Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 10 حزيران 2024   الساعة 18:28:25
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
‘‘من المنتج إلى المستهلك‘‘ أولى دورات مهرجان ‘‘صنع في سورية‘‘
دام برس : دام برس | ‘‘من المنتج إلى المستهلك‘‘ أولى دورات مهرجان ‘‘صنع في سورية‘‘

دام برس ـ طرطوس ـ سهى عيسى سليمان

تحت عنوان "من المنتج إلى المستهلك" وبمشاركة 55 شركة صناعية وطنية تنظم غرفة صناعة دمشق وريفها أولى دورات مهرجان التسوق الشهري "صنع في سورية" في الصالة الرياضية بالمشروع السادس بمدينة طرطوس، وذلك خلال الفترة من 1 ولغاية 7 آذار لعام 2016.

وفي جولة خاصة لمؤسسة "دام برس" الإعلامية في المهرجان التقت عدداً من الزوار والمشاركين والمنظمين لتنقل لكم بعض أجوائه:

قلة في المواد الغذائية، وأسعار مقبولة

السيدة شادية تامر من سكان مدينة طرطوس ذكرت أن هناك قلة في المواد الغذائية في حين تكثر المنظفات والمحارم الورقية، وهي إلى حدّ ما أرخص من السوق، والتنزيلات لا بأس بها يصل بعضها من 20% إلى 25%.

أما السيد خضر عباس أكّد أن هذا المهرجان هو بداية جيدة بمدينة طرطوس وخاصة في ظلّ الأزمة التي نعيشها، وأغلب المواطنين يعانون من ارتفاع الأسعار الجنوني، ولا شكّ أن هذا المهرجان سوف يدعم العملية الاقتصادية ويساهم في حراك السوق.

لا فرق بين أسعار السوق والمهرجان

وفي لقاء آخر مع زائرة مصطحبة معها أولادها أوضحت أن أسعار الكثير من المواد لا تختلف عن أسعار السوق، حيث زارت جناح المستلزمات المدرسية لشراء بعض القرطاسية لأطفالها لكنها تفاجأت بعدم تفاوت الأسعار، مشيرة إلى أن التنزيلات ليست بالمستوى المطلوب.

وأضافت أن الأطفال لا يهمهم إن كان السعر أقل أو أكثر، لأن الرغبة كبيرة للحصول على ما يريدون، وما على الأهالي إلا أن ينفذوا رغبات أولادهم ولكن ضمن الحد الممكن.

المهرجان يختصر صلة الوصل بين المنتج والمستهلك

بدوره مدير تسويق "بن حسيب" في دمشق السيد منار صيداوي أشار إلى أهمية إقامة الدورة الأولى من المهرجان في محافظة طرطوس، لا سيما الإقبال الكبير الذي تشهده مثل هذه المهرجانات، وكان ذلك واضحاً في آخر حملة "عيشها غير 2015" واستمرت الآن بمهرجان "صنع في سورية 2016".

 كما أكد على تطوير الأفكار، وتجاوز الأخطاء التي وقعنا بها في مهرجانات سابقة، وأهمية التخفيضات التي تقيمها الشركات المساهمة في المهرجان انطلاقاً من حرصها على المواطن وحصوله على السلعة بأقل الأسعار.

وأضاف أن المهرجان يختصر صلة الوصل بين المنتج والمستهلك، وأن نسبة التخفيضات تصل بشكل عام في المهرجان من 15% وقد تصل إلى 50%، واختلاف النسبة عائد إلى طبيعة الشركة وإمكانية تقديم تخفيضات معينة، حيث تتراوح نسبة التخفيض في شركة "بن حسيب" من 10 إلى 20%.

وفي سؤال له عن تراجع جودة "بن حسيب" أوضح مدير التسويق أن الأمر ليس بهذه الصورة، فالبن من أكثر المواد تأثراً بطريقة الحفظ ومن الممكن أن يكون سوء التخزين أحد العوامل أو نوعية المياه وخاصة الكلسية أو حتى طريقة التحضير كلّ ذلك يؤثر على طعم البن، داعياً جميع الزبائن تقديم الشكاوى حول جودة المنتج وخاصة أن إنتاج "بن حسيب" يعتمد على الآلات بشكل كامل ولا مجال للخطأ.

المؤسسة الاستهلاكية نوع من التدخل الإيجابي لصالح المواطن

أما في جناح المؤسسة العامة الاستهلاكية ـ فرع طرطوس فقد أبدت أحد المواطنين انزعاجها من ارتفاع أسعار "طقم غلاية قهوة 7000 ل.س" وهو أحد المنتجات الخاصة بشركة "هارت" العالمية، حينها أوضح المسؤول عن الجناح أنه المؤسسة تعرض المنتج ولا يمكنها التحكم بالسعر، في حين هناك تنزيلات على منتجات المؤسسة وهي الزيوت بكافة أنواعها والسكر والأرز والمعلبات والشاي وحتى المنظفات.

أما بالنسبة للأسعار فقد أوضح أنها بالتأكيد أرخص من السوق، وهو نوع من عملية التدخل الإيجابي لصالح المواطن.

غايتنا ترويج المنتج السوري، واختلاف الأسعار سببه تكلفة المواد الأولية

وفي لقاء خاص مع مدير المهرجان محمد عوض شرح أن غرفة صناعة دمشق وريفها أطلقت حملة "صنع في سورية... صناعتنا مستقبلنا لعام 2016"، كما أطلقت مهرجان التسوق الشهري العائلي في أولى دوراته في محافظة طرطوس، ومن شروط المشاركة هي أن يكون المنتج الصناعي صنع في سورية (إنتاج محلي).

وأضاف أن الغاية الأساسية من المهرجان هو ترويج المنتج السوري بشكل أساسي ودعم المنتجات المحلية، إضافة إلى الوصول لأكبر شريحة من المستهلكين بأرخص الأسعار عن طريق عملية البيع المباشر دون وجود الوسيط، مشيراً إلى أهمية الحسومات التي تقدمها الشركات وخاصة أنها تتراوح بين 20% إلى 50%،

وعن ضرورة إقامة مثل هذه المهرجانات في ظل الأزمة الحالية، شدد السيد عوض على أنها تساهم في دعم الصناعة المحلية وتحفيز الصناعيين على الاستمرار والاهتمام بالمنتج المحلي، إضافة إلى تشجيع المستهلكين للإقبال على الصناعة السورية وشرائها، وهذا ما يؤدي لدعم الليرة السورية وتخفيف الاستيراد.

أما عن اختلاف الأسعار وارتفاع بعضها فقد أرجع سببها إلى تكلفة المواد الأولية التي تدخل في الصناعات، فبعضها محلية وبالتالي تكلفتها قليلة، في حين بعض المنتجات تتطلب مواد أولية مستوردة وهذا ما يؤدي لارتفاع تكلفتها بسبب عمليات الاستيراد، وهذا بدوره يؤثر على نسبة الحسم على المنتج.

ورداً على سؤالنا له عن اختيار محافظة طرطوس لانطلاقة المهرجان في دورته الأولى أكد على أن مدينة طرطوس هي "أرض الشهداء" وتستحق أن ندعمها بكل ما نستطيع، مشيراً غلى أن رغبة المشاركين كانت البدء من هذه المدينة، التي تعد هامة واستراتيجية وآمنة، إضافة إلى استقبالها الكثير من الوافدين من محافظات عدة.

المهرجان نافذة تسويقية للمنتجات المحلية

وبيّن رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أن نجاح مهرجان التسوق الشهري "عيشها غير 2015" شجّع الغرفة على تنظيم مهرجان دوري لهذا العام تحت شعار "صنع في سورية"، وسيكون ضمن مساحة أكبر لاستيعاب عدد أكبر من الشركات ويشمل إضافة إلى دمشق محافظات حمص والسويداء وطرطوس واللاذقية.

وأكّد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، أكرم الحلاق، أن المهرجان بحلّته الجديدة هذا العام، يهدف إلى توفير احتياجات المواطنين من السلع والمنتجات التي توفّرها الشركات الصناعية الوطنية، والترويج لها وتقديم عروض وحسومات تصل إلى 50%، ما يسهم في تخفيض الأسعار، كما سيكون هنالك قسائم شراء مجانية، مقدّمة من الشركات الراعية للمهرجان لعدد من الزوار.

وأعرب الصناعيون عن أملهم في أن يكون المهرجان نافذة تسويقية لمنتجاتهم وللتعرف عن قرب على أذواق المستهلكين وملاحظاتهم ليتمكنوا من الاستجابة لها مع المحافظة على الجودة.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz