دام برس – لما المحمد :
مسيرة حافلة تنبض انتماءً وعطاءً لهامة من هامات سورية ، لإنسان مؤمن بقضيته وصادق مع نفسه ووطنه ، إنه الدكتور عثمان عائدي ، خريج كلية الهندسة اختصاص السدود والري والقوى الكهربائية - المائية حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون بالعلوم المائية وميكانيك السوائل  ، حيث كرمت جمعية أصدقاء دمشق المهندس عثمان عائدي في فندق الشام بدمشق ، بحضور نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار ، و السيد وزير السياحة بشر اليازجي ، والأديبة كوليت خوري ، ورئيس غرف غرفة الصناعة بدمشق و ريفها سامر الدبس ، و رئيس اتحاد غرف التجارة غسان قلاع ، وحاكم مصرف سوريا المركزي أديب ميالة ، وشخصيات اقتصادية و سياسية و إعلامية  ودينية .
وقد تضمن الحفل كلمة ترحيبية من جمعية أصدقاء دمشق ممثلة بالسيد سامي المبيض ،أكد فيها بدايةً على صمود سوريا عبر العصور بهمة قامات عريقة متواجدة فيها أمثال الدكتور العائدي كونه علم من أعلام دمشق ،فدمشق لاتنسى رجالاتها ، وتكريمه اليوم واجب تزامناً  مع ذكرى عيد الجلاء ذكرى خروج آخر فرنسي عن أرض الوطن مباركاً اليوم للشعب السوري بتحرير تدمر و متفائلاُ بالاستمرار للجيش العربي السوري بتحقيق الانتصارات.
في حين أشادت الأديبة كولييت خوري بالدكتور العائدي كقامة من قامات الوطن العريقة التي استمرت رغم كل الظروف ثابتة في عملها و عطائها للوطن ، مؤكدةً على أهمية ذاك العطاء باستمداد الدعم و الطاقة منه للشباب  اليوم .
و في لقاء أجريناه مع الدكتور عثمان عائدي شكر فيه بدايةً جمعية أصدقاء سورية وأكد على الاستمرار بالتقديم للوطن رغم تقدمه بالعمر ، مضيفاً أن ما تم إنجازه  لسوريا لايقاس بالقيمة المادية بقدر مايقاس كقيمة حضارية و إنسانية وخاصة في ترميم المواقع الأثرية،مباركاً للجميع باختلاف مذاهبهم  بقدوم ذكرى الجلاء متفائلاً فيها بتطهير سوريا من رجس الإرهاب .
بدوره تحدث السيد مازن حمور خازن جمعية أصدقاء دمشق عن مهام الجمعية في المحافظة على تراث دمشق وعاداتها و تقاليدها ، و المهن التي كادت أن تموت و عملت الجمعية على إعادة إحيائها ، مضيفاً تطور مهمة الجمعية اليوم في ظل مايمر به البلد بالتعاون و التنسيق مع منظمات دولية وإنسانية لإعادة الأوابد الأثرية ، مؤكداُ على التعاون والتنسيق مع وزارة السياحة لتقديم الدعم للجمعية.