دام برس - خاص :

احتفى المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية بتخريج دفعة جديدة من متدربيه ممن اتبعوا دورة "تحرير الخبر الالكتروني" للأستاذ ماهر المونس حيث حضر حفل التخرج الدكتورة مي حميدوش رئيس مجلس إدارة مؤسسة دام برس الإعلامية إضافة للدكتور أحمد علي الشعرواي والأستاذ ماهر المونس وقد أكد المتدربون على اهمية اتباع مثل هذه الدورات لزيادة خبراتهم ورفع مستواهم الأكاديمي.

وفي إطار عمل المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية وبحثاً عن الكفاءات الإعلامية المميزة وبهدف نقل الخبرة العملية من تلك الكفاءات إلى المتدربين قام الإعلامي السوري نزار الفرا بزيارة إلى المركز اطلع من خلالها على قاعات التدريب والتجهيزات الخاصة بالمرز وعلى هامش الزيارة كان لدام برس وقفة إعلامية صرح من خلالها مايلي :

من خلال ما مر على سورية في عام (2006) وقبلها في عام (2005) والهجمة الشرسة التي مورست على سورية وتكررت منذ عام (2011) ومازالت مستمرة حتى اليوم واقول أنه من يمتلك الاعلام يمتلك مواد إيصال الصوت للعالم أجمع.

وأضاف "لانقول انها معركة ينتصر فيها من يمتلك الإعلام بل ينتصر فيها من يمتلك الارادة والحق ومع ذلك نقول أنه من الضرورة أن تكون هناك وسائل إعلام متاحة توصل صوت المجتمع للخارج وتنقل الصورة الحقيقة للمجتمع السوري لكل أنحاء العالم".

وأكد "نحن اليوم أدركنا هذا الموضوع في المرحلتين السابقتين ولذلك من الضرورة أن يكون هناك توسع لوسائل الإعلام وأستحداث لهذه الوسائل الإعلامية من وجود مراكز للتدريب الإعلامي وتسليط الضوء على الكفاءات الإعلامية في سورية من خلال هذا المركز المتقدم ونقول أننا نمتلك نخب لديها الكفاءة والإرادة لإيصال صوت الحق وبالتالي لا ينقصنا شيء لنكون في مقدمة الدول التي تصدر كفاءات إعلامية ".

وأضاف الإعلامي الفرا "ليس فقط أن نتحدث عن الإعلامين الذين يعملون خارج سورية بل نتحدث أيضا عن تصدير الكفاءت إلى الخارج فلعل الظروف التي المت بنا هي السبب في خروج بعض الكفاءات لخارج سورية فيجب علينا من خلال هكذا مراكز أن نحول الناحية السلبية من التهجير الذي حدث للسوريين وبعض حالات الإغتراب أيضا بسبب الإرهاب الذي يعصف في سوريا من هنا يجب أن نحول هذا الشيء السلبي إلى بداية إنطلاق للإيجابية والفاعلية لصالح بلدنا سوريا في شتى المجالات ليس فقط في الإعلام فنحن نمتلك مجتمع واعي ومثقف لديهم كل الإمكانيات ومن خلال هذا المركز نقول انه من الممكن أن نحقق شيء مستقبلي فهذا المركز متميز وبه كافة الوسائل التدريبية الإحترافية لإنشاء وتدريب إعلاميين على مستوى عالي ومتميز ومن خلال جولتيي داخل المركز رأيت أنه من الممكن أن يكون مدرسة حقيقة للإعلام لوجود كافة عناصر التدريب عالية الدقة ".

وحول واقع الإعلام السوري اليوم وتطوره عن ماكان عليه قبل الأزمة أجاب :

الإعلام السوري في السنتين الأولى والثانية من الأزمة تطور كثيرا أدركنا أن سكوتنا على الكثير من الأخطاء هو  الذي أوصلنا إلى الأزمة ,ومن خلال ذلك نلاحظ أن المجتمع أصبح جريئا والدليل هو مانشاهده عبر صفحات التواصل الإجتماعي نقول أن تغير العقلية داخل المجتمع السوري والصوت العالي والسقف العالي أيضا من المجتمع السوري الذي رأيناه هو ما دفع بالإعلام إلى التقدم في السنوات الخمس من الازمة وبالتحديد كان في أول سنتين من الأزمة.