Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 07 حزيران 2024   الساعة 13:30:31
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الدرس عليك والباقي علينا .. مبادرة وطنية فردية هدفها بناء جيل وطني

دام برس - مروى عودة :

هي سورية وطن الجميع والسوري يمتاز بحب وطنه والانتماء إليه وسنوات الحرب أثبتت حب السوري لوطنه وتضحيته لبقاء علمه خفاقاً عالياً.

السوري أخ السوري تلك المقولة باتت اليوم أمراً واقعاً والسوري لم ولن ينسى تقديم الدعم لأخيه السوري.

بعيداً عن شاشات التلفزة ووسائل الإعلام العديد من المبادرات الوطنية هدفها دعم صمود السوري واستمرار حياته في ظل واقع معيشي صعب.

تلك المبادارت وتحديداً المبادرات الفردية تشكل جزء من ثقافة السوريين .. في البداية لم توافق على نشر اسمها إلا أننا أكدنا لها أنه من الواجب أن نسلط الضوء على تلك المبادرات لإنماءها والنهوض بها وتعميم تلك التجربة على امتداد المساحة الجغرافية للجمهورية العربية السورية .. حديثنا اليوم عن مبادرة فردية لدعم طلاب المدارس.

كما في كل عام و قبل بدء العام الدراسي بقليل تبدأ حملتها على موقع التواصل الاجتماعي وتحديداً الفيسبوك لدعم اطفال الشهداء والجرحى والمقاتلين.

 الهدف من الحملة في اللاذقية تأمين مستلزمات الدراسة من حقائب مدرسية وقرطاسية ودفاتر والمساهمة في الحملة قد تكون عينية او مادية حيث يقوم البعض بتقديم مبلغ مالي او تقديم قلم و الغاية الأساسية هي المساعدة وإيصال المستلزمات لأكبر عدد ممن تشملهم الحملة.

السيدة ريم النضال صاحبة المبادرة أكدت في حديث لدام برس أن الغاية الأهم للمبادرة هي الإحساس بالآخر والتعايش معه بوضعه الحالي وإيصال رسالة تقول انت لست وحدك وتضيف السيدة ريم نحن لا نستطيع التعويض عن الفقد ولكن نستطيع اشعاره بقليل من الدفء.

وتؤكد السيدة ريم أن حملة هذا العام حملت اسم الدرس عليك والباقي علينا وقد سبقتها حملات سابقة في الأعوام الماضية حملت اسم : تركلي ذكرى منك وأبي لماذا تركت يدي هذا العام.

 وتضيف السيدة ريم تفاعل معي جميع الأصدقاء منهم من عرفتهم بشكل شخصي ومنهم من لم اعرفه الا عبر الفيسبوك الجميع أحب المساهمة والسبب إحساسهم بذلك الوجع المنزلي ومنهم من ساهم بعد بدء الحملة عندما أدركوا مصداقية العمل تم تأمين ٥٠ طفل بمدة عشرين يوم من عمر ٤ سنوات حتى ١٤ عام.

وحول وجود مصاعب في اطلاق الحملة تقول السيدة ريم واجهتني عدة حالات تركت اثر اليم جداً عائلات شهداء تعيش تحت خط الفقر شهداء يتبعون القوات الرديفة معهم ورقة تحمل اسم شهيد ولكن لا إثبات ولا تعويض في مكتب الشهداء اطفال صغار وجوه صغيرة مبتسمة معاناة بالحصول على عمل من قبل الأمهات.

وتضيف السيدة ريم هناك عائلة فيها الأب شهيد والطفلة ضريرة تحتاج الى معهد مختص وأخيها قد بكى على اخته لانها لم تتمكن من رؤية ألوان حقيبتها كما هناك جرحى فقدوا جزء من جسدهم وأصبحوا شبه مقعدين مقاتلين على الجبهات وأطفال صغار منتظرين.

عائلة أخرى فيها شهيد دون راتب او تعويض وأربعة اطفال اثنان منهم معاقين ورغم كل ذلك الأسى كانت الضحكة تملأ المكان عند رؤية الهدية.

بدورنا نقول بأن مثل تلك المبادرات تترك أثر في حياة السوريين وتثبت صدق مشاعرهم تجاه أبناء وطنهم كما نطالب عبر مؤسستنا الإعلامي كل من يستطيع المساعدة أن يبادر لدعم أخيه المواطن فالتكافل الاجتماعي أساس بناء الوطن وسورية صامدة بصمود وتكافل أبناؤها.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz