دام برس – لما المحمد :
برعاية الاستاذ عصام خليل وزير الثقافة وزارة الثقافة - مديرية الفنون الجميلة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين أقيم حفل تكريم الفنانين الفائزين بجوائز معرض الربيع السنوي 2016"  في مكتبة الاسد
وفي تصريح للسيد وزير الثقافة عصام خليل عبر فيه عن سعادته بما أنجزه الفنانون الشباب من تطور في لوحاتهم ،معتبراً هذا مؤشر كبير على حيوية الفن التشكيلي في سوريا، و على قدرته الدائمة على رفد المشروع التشكيلي بأسماء نوعية جديدة و بتجارب شابة تتيح لهذا الفن العظيم أن يرتقي و يتطور، فعندما تواجه سوريا بالفن و الجمال و الألق هذا الحصار الإرهابي تكون قد أوضحت حيوية الشعب السوري الذي ينبض جمالا و معرفة و خصوصاً أنه صدر المشروع الإنساني الأول للبشرية.
بدوره مدير مديرية الفنون الجميلة عماد كسحوت أوضح أن
هذا العام كان للفنانين الشباب دون عمر ال35   مع اعتماد نظام الجوائز لتحفيزهم و تقديمهم بشكل أفضل ، ليغدوا فنانين لهم دور كبير في الحركة التشكيلية ،مضيفاً أن توزيع الجوائز على الفنانين كان بعد اعتماد اللجنة التحكيمية على تلك الأسماء التي شاركت في المعرض بمختلف المجالات التي لها علاقة بالفن التشكيلي.
بدوره أضاف الناقد التشكيلي قاسم أسعد
أن تكريم الفنانين الشباب اليوم هو تتويج لمعرض الربيع السنوي ، الخاص بمسابقة للفنانين الشباب، قائلاً أن هذا اليوم مهم بالنسبة للشباب و للحركة التشكيلية السورية لأنها تقدم وجوه جديدة و تجارب جديدة .
أما الفائز سامي الكور محاضر في كلية الفنون الجميلية اختصاص تصوير زيتي
شكر وزارة الثقافة بداية على التكريم ، قائلاً أن هذه
الجائزة ستدفعه على الاستمرار في التقديم و المتابعة بالرسم و التصوير  رغماً عن الظروف الحالكة التي يمر بها البلد .
ونور وردة  أيضاً من المكرمين في المعرض و مشاركة لأول مرة به ، عبرت عن سرورها بالمشاركة و بالتكريم و خاصةً كونها من المشاركين للمرة الأولى ، معتبرة أن هذا التكريم سيكون حافز أقوى لها على الاستمرار في الإبداع .
طلال معلا عضو في لجنة التحكيم :
أوضح أنه كان هناك صعوبة في عملية التحكيم بين الشباب ، لأن المعايير معاير العصر و المعرض للشباب وهم أبناء هذا العصر، مضيفاً أنّ بإبداع هؤلاء الشبان و فنّهم تتبّدد العتمة و تضاء فضاءات الأيام.

تصوير: تغريد محمد