دام برس – حلب – أيمن دوري :

بعد تضارب الأنباء عن توقيت عودة المياه إلى محافظة حلب ... دام برس توجهت إلى مؤسسة المياه بحلب والتقت المهندس مصطفى ملحيس مديرعام المؤسسة  لتسليط الضوء على الوضع المائي للمدينة ، لنتابع :

ماهو عدد الآبار الموجودة ضمن الخدمة في مدينة حلب..؟.

هنالك أكثر من /300/ بئر عام وخاص وأغلبها صالح للشرب ومنتشرة بعدة أحياء بالمدينة وتقوم المؤسسة وبالتنسيق مع الجهات الأخرى بالعمل على زيادة تلك الآبار

لاحظنا بالفترة الأخيرة جفاف لعدد من الآبار ماذا فعلت المؤسسة أمام هذه الظاهرة وخاصة نحن مقبلون على فصل الصيف..؟

هنالك سببين لجفاف الآبار الأول: يكمن في قلة منسوب الأمطار والأخر: في المسافة التي يتم الحفر بها لذا قامت المؤسسة بوضع خطط لتعميق تلك الآبار بغية الوصول إلى الحامل الدقيق للمياه.

لماذا لم يتم ربط الآبار المنتشرة بالشبكة والقضاء على ظاهرة السوتيرات..؟

هنالك آبار غير صالح للشرب في الكثير من الأحياء وقلة الآبار الصالحة للشرب حالت دون ربطها بالشبكة وبذلك مجموع تلك الآبار ليكفي وخاصة أن هنالك عدد أبار منتشر بأحياء أكثر من أحياء أخرى ولا نستطيع آنذاك تغذية كل الأحياء ونحن نعمل دوماً على التوازن بين كل أحياء ومناطق المدينة

وردتنا الكثير من شكاوي الإخوة المواطنين حول ارتفاع سعر مياه الصهاريج حيث يتم أخذ مبلغ /1500/ ليرة على كل ألف ليتر كيف يمكن للمواطن التعاطي مع هذه الظاهرة..؟

نحن كمؤسسة مياه وبالتنسيق مع المحافظة ودوريات التموين نقوم بكافة الاجراءات الردعية بحق كل من يتقدم بحقه شكوى بهذا الخصوص وكل شكوى يقدمها المواطن هي محل اهتمام كبير لنا

جرت العادة عند انقطاع المياه عن المدينة بالاستعانة عبر صهاريج مياه من منطقة جبرين ليتم ضخها بالشبكة كحل اسعافي لما لم تقوم المؤسسة بهذا الحل..؟

المسلحون قاموا بقطع المياه من الفرات والقادمة باتجاه حلب وحتى منطقة جبرين غير متوافر فيها المياه

كيف تقدم المنظمات الدولية المساعدة في تأمين المياه للإخوة المواطنين..؟

تقوم المنظمات الدولية (اليونسيف-الصليب الأحمر –الهلال الأحمر السوري) بتقديم الدعم الكامل للمؤسسة وذلك عبر تأمين قطع غيار لبعض المضخات إضافة إلى تأمين مجموعات توليد لبعض الآبار وكان آخرها تأهيل محطة عين البيضا حيث تم تأمين مجموعة توليد باستطاعة 100 ك.ف

اما عن الآبار المتواجدة ضمن المدينة فالمؤسسة تقوم بالحفر وتحليل المياه بينما تتولى المنظمات الدولية باقي الأعمال اضافة الى لعب دور الوسيط بين كل الأطراف من أجل عودة المياه الى المدينة

لقد تلقينا عدة وعود منذ فترة بعودة المياه إلى المدينة ولكن للأسف إلى الآن مدينة حلب بلاماء هل هنالك موعد نبشر به الإخوة المواطنين..؟

بالحقيقة مؤخراً تم الإنتهاء من أعمال صيانة (عين البيضا) بانتظارموعد عودة المياه إلى المدينة مع الوسطاء وهم المنظمات الدولية المسلحين وإلى الأن يتهربون من فتح مضخات الخفسة لأسباب مجهولة قد تعود المياه بأي لحظة إلى المدينة الأمر ليس مرهوناً بنا بل بالمسلحين للأسف الشديد..