Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 06 حزيران 2024   الساعة 15:57:31
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مستمرون على منصات التتويج الدولية .. من الإبتكار البحثي إلى الإنجاز الدولي
دام برس : دام برس | مستمرون على منصات التتويج الدولية .. من الإبتكار البحثي إلى الإنجاز الدولي

دام برس:

متميزون ومبدعون ومخترعون.. وعلى منصات التتويج الدولية صامدون.. وإلى الأعلى والأكثر تميزا وإبداعا مستمرون.. وتتوالى النجاحات والإنجازات في سورية العلم والفكر والحضارة.. وميدالية أسيوية على صدر الوطن.. وإبتكارات علمية بحثية في مؤتمر العلم لترسخ حالة التميز والإبداع..
·        عن الإنجازات والنجاحات السورية يقول الأستاذ عماد العزب رئيس هيئة التميز والإبداع:
التميز أساس عملنا.. والإبداع هدفنا.. والتألق طموحنا.. والمساهمة ببناء الوطن بالفكر صميم إردتنا..  هكذا هي أهداف هيئة التميز والإبداع التي جاءت من ثمار عطاءات السيد الرئيس د. بشار الأسد بموجب القانون رقم (11) لتحقق المزيد من الإهتمام والرعاية والعناية بالتميز في مختلف حالاته بالمجتمع.. تلك الهيئة التي جاءت لإحتضان مشاريع التميز (الأولمبياد العلمي – المركز الوطني للمتميزين – إدارة البرامج الأكاديمية).. وتتواصل النجاحات وتتعزز الإنجازات بحدثين هامين شهدتهما سورية نهاية الأسبوع الماضي.. الأول محلي والثاني دولي.. فالعهد قطعته مواهب العلم التخصصي في سورية بالحفاظ على المكانة المتميزة التي بلغتها سورية في الأولمبيادات القارية والعالمية متحدية الأزمات والمصاعب ومعلنة صمود الإرادة السورية (رغم مصاعب الإنترنيت التي يعيشونها في أحيان كثيرة) لكن ذلك لم يعطيها إلا المزيد من العزيمة للبقاء على منصات التتويج القارية بوسام على صدر الوطن من خلال الميدالية البرونزية التي حققها عضو الفريق الوطني للأولمبياد العلمي السوري بشر المصري في الأولمبياد الأسيوي للمعلوماتية الذي تظمته كوريا الديمقراطية مطلع الشهر الحالي، علما أن (بشر) الذي حقق الميدالية الأسيوية هو إبن مدينة حلب ومقيم فيها ويعيش ويعاني كغيره من قسوة ظروفها لكن إبن سورية يؤكد أنه أكبر من المعاناة.. ليحقق إنجاز في أولمبياد هو الثاني (بالمستوى والصعوبة العلمية) بعد الأولمبياد العالمي..  والمشاركة فيه لم تقتصر على دول القارة الأسيوية بل أمتدت لتشمل دول المحيط الهادي، مما يعني أرتفاعا أكثر في مستوى ذلك الأولمبياد الذي يمتاز أساسا بقوته على إعتباره يشهد تنافسا كبيرا على قمته بين أقوياء آسيا كالصين واليابان وكوريا وماليزيا وغيرها وهي الدول التي تتنافس على قمة الأولمبياد العالمي للمعلوماتية مما يعني أن مشاركتنا كانت في أولمبياد مقارب أو لايقل شأنا علميا عن الأولمبياد العالمي للمعلوماتية المقرر في تموز القادم بروسيا، والذي يستعد له فريقنا الوطني بمنتهى الجدية والعزيمة.
·        ويضيف (العزب):
الميدالية البرونزية التي تحققت لسورية جاءت كي تضيف زهرة وطنية جديدة إلى باقة الإنجازات السورية والبالغ عددها حتى الآن (45) إنجازا سوريا مابين (ميداليات – شهادات تقدير) تحققت في الأولمبيادات العالمية والقارية خلال السنوات الخمس الماضية، وهي فاتحة خير مبشرة لموسم دولي جديد للمشاركات السورية التي تسعى للحفاظ على تصاعد الخط البياني السوري في أكبر وأهم إستحقاقات العلم الشبابية العالمية والقارية، وبذات الوقت فالإنجاز الدولي جاء كي يكمل معادلة الإنجاز في إستراتيجية مشروع هيئة التميز والإبداع من خلال الحدث العلمي الهام الذي شهدته مدينة اللاذقية أواخر الأسبوع الماضي من خلال مؤتمر العلم البحثي لطلاب المركز الوطني للمتميزين بمشاركة (200) شاب وشابة من طلاب المركز الوطني للمتميزين والذين قدموا (40) مشروعا علميا بحثا على مستوى عال من الفكر والعمل والإبداع في الإبتكار.
·        ويختم (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري):
يفخر الوطن بإبنائه الصاعدين والواعدين وهم يتسابقون ويتعاونون لتقديم مشاريعهم العلمية ضمن حالات إبتكار وتجدد، صحيح أن الأفكار المقدمة تبدو مطروقة من غيرهم من طلبة الجامعات، لكن عندما تأتي هذه الإبتكارات من طلاب بهذه الأعمار ويضيفون عليها بصمتهم الخاصة في التميز والإبداع، فإن ذلك هو النجاح بحد ذاته وبداية الإنجاز والإنطلاق إلى عالم الإختراع فالسنين بإنتظارهم بمافيها من تأهيل وتدريب وعناية وإهتمام ورعاية وذلك من خلال هيئة التميز والإبداع التي تحقق لهم الإستمرار في إختصاصاتهم العلمية التي درسوها في مرحلة التعليم الثانوي بالمركز الوطني للمتميزين لتكتمل الحلقة في الدراسة الجامعية كإختصاصات (العلوم الطبية الحيوية) (تقانة علوم الليزر) (الميكاترونيكس)  (هندسة المواد)  (هندسة طيران).. والتحصيل العلمي التخصصي لن يتوقف عند الدراسة الجامعية فالسقف مفتوح أمام هؤلاء المبدعين بالتميز والطامحات بالدراسات العليا مع المنح الدراسية المقدمة لهم خلال الدراسة الجامعية والإيفادات الخارجية لمتابعة الدراسات العليا بما يضمن تعمقهم أكثر وأكثر في مسألة البحث العلمي التخصصي وهذا هو الدور الحقيقي لمشروع التميز والإبداع الهادف لتأهيل باحثين علميين جاهزين لآخذ دورهم في بناء الوطن المتجدد وتلوح في آفاقهم ملامح علماء المستقبل.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz