دام برس:

أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة اليوم محاولة تسلل مجموعات إرهابية عبر نفق حفرته على عمق 15 متراً تحت الأرض إلى إحدى النقاط العسكرية في منطقة حرستا بريف دمشق.

وأوضح مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أنه نتيجة الرصد والمتابعة الدقيقة لوحدات الجيش العاملة في الغوطة الشرقية تم العثور على نفق في “أرض الخمس” بمنطقة حرستا يبلغ طوله نحو500م وله عدد من التفرعات تصل إلى أوكار الإرهابيين في المنطقة.

وذكر المصدر أن النفق يبلغ ارتفاعه 180 سم وعرضه 160 سم وهو يمتد باتجاه إحدى النقاط العسكرية في المنطقة حيث تمكنت وحدة من الجيش من اقتحامه وتفكيك عشرات العبوات الناسفة داخله.

وأكد المصدر جاهزية وحدات الجيش العاملة في المنطقة لمنع تسلل المجموعات الإرهابية والعمل على اجتثاثها بشكل كامل وتدمير أوكارها وتجمعاتها.

وينتشر في منطقة حرستا إرهابيون أغلبيتهم مما يسمى “جيش الإسلام” المرتبط بالنظام السعودي ويستهدف الأحياء السكنية في المناطق المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون ويحاصر مئات المواطنين داخل الغوطة ويتخذ منهم دروعا بشرية.

مركز حميميم: 7 خروقات لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية نفذتها المجموعات الإرهابية خلال الـ 24 ساعة الماضية

إلى ذلك أعلن مركز التنسيق الروسي في حميميم عن رصده 7 خروقات لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية خلال الساعات الـ 24 الماضية قامت بها المجموعات الإرهابية جميعها بريف دمشق.

وأفاد المركز في بيان له اليوم بأن “إرهابيي تنظيم “جيش الإسلام” قصفوا مواقع للجيش العربي السوري وعدداً من أحياء دمشق من مدافع هاون”.

وأشار المركز في بيانه إلى أن ” تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي لا يكف عن محاولاته لنسف اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية” مبيناً أن “إرهابيي التنظيم قصفوا عدداً من البلدات في أرياف إدلب واللاذقية وحماة ودمشق”.

وأوضح بيان المركز أن “مجموعة إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” قوامها أكثر من 160 إرهابياً عبرت الحدود السورية قادمة من تركيا شمال ريف إدلب بغية تعزيز مجموعات الإرهابيين في حلب”.

وكان المركز الروسي في حميميم كشف يوم السبت الماضي عن اتفاق قادة تنظيم “داعش” الإرهابي مع قادة ما يسمى “الجيش الحر” في مارع على التحضير لأعمال إرهابية مشتركة ضد المناطق المدنية شمال حلب وأن الأسلحة والذخائر والمؤن التي أسقطتها المروحيات الامريكية في مارع أصبحت بيد “داعش” الإرهابي.

وبين البيان أن “قوات الجيش العربي السوري تواصل إحباط محاولات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” لاقتحام مواقعها في عدد من أحياء حلب”.

وأشار المركز إلى أن “القصف الإرهابي للمدينة عشوائي لا يستهدف قوات الجيش السوري فقط بل وأحياء سكنية الأمر الذي أدى إلى مقتل 23 مدنياً وإصابة 47 آخرين بجروح جراء عمليات القصف خلال الساعات الـ 24 الماضية”.

إلى ذلك ختم المركز بيانه بالقول إن “اتفاق وقف الأعمال القتالية ظل صامداً في معظم المناطق السورية وإن عدد البلدات المنضمة إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية ارتفع إلى 132”.

يشار إلى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية والمطبق في سورية منذ السابع والعشرين من شباط الماضي لا يشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.

تسجيل خروقات جديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في حلب.. وارتقاء 20 شهيدا نتيجة استهداف الأحياء السكنية بالقذائف

وأعلن المركز الروسي في وقت سابق عن تسجيل خروقات عديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في حلب من قبل المجموعات الإرهابية خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأفاد المركز الروسي في بيان له بأن ” إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “أحرار الشام” قصفوا بقذائف الهاون المباني السكنية والإدارية في حيي الميدان والمحافظة في مدينة حلب”.

وذكر المركز أن الاعتداءات أدت إلى ارتقاء 20 شهيداً وإصابة 40 شخصا وإلحاق أضرار في مركز تجاري وعدد من الأبنية المحيطة به.
ووثق المركز الروسي في حميميم 643 خرقا من قبل المجموعات الإرهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية منذ بدء تنفيذه في الـ 27 من شباط الماضي.

ولفت متحدث باسم المركز إلى تعرض حي الشيخ مقصود على الأطراف الشمالية لمدينة حلب لهجوم جديد من قبل الإرهابيين سبقه قصف مكثف بالهاون وقت صلاة الفجر وبدء الصيام اليوم الأربعاء.

وأوضح المتحدث أن “عملية القصف المكثف نفذتها مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” تنتشر في حي الرصافة ومنطقةالشقيف”.

وأفاد المتحدث بأن “استهداف حي الشيخ مقصود تزامن مع قصف منطقة البريج ومخيم حندرات” مؤكدا أن “عمليات القصف تحمل طابعا عشوائيا وأغلبية الضحايا مدنيون”.

وذكر المتحدث باسم المركز أنه تم “تسجيل تحرك مدرعات تابعة للإرهابيين في ريف حلب الشمالي الغربي من بلدة حريتان باتجاه تل مصيبين بالتزامن مع قصف مواقع للجيش السوري في بلدة باشكوي”.

وجدد تحذيره من أن “تنظيم “جبهة النصرة” استغل اتفاق وقف الأعمال القتالية والقرب الجغرافي بين مواقعه ومواقع ما يسمى “المعارضة المعتدلة” من أجل إعادة نشر مسلحيه والحصول على مزيد من الأسلحة والذخائر”.

وتؤكد التقارير الميدانية أن نظام أردوغان يزيد من دعمه للمجموعات المسلحة ويسهل عبور الإرهابيين والأسلحة والذخيرة من حدوده إلى شمال سورية حيث رصد مركز حميميم أمس إدخال قافلة سيارات شاحنة محملة بالأسلحة والذخيرة عبرت الحدود التركية ووصلت الى منطقة تتحصن فيها مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش”.