دام برس - سومر أسعد- متابعة :
رفعت الحكومة السورية السعر الذي تشتري به القمح من المزارعين إلى 100 ليرة سورية للكيلوجرام و75 ليرة للكيلو جرام  الواحد من الشعير، في إطار سعيها لشراء أكبر كميات ممكنة من القمح السوري، فيما اشترته الحكومة من المزارعين بـ60 ليرة للكيلوجرام خلال الموسم الماضي.

وبدأ حصاد القمح، بينما ستبدأ المشتريات المحلية "خلال أيام"، ولم يتم الكشف عن حجم الكميات التي تستهدف الحكومة شرائها هذا العام.
وأنشأت "مؤسسة الحبوب" هذا العام 29 مركزا للتجميع في أنحاء سورية لشراء القمح انخفاضا من نحو 140 مركزا قبل الحرب.

مستشار "اتحاد غرف الزراعة السورية" "عبد الرحمن قرنفلة" أوضح في تصريحه لـ"b2b-sy"، أن الحديث عن حجم الكميات التي يمكن أن يتم حصادها هذا الموسم مرهون بواقع الوضع الأمني في مناطق الزراعة، مشيرا إلى أن تسعير الحكومة القمح بـ100 ليرة للكلغ الواحد يعتبر سعرا مقبولا ولكن هناك مشكلة في سعر الشعير لأنه يباع بالسوق السوداء بمثلي السعر الحكومي المعلن.

قرنفلة أشار إلى أهمية رفع سعر استلام الشعير ولو بأعلى من الأسعار العالمية، وذلك لكي نحافظ على الفلاح بأن يستمر بالزراعة وتأمين العلف لما تبقى من الثروة الحيوانية الجائعة.

وكانت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة قالت إن المناطق المزروعة بالقمح والشعير في موسم 2015-2016 انخفضت إلى 2.16 مليون هكتار من 2.38 مليون هكتار في الموسم السابق و3.125 مليون في 2010 قبل اندلاع الحرب وتستهدف الحكومة نحو ثلثي تلك المناطق فقط.