دام برس - قصي المحمد :

أقامت الشعبة الرابعة في فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي "مكتب الإعداد والثقافة و الإعلام"  دورة إعلامية بعنوان: "أساسيات العمل الصحفي" وذلك بمركز جامعة دمشق للمؤتمرات.
وفي تصريح لدام برس أكّد عضو قيادة الفرع رئيس "مكتب الإعداد والثقافة و الإعلام" المهندس أيهم الحوراني على أهمية الإهتمام بجيل الشباب اليوم لأنهم من يعوّل عليهم بناء مستقبل سورية في ظل الظروف التي نمر بها، وأشار الحوراني إلى مضمون الدورة مبيناً أهمية إمتلاك هؤلاء الشباب جانب من أساليب العمل الصحفي وأدواته، حيث تم العمل على تعليمهم تفاصيل مهمة في هذا الجانب سواء من أنواع الوسائل الإعلامية وكيفية عملها والتمييز ما بين المراسل الصحفي والكاتب الصحفي والمعد والمذيع و ..غيرها".

وأضاف:  في هذه الدورة استطعنا أن نصل مع هؤلاء المتدربين لمرحلة كتابة الخبر والمقال، وكانت النسب متفاوته في الآداء، وعن دورات مستقبلية، بيّن الحوراني أنه سيتم العمل على تنظيم دورة متخصصة أكثر  وبفترة زمنية أطول، ومع تجهيزات تقنية أكبر  وستشمل أكبر عدد من طلبة جامعة من مختلف الاختصاصات دمشق  ".

بدورها عضو قيادة الشعبة الرابعة علا قضماني بيّنت أنّ الدورة جزء من خطة المكتب وجاءت ملبية لرغبات طلبةجامعة دمشق في مثل هذه الظروف التي تتعرض خلالها سورية لحرب إعلامية لها تأثير كبير على الرأي العام، وأشارت قضماني أنه
عندما وضع منهاج الدورة تم التركيز على المخزون الثقافي لدى الطالب أكثر من المهارات و التقنيات التي تأتي كعوامل ثانوية مكملة للعنصر الهام، و الجسد الأساسي في الاعلام و هو الثقافة و اللغة والتي يفقتد لها لدى الكثير".

وتابعت قضماني واصفة للتفاعل الكبير بين الطلبة المتدربين والمحاضر الذي فتح لهم آفاق واسعة والخوض بأبواب و مجالات كثيرة تصب كجانب أساسي في الإعلام و جانب ثانوي على الوضع الراهن وكيف لعب الإعلام  دوراً مؤثراً في الأزمة السورية".

وفي لقاء لدام برس مع عدد من الطلاب المشاركين أكّدوا جميعهم على الشكر الكبير لقيادة فرع جامعة دمشق للحزب وذلك للدور الذي يبذله أعضاء قيادته في سبيل الدعم الثقافي للطلبة وتزويدهم بالخبرات والمهارات المختلفة في مجالات متعددة.

حيث بيّنت الطالبة دانيا النابلسي أهمية هذه الدورة كونها تتضمن محاور إعلامية أساسية كفهم المبادئ الأخلاقية التي يقوم عليها العمل الصحفي وطبيعته ودوره ومؤهلاته ومسؤولياته، بالإضافة إلى التعرف على الفرق بين الصحافة المشوهة للواقع والصحافة الحقيقية التي تنقل الواقع كما هو دون إضفاء أي صفات مشوهه، وأيضاً تعرفنا على كيفية تدريب أنفسنا على البدء بالخطوة الأولى لنكون صحفيين حقيقيين".

من جانب أخر لفت أحمد المصطفى إلى أهمية التعرف على اساسيات العمل الإعلامي وبشكل خاص في الحرب الإعلامية الممنهجة التي تمارس على سورية لما لها من تأثير كبير على شريحة كبيرة من الناس، وتابع قائلاً: تواجدنا اليوم هو من أجل الحصول على مهارات إعلامية تساعدنا على فهم مايجري من حولنا".

بدورها الطالبة إيناس كنان تقدمت بالشكر الكبير لمن ساهم في إعداد هذه الدورة لأنها ذات فائدة كبيرة حيث قالت: "أصبح العمل الإعلامي اليوم مهم جداً ويجب على كل طالب حتى وإن لم يعمل به، أن يكون لديه خلفية عن ذلك، وبشكل خاص ما لاحظناه من حرب إعلامية خطيرة على سورية وتظليل إعلامي ممنهج من قبل دول خارجية". وأضاف ياسين حاج عبيد قائلاً: بيّنت لنا هذه الدورة ضرورة الإلمام بجوانب العمل الصحفي، وبالحقيقة كانت هناك الكثير من الاشياء التي نجهلها ، وكانت هذه الدورة أبواباً للعديد من المعارف المختلفة".