دام برس – سلافة اسخية :
برعاية الأستاذ عصام خليل وزير الثقافة تم افتتاح مهرجان أيام التراث السوري الثالث ، ويأتي  ذلك احتفاء بترشيح مدينة دمشق "مدينة مبدعة في الحرف التقليدية والفنون الشعبية" وذلك في خان أسعد باشا العظم من 10-14-2016
معاون وزير الثقافة الأستاذ بسام أبو غنام أن هذا المهرجان يأتي كحالة استمرارية وإثبات وجود للفن والتراث الحضاري السوري ولنقول للعالم أجمع أن سورية كانت موجودة وستبقى لأنها حضارة ممتدة عبر التاريخ والعصور ,واليوم وزارة الثقافة تسعى لإعادة إحياء هذه الفنون  وتقديم كل الدعم لأصحاب هذه الحرف والمهن للحفاظ عليها وتوريثها للأجيال القادمة .
وأشار الخطاط فرج أحمد آل رشي أن مشاركته اليوم في هذا المعرض يأتي ضمن نسق فعاليات ترشيح دمشق مدينة مبدعة و هي بمثابة فرصة لنثبت أن دمشق حضارة وتراث عريق وهي من أكثر المدن إبداعا وتميزا ويعتبر الخط من أكثر الفنون أصالة في حضارتنا باعتباره أحد أهم المرادفات للغة العربية .
وأوضح الفنان التشكيلي محمد نذير بارودي أن مشاركته بالمعرض هي فرصة لعرض لوحاته التي تتمثل بمواضيع تراثية حول دمشق القديمة وما تشتهر به من حرف ومهن تقليدية وصناعات يدوية ,وهذه اللوحات هي عربون وفاء لهذه المدينة العريقة وهي في نفس الوقت رسالة للأجيال القادمة ليستطيعوا التعرف على حضارتهم والفخر والاعتزاز بها.

هذا وقد تتضمن الافتتاح تكريم عدد من الحرفيين الفنانين والباحثين في التراث الشعبي ومعرض للفن التشكيلي وللخط العربي والتراث الشعبي.

دام برس التقت السيد عدنان تنبكجي عضو هيئة الجمعية الحرفية لريف دمشق بالرسم على الزجاج ، وعضو هيئة الجمعية الحرفية لمدينة دمشق في الفنون التراثية ، وعضو في غرفة تجارة دمشق ، والمرشح لعضوية مجلس الشعب السوري عن مدينة دمشق ، فئة (ب) مستقلين ، حيث قال:
شاركت في العديد من المعارض الدولية والمحلية ، ونلت درع تكريم لمشاركتي باسم سورية في الحرف اليدوية ، وشهادة تقدير لاسهامي في نجاح المهرجان الاول للحرفيين الذي اقيم في الشهر الماضي في ثقافي ابو رمانة .

وأضاف السيد تنبكجي : اليوم اشارك في المهرجان الكبير للتراث السوري في خان اسعد باشا العضم تحت رعاية السيد وزير الثقافة الاستاذ عصام خليل والمستمر عرضه لغاية 14-4-2016
فقد شاركت ببعض المنحوتات الخاصة في معظم  معالم سورية ، كتدمر واوغاريت والجامع الاموي ومعلولا وبصرى الشام و.... وعملت الكثير من الايقونات المسيحية والاسلامية .
وبالنسبة للنحاسيات فالتاريخ يشهد لسورية في هذه الحرف اليدوية .
وقال : توارثت هذه المهنة وشاركت في تطويرها ومعاصرتها دون المساس بهويتها العربية السورية .
وهذه الاعمال اقدمها هدية متواضعة لكل سوري .
ورؤيتي في هذه المرحلة للحفاظ على ماتبقى من ارباب المهن ، هي المطالبة الملحة من أصحاب الشأن من أجل العمل على تأمين منشآت مصغرة للحرفيين ، كما أطلب من السادة الحرفيين أن يعلمو وبإخلاص المهن لكل من يرغب كما تعلموها من شيوخة الكار .