Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 08 حزيران 2024   الساعة 23:54:14
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 22 - 3 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر : الجيش السوري يسيطر على طريق تدمر - دمشق وطريق تدمر - القريتين جنوب غرب تدمر بريف حمص.

مصادر : الجيش السوري يسيطر على طريق تدمر - دمشق وطريق تدمر - القريتين جنوب غرب تدمر بريف حمص .
دير الزور : الطيران الحربي يقصف مواقع تنظيم داعش بالريف الشمالي من مدينة دير الزور .
الجيش السوري يصد هجوماً كبيراً لـ"داعش" في دير الزور

تمكن الجيش السوري مدعوماً بالقوى الحليفة، يوم الاثنين، من صد هجوم هو الأكبر لإرهابيي تنظيم "داعش" خلال الفترة الأخيرة على جميع محاور مدينة دير الزور، موقعاً في صفوف المهاجمين عشرات القتلى، في حين تابع هجومه على مسلحي التنظيم الإرهابي غرب مدينة تدمر الأثرية في محافظة حمص.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصادر معارضة قولها، إن خمسة عناصر من إرهابيي "داعش" قتلوا اليوم باشتباكات مع قوات الجيش السوري في دير الزور.

وذكرت قناة "المنار" أن الطائرات السورية نفذت "سلسلة غارات استهدفت تجمعاً لآليات التنظيم الارهابي (داعش) قرب الصوامع شمال بلدة الحسينية شمال مدينة دير الزور، كما استهدفت بغارة أحد تجمعات التنظيم قرب منطقة الإذاعة في محيط بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، ما أسفر عن تدمير عدد منها وقتل وجرح عدد من المسلحين".

وبحسب القناة، "تمكن الجيش السوري من صد هجوم هو الأكبر لتنظيم داعش خلال الفترة الأخيرة على جميع محاور مدينة دير الزور، وكبد المهاجمين عدداً كبيراً من القتلى والجرحى".

وأشارت إلى أن "الجيش أحبط هجوم مجموعة من ثلاثة انتحاريين فجروا أحزمتهم الناسفة عند مدرسة حي هرابش في محاولة للسيطرة عليها، واعقب التفجير اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة ما أضطر المهاجمين إلى الانكفاء والتراجع".

إلى ذلك، نقلت "وكالة الانباء السورية" (سانا) عن مصدر ميداني أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري، ما أسفر عن "تكبيدهم قتلى ومصابين وإجبار من تبقى من إرهابيين على الفرار تاركين جثث قتلاهم".

من جهة ثانية، تواصلت المعارك بين الجيش السوري وإرهابيي "داعش" في ريفي حمص الشرقي والجنوب الشرقي، وأفادت مصادر "معارضة" بأن التنظيم الارهابي استقدم تعزيزات عسكرية من مدينة الرقة إلى تدمر، مشيرة إلى وصول عشرات المقاتلين إلى المنطقة آتين من الرقة.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" عن مقتل 26 جندياً من قوات الجيش السوري، في هجوم ضد "داعش" غرب مدينة تدمر الاثرية في محافظة حمص.

وقال مدير "المرصد" رامي عبد الرحمن: "صد تنظيم الدولة الاسلامية هجوما لقوات النظام السوري، كانت تحاول التقدم على بعد اربعة كيلومترات غرب مدينة تدمر، وقتل 26 عنصرا منهم على الاقل".

واوضح عبد الرحمن أن "فوج مغاوير البحر الذي شنّ الهجوم عبارة عن قوات رديفة لقوات النظام السوري، ولعبت دورا اساسيا في معارك ريف اللاذقية الشمالي (غرب)".
واشار إلى أنه بالرغم من الغارات الروسية، فإن "قوات النظام السوري تتقدم ببطء في المنطقة المحيطة بتدمر، التي تم استهدافها من بدء الشهر الحالي بحوالي 800 ضربة جوية".

وبدأ الجيش السوري معركة استعادة تدمر قبل اسبوعين بغطاء جوي روسي. وتعد هذه العملية، وفق عبد الرحمن، "معركة حاسمة لقوات النظام، كونها تفتح الطريق امامها لاستعادة منطقة البادية وصولا الى الحدود السورية العراقية شرقا".

وفي جنوب سوريا، أفاد المرصد بأن جماعة موالية لـ"داعش" استولت اليوم الاثنين، على قرية قريبة من الحدود الأردنية وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل من قبضة "جبهة النصرة" ذراع تنظيم "القاعدة" في سوريا.

ووفقا للمرصد فإن أبو صالح المسالمة قائد "جبهة النصرة" في جنوب البلاد، قد قتل في المعارك بالإضافة لثلاثة مسلحين من فصائل إسلامية أخرى تقاتل إلى جانب "جبهة النصرة".


وكالات
الجيش السوري يوسّع نطاق حربه على «داعش»:هجمات على القريتين وتدمر ودير الزور

وسع الجيش السوري نطاق معاركه مع تنظيم «داعش» وسط سوريا وفي المناطق الشرقية، حيث فتح معارك جديدة مع التنظيم في ريف حمص الشرقي نحو بلدة القريتين الإستراتيجية وتمكن من إحكام حصاره عليها بعد السيطرة على سلسلة تلال محيطة، في وقت يضيق فيه الخناق على «داعش» في مدينة تدمر الأثرية، بالتزامن أيضاً مع حشد الجيش عدداً كبيراً من قواته لمعاركه مع التنظيم في دير الزور، والتي حقق فيها تقدماً تدريجياً طفيفاً.

وأكد مصدر عسكري في حمص، لـ «السفير»، أن بلدة القريتين أصبحت ساقطة عسكرياً بعد أن سيطر الجيش السوري، والفصائل التي تؤازره، على التلال الحاكمة، انطلاقاً من المحسة وصولا إلى روابي الطحين الأولى والثانية والثالثة وتلة الكردي إلى جبيل جنوب شرق القريتين، موضحاً أن الجيش بات يسيطر على البلدة نارياً، ومن المتوقع أن يقتحمها خلال ساعات.

وتساعد عملية السيطرة على القريتين في تضييق الخناق على مدينة تدمر، كما تساهم في عمليات تأمين خطوط الغاز التي تغذي معمل جنوب المنطقة الوسطى. وفي هذا السياق، وصف مصدر ميداني بلدة القريتين بأنها «ثغرة في ريف حمص الشرقي»، موضحاً أن «السيطرة على القريتين تفتح باباً جديداً نحو تدمر وصولاً إلى السخنة».

وفي تدمر، بدأ الجيش السوري هجوماً على المدينة من ثلاثة محاور، هي الجنوب الغربي والغربي والشمالي، حيث تمكن من السيطرة على تلال الهيان الإستراتيجية المطلة على المدينة الأثرية. وتساهم المقاتلات الروسية بشكل كبير في معارك الجيش السوري مع «داعش» في ريف حمص، حيث تقوم على مدار الساعة بشن غارات عنيفة تستهدف خطوط إمداد التنظيم ومواقع تمركزه ما يساعد على تقدم قوات المشاة بشكل سريع برغم صعوبة المنطقة جغرافياً، كونها منطقة صحراوية.

كذلك تقدمت قوات الجيش السوري من جهة الغرب (منطقة المثلث) وسيطرت على الجبل المشرف على تدمر تماماً، حيث تتمركز في الوقت الحالي على بعد أقل من كيلومتر من هذا المحور. أما من جهة الشمال الغربي فسيطرت قوات الجيش السوري على تلة العرين، حيث أوكلت لسلاح المدفعية عملية التمهيد الناري الكثيف، والذي تركز على منطقة مطار تدمر، والمنتظر أن يدخله الجيش خلال ساعات. بصورة عامة تصف المصادر العسكرية والميدانية معركة تدمر في الوقت الحالي بأنها الأعنف والأكبر في المنطقة، وتبدو واثقة أن استعادة المدينة مسألة وقت لا أكثر.

وفي شرق سوريا، تواصل قوات الجيش السوري حشدها في دير الزور، حيث تشهد المدينة معارك عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي تنظيم «داعش»، في وقت تمكنت فيه قوات الجيش من تثبيت تمركزها في محيط حقل التيم النفطي جنوب المدينة الذي يُعتبر ثاني أكبر حقول النفط في منطقة حوض الفرات، ومن المنتظر أن يدخله الجيش خلال ساعات، في حين حاول «داعش» مباغتة الجيش السوري عن طريق شن هجوم عنيف على محاور عدة داخل المدينة وفي محيط المطار، شهدت قيام انتحاريين بتفجير أنفسهم، إلا أن قوات الجيش السوري تمكنت من امتصاص الهجوم.

وقال مصدر عسكري، لـ «السفير»، إن مسلحي «داعش» شنوا هجوماً على مواقع الجيش السوري في الصناعة، الجفرة، حويجة صكر، إضافة إلى محيط مطار دير الزور، كما قام انتحاريان بتفجير نفسيهما في منطقة البغيلية، تبع التفجير اشتباكات عنيفة قرب فندق الفرات، انتهت بتصدي قوات الجيش السوري للهجوم وتحقيق تقدم على محاور عدة.

وفي حلب، شن مسلحو تنظيم «داعش» هجوماً عنيفاً على قرية كفر صغير المحاذية للمدينة الصناعية شمال شرق حلب، وتمكنوا من السيطرة عليها، وسط أنباء عن ارتكاب مجازر بحق أهالي القرية، قبل أن يشن مسلحو التنظيم هجوماً على المدينة الصناعية تمكنت قوات الجيش السوري من التصدي له.

علاء الحلبي

عصابات تسرق محتويات السيارات.. وسوريون يخترعون جهازاً يوقف تشغيلها

في وقت أعلن فيه المستشار في غرفة الجنح بمحكمة النقض ماجد الأيوبي أن سرقة محتويات السيارات أخذت بالاتساع، قبضت وزارة الداخلية على عدد من الأشخاص كانوا يرتكبون هذه السرقات التي قدرت بـ6 ملايين ليرة.

وفي تصريح لـ«الوطن» قال الأيوبي: إن هذه العصابات تسرق السيارات ومحتوياتها أياً كان نوعها ومن مختلف المحافظات، معتبراً أن ما يقومون به يدل على أنهم لا يهمهم تطبيق القانون.

وأوضح الأيوبي أن معظم العصابات ترتكب جرائم سرقة محتويات السيارات في يوم الجمعة مستغلين انشغال عدد كبير من الناس في أداء صلاة الجمعة، مؤكداً أنهم محترفون في مثل هذه السرقات حتى إن بعضهم يسرق وقود السيارات نتيجة ارتفاع سعره حالياً وخاصة في السوق السوداء.

وكشف الأيوبي أن هناك عدداً من السوريين اخترعوا جهازاً مهمته إطفاء السيارة في حال سرقتها وهو مزود بجهاز إنذار، موضحاً أنه يعمل على جهاز الموبايل ذلك بأنه في حال فتح باب السيارة يعطي البرنامج إشارة لصاحبها أن الباب فتح ما يدفعه إلى تعطيل كل أجهزتها.

وأشار الأيوبي إلى أن اتساع ظاهرة سرقة محتويات السيارات دفع الكثير من المواطنين إلى البحث عن وسائل متعددة للحد من هذه الظاهرة، وخصوصاً أن الفاعلين لا يرتكبون هذه الجريمة إلا في منتصف الليل وبكسر بلور السيارات، أي بمعنى آخر إن مثل هذه السرقات لا تحتاج إلى الكثير من الجهد والعناء لدى السارقين.

ورأى الأيوبي أن جريمة سرقة السيارات ومحتوياتها من أخطر الجرائم الواقعة على المال لسهولة ارتكابها وقدرة الفاعل على الإفلات منها من دون أن يترك أي آثار تدل عليه.
وأشار الأيوبي إلى أن هناك الكثير من الشباب يتسكعون في الشوارع حتى ساعات متأخرة من الليل منهم من يتحين الفرصة للسرقة مستغلين ظروف الأزمة، وخصوصاً في الأماكن المقطوعة وعلى الطرق الدولية.

وبين المستشار الأيوبي أن المادة 634 من قانون العقوبات العام الصادر في عام 1949 نصت على أن عقوبة سرقة محتويات السيارات جنحوية الوصف أي من اختصاص محكمة الجنايات، معتبراً في ظل هذه الأزمة وانتشار هذه السرقة لم تعد المادة المشار إليها تفي بالغرض، مشدداً على ضرورة تشديد العقوبات الخاصة بهذه الجرائم.

وأضاف الأيوبي: باعتبار أن البلاد تعيش في حالة الحرب فإنه يمكن تطبيق المادة 626 من القانون ذاته على جريمة سرقة محتويات السيارات والتي اعتبرت هذه الجرائم في زمن الاضطرابات جنائية الوصف أي من اختصاص محكمة الجنايات، موضحاً أن الفاعل يحكم من ثلاث سنوات إلى خمس عشرة سنة في حال طبقت المادة المشار إليها.

ولفت الأيوبي إلى أن جريمة سرقة السيارات تختلف عن سرقة محتوياتها، مبيناً أن قانون العقوبات العام اعتبر جريمة سرقة السيارة جنائية الوصف بغض النظر عن نوعها أو سعرها أو حجمها.

وفي الغضون ضبطت وزارة الداخلية عدداً من الأشخاص كانوا يسرقون محتويات السيارات في أحياء دمشق بكسر بلورها ومن ثم سرقة كل ما يجدونه فيها.

وقدرت المسروقات المضبوطة معهم بنحو 6 ملايين ليرة ما عدا المسروقات التي باعوها ما اعتبرته مصادر مختصة أن هذه السرقات بدأت تنتشر مشددة على ضرورة تسيير دوريات منظمة في أحياء دمشق وخصوصاً في منتصف الليل باعتبار أن معظم السارقين ينشطون في مثل هذا التوقيت.

الوطن

موسكو تهدد بالرد منفردة على منتهكي الهدنة في سوريا

انتقد الجيش الروسي، يوم الاثنين، الموقف "غير المقبول" للجيش الاميركي في متابعة تطبيق الهدنة المعلنة في سوريا، وحذر من انه يمكن ان يتحرك بشكل احادي الجانب في مواجهة انتهاكات وقف اطلاق النار، فيما واقترحت وزارة الدفاع الروسية عقد اجتماع عاجل مع ممثلين أميركيين بهدف التوافق على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار، وقالت إنها ستعمل بشكل منفرد بدءاً من غد الثلاثاء، إذا لم تتلق رداً.

وقال رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي في بيان، إن "الجانب الاميركي اظهر انه غير مستعد للتباحث عملياً في النص" حول متابعة انتهاكات الهدنة التي دخلت حيز التطبيق في اواخر شباط الماضي، مضيفاً "من غير المقبول تأخير البدء بتطبيق اجراءات تنص على التحرك في حال حصول انتهاكات لوقف اطلاق النار".

وأوضح رودسكوي أنه ابتداء من الثلاثاء، يكون الجيش الروسي مستعد لاستخدام القوة من جانب واحد ضد الجماعات المسلحة التي تخرق الهدنة، وذلك في حال عدم حصول موسكو على رد أميركي على اقتراحاتها بشأن الهدنة.

وأكد رودسكوي أن القوة العسكرية تستخدم فقط في حال الحصول على معلومات مؤكدة تثبت أن جماعات مسلحة تخرق شروط الهدنة باستمرار، مشددا على أن روسيا لن تستخدم القوة ضد المدنيين أو الجماعات الملتزمة بالهدنة.

وأوضح أن الجانب الروسي أعد وأرسل إلى واشنطن في الخامس من آذار، مشروع اتفاق مبني على حل وسط للرقابة على وقف القتال في سوريا، وكذلك اقترح إجراء مشاورات بين الخبراء في أقرب وقت للتوصل إلى اتفاق بشأن صياغة نص الاتفاق.

وأشار رودسكوي إلى أن المشاورات الروسية الأميركية التي جرت في عمان في 18 آذار، أظهرت عدم استعداد الولايات المتحدة لمناقشة تفاصيل الاقتراحات الخاصة بنظام وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكداً أن المماطلة في تطبيق القواعد المتفق عليها للتعامل مع حوادث خرق الهدنة أمر غير مقبول، لأن مدنيين يقتلون في سوريا يوميا نتيجة أعمال استفزازية هناك.

وقال العميد رودسكوي: "كنتيجة للاستفزازات وقصف المدنيين الذين يُقتلون هناك يومياً فإن الجانب الروسي يعلن استعداده لإكمال الوثيقة المقترحة في أقرب وقت ويشمل ذلك (الاستعداد) لاستقبال وفد أميركي في موسكو أو عقد اجتماع في أي مكان مقبول من الطرفين".

وبعد وقت قصير من بيان وزارة الدفاع الروسية رفضت الولايات المتحدة الدعوة الروسية للاجتماع العاجل لبحث انتهاكات وقف العمليات القتالية في سوريا المطبق منذ ثلاثة أسابيع. وقالت إن أوجه القلق يتم التعامل معها بالفعل بشكل بناء.

وأدى وقف إطلاق النار إلى تقليل العنف، ولكن القتال لم يتوقف فيما أجريت محادثات للسلام في جنيف من دون أن تشمل مسلحي "القاعدة" أو "الدولة الإسلامية".

وفي سياق متصل، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم، أن موسكو تؤكد لوزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارته إلى روسيا ضرورة تفعيل العمل على تسوية الأزمة السورية.

وقال ريابكوف، إن التعاون الروسي الأميركي بشأن التسوية السورية مثمر في العديد من المجالات، على الرغم من وجود بعض الاختلافات المبدئية بين الجانبين.

وأضاف أن جهات سورية تلتزم بالهدنة بشكل لا بأس به، مؤكداً أن هذا الاتفاق يمثل "الشرط الأهم للعملية السياسية وتحسين الوضع الإنساني".

وأشار إلى أن موسكو وواشنطن تعملان بشكل وثيق على التأثير على هؤلاء الذين يعارضون التسوية السلمية في سوريا، مشيرا إلى أن هذا العمل يحقق نتائج معينة.

(روسيا اليوم، أ ف ب، رويترز)
انشقاقات في جبهة النصرة في ريف اللاذقية !

أفادت مصادر دمشق الآن في منطقة عين الخربا بمحافظة اللاذقية عن انشقاق أربعة عناصر من جبهة النصرة وسلموا أنفسهم للجيش السوري وكان بحوزتهم قاعدتي صواريخ تاو أمريكة الصنع.

وتفيد الأنباء الواردة من هناك أن سبب انشقاق هؤلاء العناصر وهم من الجنسية السورية هو شعورهم أنهم يجبرون على قتل أخوتهم السوريين الذين يرفضون سيطرة الأجانب في هذا التنظيم وتفيد المعلومات إن هؤلاء العناصر شعروا أن قادتهم تدفع بهم إلى الخطوط الأولى بينما قادتهم وهم من جنسيات أجنبية يعطون الأوامر وهم في ملاجئ محصنة، ومن ناحية أخرى اعترف هؤلاء العناصر أن رواتبهم أقل بخمس مرات من رواتب أي عنصر أجنبي في التنظيم ومن ناحية أخرى يرى هؤلاء أن الشعارات التي نادى بها التنظيم للقتال من أجل نصرة الإسلام ما هي في الواقع إلا غطاء لمجموعة من القادة التي أصبحت تملك الملايين من الدولارات ولديها الكثير من النساء تحت أعذار مختلفة، ويقول أحد هؤلاء أنه رأى بأم عينه المدعو أبو عبد الله الأفغاني وهو يجالس إحدى النساء ويعاقر الخمرة في إحدى مقرات القيادة التابعة للتنظيم.

ولدى سؤالهم: أليسوا خائفين بترك التنظيم والالتحاق بالجيش السوري الذي قد يعاقبهم بالقتل أفادوا أنه بحوزتهم منشورات ألقاها الجيش السوري بالطائرات تفيد أن من يسلم نفسه ويرمي سلاحه يحظى بفرصة حقيقية للعودة إلى أهله وعائلته بعد تسوية وضعه هؤلاء العناصر ــ يضيف المصدر ــ مستعدين لوضع أنفسهم تحت تصرف الجيش العربي السوري ومقاتلة كل الأجانب من كل التنظيمات الإرهابية المختلفة.

المصدر : دمشق الآن

أريحا تتمرد على جبهة النصرة

أفاد ناشطون في مدينة أريحا في محافظة إدلب لـ دمشق الآن أن مجموعات مسلحة رفضت الانضواء تحت سيطرة جبهة النصرة وبدأت تقاتل ضدها ويؤكد النشطاء أن جبهة النصرة خسرت أكثر من موقع في أريحا وأنباء عن العديد من القتلى والجرحى بين الطرفين.

وفي نفس الوقت بدأت مظاهرات في مدينة أريحا ضد تواجد جبهة النصرة في المدينة ويضيف النشطاء أن أسباب اندلاع هذه المظاهرات ضد جبهة النصرة هي استيائهم الشديد من عناصر تنظيم النصرة التي تفرض الضرائب على المواطنين وتعتقل الأشخاص لأي سبب.

كل ذلك من أجل السيطرة الكاملة على المدينة وكذلك محاولة جبهة النصرة التضييق على التجار الذين يحاولون تأمين المواد من تركيا عبر وسطاء الأمر الذي يدفع تمنه في الأخير المواطن العادي الذي لم يعد يتحمل عبء الحياة في هذه المدينة الغنية التي كانت دائماً ممتلة بالمواد الغذائية والفواكة والخضار والزيوت وبأقل الأسعار.

المصدر : دمشق الآن
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz