دام برس - متابعة : مروى عودة
تحت شعار" بالمحبة والإرادة والتعاون مصممون على بناء سوريا الحديثة بقيادة الرئيس بشار الأسد" انعقد المؤتمر السنوي لمقاولي الإنشاءات بمحافظة حمص بحضور محافظ حمص طلال البرازي والدكتور معلا خضر معاون وزير الأشغال العامة والمهندس محمد رمضان نقيب المقاولين بسوريا .
وخلال المؤتمر السنوي طرح مقاولي حمص العديد من المشاكل المتمثلة بفرق الاسعار
و عدم السماح بالتعاقد مع مؤسسات القطاع العام إضافة لموضوع فروقات الأسعار وعدم التزام المؤسسات بالتعويض للمقاولين نتيجة فروقات الأسعار الواضحة.
وطالب المقاولين بحلول واقعية لمشكلة المشاريع المتعثرة إما بسبب الظروف الأمنية لبعض مناطق المشاريع أو لارتفاع الأسعار مما تسبب بتأخير تنفيذ بعض المشاريع التي وصل بعضها لنسب جيدة من الإنجاز 0
ومن القضايا التي تم طرحها خزانة تقاعد المقاولين التي لاتقدم مبالغ كافية للمقاولين بعد تقاعدهم بل تقتصر على أرقام مالية قليلة لاتتناسب مع الارتفاع الكبير بالأسعار خلال سنوات الأزمة.
وأوضح محافظ حمص خلال رده على أسئلة المقاولين أن قطاع المقاولات كالكثير من القطاعات تأثر خلال سنوات الحرب بأشكال مختلفة خاصة من ناحية توقف الكثير من المشاريع والاختلاف بالأسعار بين سنة وأخرى. ووجه محافظ حمص بتشكيل لجنة من نقابة المقاولين لمناقشة واقع المشاريع المتعثرة والتواصل مع كافة الجهات الحكومية لإيجاد حلول واقعية بأقرب فترة ممكنة، مؤكداً أن العام الحالي عام الحسم والانتصار وبدء إعادة الإعمار التي تتطلب جهود وخطط أكبر من المقاولين الذين يعتبرون عنصر هام بمشاريع إعادة الإعمار بحمص حيث تم الانتهاء من دراسة الكثير من المشاريع ومنها مشروع إعادة إعمار بابا عمرو وجوبر والسلطانية وتتم استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية خلال الفترة القادمة لنساهم جميعا ببناء سوريا الحديثة وأفضل مما كانت.
وأكد المهندس محمد رمضان نقيب مقاولي الإنشاءات بسوريا أنه سيتم اتخاذ الكثير من الإجراءات بعد فسخ العقود مع المقاولين لإعادة تنظيم عمليات تنفيذ المشاريع وعدم حصرها بالقطاع العام وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية.
وأضاف أنه خلال الأشهر القادمة سيتم حل الكثير من المشاكل التي طالت للمقاولين للبدء بتنفيذ مشاريع جديدة وخاصة بمرحلة إعادة الإعمار القادمة. وأشار السيد فؤاد رابعة نقيب مقاولي حمص أن النقابة عملت بالتنسيق مع مجلس النقابة المركزي والوزارات المعنية على إيجاد حلول لمشاكل المقاولين وخاصة فروقات الأسعار مع الأمل بحلول قريبة وحقيقية.