دام برس - ايمن الدوري :
دام برس تحاور فضيلة الشيخ الدكتور محمد رامي عبيد مدير أوقاف حلب لتسليط الضوء على عمل وخطط مديرية الاوقاف بحلب
ماهي الإجراءات التي قامت بها مديرية أوقاف حلب في ظل الأزمة الحالية..؟
في بداية الأزمة وعام /2012/ هنالك حزمة من الإجراءات التي تم اتخاذها حيث تم فتح المساجد أمام الإخوة المهجرين
وقد تم تشكيل لجنة الإيواء لتنظيم عمل دخول المهجرين
تشكيل لجنة الاغاثة لتقديم المعونات الغذائية والصحية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والرعايا الصحية
كماتم تشكيل لجنة التوعية الدينية والوطنية
وتعليم المهن ذات المردود المادي لكي يعين رب أو ربة الأسرة المهجرة
كما تم افتتاح معرضاً للمهن لبيع المنتوجات بأسعار تشجيعية
مشروع محو الأمية بالتنسيق مع دائرة تعليم الكبار وقد تم تخريج /55/ متقدم
ماهو دور رجال الدين خلال الأزمة..؟
الدور الأساسي لرجال الدين هو دور توعوي وايضاح الحقائق المفعول عنها باتجاه الوطن والمواطنة ومحاربة كافة أشكال الاحتكار والاستغلال ما بين شرائح المجتمع
بيان الصورة الحقيقة للإسلام من خلال سماحة الاسلام وتعاليمه وثوبته
كيف لعبت دور العبادة في توعية المواطنين..؟
في بداية الأزمة اعطينا الأوامر بفتح المساجد أمام الإخوة المهجرين وتم تأمين كل مايلزمهم اضافة الى
تنفيذ المشاريع الوزارية التي طرحتها وزارة الأوقاف بشكل كامل(فقه الأزمة – مشروع فضيلة-المنهج الموحد- ميثاق الشرف الديني: تطوير الخطاب الديني-الموسوعة العلمية السورية لتفسير القرآن الكريم – فريق الشباب الديني)
وانطلاقاً من دور اللغة العربية في المجتمع وهي الحامل الأساسي للدين أقمنا مهرجان اللغة العربية وذلك بحضور كافة المختصين
أين يكمن دور مديرية الأوقاف في المصالحات التي تجري حالياً..؟
الإسلام دين التسامح والعفو والمغفرة ونحن بمديرية الأوقاف قدمنا ونقدم كافة الدعم اللازم من أجل انجاح تلك المصالحات وتفعيلها لأننا ننتمي لوطن واحد