دام برس- سلافة اسخية :

بدعوة من تجمع نساء سوريات تم إقامة لقاء حواري حول السياسة الروسية في القرن 21 ودور المجتمع المدني والمرأة في العلاقات السورية الروسية وذلك في قاعة رضا سعيد –جامعة دمشق.
وأوضح السيناتور زياد السبسبي  نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الفيدرالي الروسي أن  هذه الندوة  تعتبر فرصة  للحواري مع السوريين الذين يمثلون نخب من المجتمع السوري وممثلي بعض الأحزاب السورية لتوضيح الموقف الروسي لما يجري ي سورية وأن روسيا لم تأتي بمصالح خاصة لها أنما أتت لتدافع عن الدولة السورية والشعب السوري ولكي يكون لها دوره في محاربة الإرهاب الدولي الذي أصبح يهدد ليس فقط الشرق الأوسط وإنما العالم بأجمعه وبما فيه روسيا الاتحادية ,وأضاف السبسبي  أن زيارته هذه لسورية شكلت لديه فكرة أساسية بأنه لا يمكن لأحد أن ينتصر على الشعب السوري  الذي يملك إرادة قوية ويريد أن يعيش بسلام وحرية أن ويتعايش مع بعضه بجميع قومياته وطوائفه واتجاهاته.

وأكد  طارق الأحمد رئيس مجلس إدارة  جمعية سورية المدنية أن  زيارة السيناتور إلى سورية  كانت بدعوة من جهات رسمية ولكنه في نفس الوقت أراد أن يلتقي بالمجتمع المدني  بفئاته المختلفة لذلك جاءت الدعوة من تجمع نساء سوريات المحتضنة من قبل جمعية سورية المدنية, وأضاف الأحمد أن من المعتاد عليه  أن تبقى  مثل هذه زيارات ضمن الإطار الرسمي يجتمع  المسؤولون   يتباحثون وماذا جرى لا احد يعرف,و أن الغاية من زيارة السيناتور اليوم هو أن يشرح السياسة الخارجية الروسية وأن يكون هناك تفاعل مابين المسؤول الروسي والشعب السوري, ومن هنا تأتي أهمية هكذا تجمعات ومنظمات  التي تعبر عن الشعب السوري الحقيقي فنحن لا نترك للآخرين المجال لكي يشكلوا لنا منظمات ويتحدثوا عنا ويحددوا مصيرنا  وهذه مشكلة  كبيرةعانينا منها في الأزمة حيث أن هناك كثير من الجهات المسيئة تحدثت بأسم الشعب السوري .

وأكدت الدكتورة سلوى العبدلله رئيسة مكتب المرأة في جمعية سورية المدنية أن  ندوة اليوم تعتبر من النشاطات التي تدعم المجتمع السوري والمجتمع المدني والعمل التطوعي في سورية  و هي من الجهات الأساسية إضافة للجيش السوري والحكومة السورية  في الحفاظ على  المجتمع وفي الصمود أمام هذه الحرب الشرسة وإعادة إعمار سورية على مستوى البشر والحجر, ونحن في المجتمع المدني والأهلي والتطوعي نعتبر الرديف الأقوى والأمثل في الحفاظ على الدولة والمؤسسات والمجتمع ونؤكد دوما على المواطن السوري لأنه مواطن حقيقي مهما كانت أفكاره وتوجهاته يحب بلده ويفتديها ولا يوفر أي جهد لا في الوقت ولا في النفس ولا في المال للحفاظ على وطنه وعلى تاريخه وحاضره ومستقبله.

تصوير : لمى محمد