دام برس – قصي المحمد:
نظراً لأهمية دور الطاقات المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية كبديل من بدائل توفير الوقود ـ أقامت وزارة الكهرباء البارحة ورشة عمل تحت عنوان " القروض الاستثمارية وسبل تمويلها في الطاقات المتجددة".
وخلال ذلك أكدّ وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أنّ هدف هذه الورشة أن تعكس استراتيجية وزارة الكهرباء اليوم في السعي لتوفير الطاقات المتجددة لما لها من أهمية كبيرة باعتبارها اصبحت حاجة ملحّة ، واليوم خصصنا هذه الورشة من أجل الفرص الاستثمارية في الطاقات المتجددة ، حيث كان هناك عدد من ممثلين الجهات العامة والخاصة  من غرف صناعة وتجارة وجامعات وبنوك وغيرها".
وتابع خميس مشيراً الى المشروعات التي قدّمتها وزارة الكهرباء اليوم من أجل توفير أكبر قدر ممكن من التسهيلات في مجال الطاقات المتجددة، فالطاقات المتجددة هي داعم كبير لقطاع الطاقة في كل جول العالم بشكل عام وفي سورية اليوم بشكل خاص وبظل الظروف التي نمر بها اليوم".
وتابع خميس بالقول: " كان هناك رؤى أغنت الورشة، والوزارة قامت بخطوات عديدة من أجل تسهيل عملية الاستثمار وتوفير الطاقة، وأكّد خميس أن هناك عدد من العنفات المولدة للطاقة الكهربائية  جاهزة للعمل  وسيتم تشغيلها في الوقت المناسب، وأنّ وزارة الكهرباء قامت بإعادة تفعيل  معمل اللواقط الشمسية وكان ذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة للبدء في هذا العمل من جديد".
وعن التقنين في الكهرباء وعدم الانتظام في مواعيد ساعات التقنين أوضح الوزير قائلاً:" الكهرباء لا تخزن وهناك تغيرات يومية تطرأ يتم أخذها بعين الاعتبار، وما يتوفّر لنتاجه من كهرباء يتم تزويد المنازل والمحال والمصانع وجميع المؤسسات به، وسيتم قريباً تشغيل عدد من العنفات الجاهزة للعمل ".
وكما التقت دام برس  عن غرفة صناعة دمشق وريفها السيد ماهر الزيات حيث قال" : الطاقات المتجددة اليوم هي ذات أولوية لكل الصناعيين والتجار ولكل من يستطيع توفيرها، ولكن من المفترض أن يكون هناك دراسات فنية أكثر من ذلك، لأن أي مشروع ينطلب وقت ورأس مال لإنشائه، وربح مادي يوفر ذلك ، وعن توافر  القدرات لبدء العمل بمثل هذه المشاريع قال الزيات: نحن ليس لدينا القدرة على البدء بمثل هذه المشاريع الآن وإنما ذلك هو فقط مجرد عناوين عريضة تقال، لأنه لا بد من وقت ودراسات فنية وتقنية لذلك".