نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور عملية مركزة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” أحكمت خلالها السيطرة على تلة الصنوف غرب مدينة دير الزور.

وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش “استعادت السيطرة على تلة الصنوف الواقعة غرب مدينة دير الزور بعد اشتباكات قوية مع إرهابيي تنظيم “داعش” أسفرت عن إيقاع عدد من الارهابيين التكفيريين قتلى ومصابين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.

ويحاصر إرهابيو “داعش” عشرات آلاف المواطنين في دير الزور ويعتدون عليهم ويرتكبون بحقهم المجازر في محاولة يائسة للنيل من صمود الأهالي وموقفهم الداعم للجيش في حربه على الإرهاب وكان آخرها يوم أمس حيث ارتكب ارهابيو التنظيم التكفيري مجزرة مروعة بذبح 19 شخصا بالسكاكين والتنكيل والتمثيل بجثامينهم.

إصابة طفل بجروح جراء خرق المجموعات المسلحة نظام التهدئة بإطلاق رصاص القنص على بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب

أصيب طفل بجروح جراء خرق المجموعات المسلحة نظام التهدئة واطلاقها رصاص القنص على بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب الشمالي.

وأفادت مصادر أهلية لـ سانا بأن “لمجموعات الإرهابية المسلحة التي تتحصن في مدينة بنش ومحيطها استهدفت برصاص القنص منازل المواطنين في بلدة الفوعة ما أسفر عن إصابة طفل يبلغ من العمر /7/ سنوات”.

وأضافت المصادر أن الاعتداء الارهابي برصاص أسلحة القنص “منع الأهالي من ممارسة حياتهم الطبيعية اليومية والقيام بأعمالهم الزراعية”.

وبدأ تطبيق نظام تهدئة ابتداء من الساعة السابعة مساء في 12 الشهر الجاري لمدة سبعة أيام مع احتفاظ وحدات الجيش والقوات المسلحة بحق الرد الحاسم باستخدام جميع الوسائط النارية على أي خرق من جانب المجموعات المسلحة.

ويعاني أهالي بلدتي كفريا والفوعة من حصار خانق تفرضه عليهم مجموعات إرهابية موجودة بريف إدلب الشمالي منذ أكثر من عامين فضلا عن استهداف تلك المجموعات لأهالي البلدتين وممتلكاتهم بالقذائف الصاروخية والهاون واسطوانات الغاز ورصاص القناصة ما تسبب باستشهاد العديد من الأشخاص وإصابة آخرين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.