دام برس :

تقديرا لعطائهن ووفاء لتضحيات أبنائهن وبمناسبة عيد الأم كرمت حملة “دعم” الاغترابية اليوم 87 من أمهات الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداءات الإرهابية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق وذلك في المركز العربي بالمدينة.

وعبرت أمهات الشهداء عن الامتنان لهذه المبادرة وما تمثله من اهتمام بأهالي الشهداء لافتات إلى أن أداء الواجب تجاه الوطن مقدس وأن انتصار سورية الأكبر يتطلب من جميع أبنائها الاستعداد للشهادة دفاعا عنها.

بدورها قالت رئيسة حملة “دعم” الاغترابية الدكتورة نسرين زريق “لا شيء يواسي ويعوض عن فقد فلذة الاكباد ولكن يبقى هذا التكريم هو لقاء محبة للام السورية المعطاء”.

من جهتها أوضحت رئيسة دير راهبات القلبين الأقدسين الأم ماري عربش المشاركة في الحملة أن المسؤولية الكبيرة التي القيت على عاتق الأم السورية في ظل الحرب الاجرامية التي تعرض لها الوطن ترجمت على أرض الواقع بتقديمها الغالي والنفيس في سبيل وحدة الأرض السورية وامانها.

كما بينت المتطوعة بالحملة رهف اسحاق أن هدف العمل التطوعي الشبابي مع الفعاليات الأهلية “وقوف جميع أطياف الشعب السوري لبلسمة الجراح جراء الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية”.

وأكدت المتطوعة مريم سالك أن تكريم امهات شهداء الوطن اللواتي قدمن اغلى ما يملكن من أجل وحدة ارضه وكرامته يشكل للشباب السوري حافزا اضافيا للعمل باخلاص ومحبة لخدمة المجتمع السوري.

حضر حفل تكريم أمهات الشهداء فعاليات دينية واهلية وحزبية.

يذكر أن حملة “دعم” الاغترابية تضم عددا من المغتربين السوريين الموجودين في كندا والولايات المتحدة الأميركية ومصر والجزائر وإيران وروسيا وأوروبا والخليج.