دام برس – مروى عودة :

محافظة حمص .. بين التقنين و الأعطال و شكاوى المواطنين عن واقع الكهرباء ..كاميرا دام برس تجولت في شوارعها لتنقل رأي المواطن عن هذا الموضوع فكان القاء مع  سيزار سلوم :

وضع الكهراء في حمص سيء جدا و التقنين غير منتظم حتى عند ساعات قدوم الكهرباء يكون هناك انقطاع .

بشار منصور :

واقع الكهرباء سيء جدا في حمص حيث أن ساعات التقنين أكثر بكثير من ساعات الكهرباء و هناك أيضا اختلاف بين المناطق بالنسبة لعدد الساعات .

نواف منصور :

الكهرباء جدا سيئة وخلال 24 ساعة لا نرى الكهرباء سوى ساعة و غير منتظمة.

نافع حداد :

ساعات التقنين كبيرة جدا و لم يعد هناك قدرة للاحتمال ذلك فهناك طلاب و اعمال لابد من وجود الكهرباء فيها و اصبح الوضع جدا سيء.

باسل إدريس :

لا نستطيع التكلم عن الكهرباء لان الوضع اصبح أكثر من سيء و نحن نعاني من فترة طويلة ولكن لا جدوى من ذلك.

ماهر حمود :

التقنين نحن لا نحتج عليه ابدا و لكن ساعات الكهرباء عند قدومها يكون فيها انقطاع و هذا مزعج للمواطنين و الطلاب ولا نستطيع القيام بأي عمل وهناك تميز بساعات التقنين بين منطقة و اخرى .

جهينة طراف :

يعني الحديث عن الكهرباء أصبح متعب خاصة أن الوضع جدا سيء ساعات انقطاع طويلة و لا يوجد تنظيم ابدا .

رشا اليوسف :

لا نريد القول سوى أن الكهرباء أكثر من سيئة  وليس الحديث عن التقنين بل على الاعطال الدائمة و الغير مقبولة  .      

 مدير مؤسسة الكهرباء في محافظة حمص .

ثم نقلنا شكاوى المواطنين لمدير المؤسسة الكهربائية المهندس مصلح الحسن للإجابة عليها فكان الحديث :

محافظة حمص من أولى المحافظات التي بدأت بها الأحداث و الأعمال الإرهابية و طالت مكونات الحياة كاملة والخدمات التي تمس المواطنين ، كشركة كهراء حمص بذلت جهود كبيرة خلال السنوات الخمس و ذلك من خلال ورشات العمل التي لم تتوقف أبدا و منعت التيار الكهربائي بالانقطاع عن المحافظة بشكل كامل .

رغم كل الظروف و المعوقات و خاصة في ال2013 والتي كانت استثنائية على المحافظة لدرجة أنها كانت تعاني من وسائل النقل حيث كانت شبه معدومة لكن ورشات العمل لم تتوقف أبدا عن العمل ، حيث لم يكن هناك أي ورش تعمل في ذلك الوقت سوا ورشات العمل التابعة لكهرباء ، للمحافظة على بقاء التيار الكهربائي .

في كثير من المناطق دمرت الشبكة بشكل كامل ولكن بجهود عمال الورش والذين كانوا في الغالب يقومون بالعمل بشكل طوعي فكانوا يعيدون إلى المناطق التيار الكهربائي .

لكن وفق المعطيات الحالية و الواقع الذي تشهده سورية من أعمال تخريب و مجموعات مسلحة إلا أن محافظة حمص لم تتوقف فيها الخدمات أبدا ومنها الكهرباء .

هناك انقطاعات وهذا أمر طبيعي نتيجة نقص في الغاز مما يؤدي إلى عدد ساعات تقنين فرض على المواطنين نتيجة هذا النقص .

كما استهدفت الخطوط الحديدية التي كانت تنقل مادة الفيول و تغذي بها المحطات وهذا بدوره أثر على واقع الكهرباء بمحافظة حمص مما أدى لزيادة ساعات التقنين و قلة في عدد ساعات الكهرباء ، و كان هناك أيضا وسيلة أخرى للتغذية وهي الغاز لكن أيضا تعرضة خطوط الغاز للإعتداء حيث كانت تمر بمناطق يوجد فيها العديد من المسلحين الذين كانوا يعتدوا عليها مما أدى إلى الضرر الكبير فيها

أما كشبكات و منظومة كهربائية فاستطعنا السيطرة عليها و ذلك جهود كبيرة وتأمين المتطلبات والمواد  اللازمة للقيام بأعمال الاصلاح بشكل فوري حيث استاطعت الوزارة تأمينها ولاحظنا ذلك في أيام العيد حيث شهدت محافظة حمص ساعات كهرباء طويلة دون أي انقطاع أي 24 ساعة كاملة .

ولكن لابد هنا من ذكر شيء مهم أن المنظومة الكهربائية هي متصلة مع بعضها في كل سورية ونتيجة الاعتداءات المتكررة على مناطق مختلفة في المحافظات السورية أدى إلى ساعات تقنين لنستوعب نقص الغاز والفيول الحاصل

وهذه الساعات في  التقنين ليست في حمص فقط بل بكافة المحافظات .

وجدير بالذكر أيضا أن فترة الشتاء هي فترة ضغط على التيار الكهربائي نتيجة استخدام للأدوات الكهربائية بشكل أكثر من دفئة و تسخين للمياه عن طريق السخنات الكهربائية وهذا يؤدي إلى زيادة في الصرف للغاز و الفيول ، و أيضا الانزياح السكاني سبب جدا مهم لزيادة الضغط وهذا يؤدي لأعطال و ضغط .

و هناك شيء مهم يؤدي للأعطال و انقطاع التيار و هو استجرار الكهرباء بطرق غير مشروعة و القيام بسرقة الكابلات الكهربائية مما يؤدي إلى انقطاع التيار .

لكن الورش كانت دائما على أوهبة الاستعداد وكمؤسسة عملنا على زيادة عدد مراكز التحويل فعلى سبيل المثال خلال ال 2015 تم تركيب ما بين 256 مركز تحويل ما بين صيانة و تصليح و إنشاء و تم إخراج 60 مخرج على توتر منخفض طبعا و كل هذه الاجراءات للحفاظ على جاهزية الشبكة و المحافظة على التيار الكهربائي من عدم الانقطاع قدر المستطاع .

والشبكة مستمرة في عملها دائما .

التقنين يطبق على كافة المناطق دون استثناء إلا بعض المناطق وهي قليلة جدا والتي تغذي منشأة معينة تكون بحاجة للتيار بشكل أكبر .

ونحن نقوم بدوريات مكثفة من أجل الحد من الاستجرار الغير المشروع للكهرباء .

و الان نحن باشرنا بإنشاء مركزين تحويل أحدهم بكرم الزيتون و الاخر بوادي الذهب وذلك لدعم الشبكة الكهربائية ، وحجم العمل كبير و نحن الحمدلله قادرين على التغطية بشكل تام .

ختاماً .. نأمل التحسن في واقع محافظة حمص الكهربائي .. رسالة وجهناها إلى الجهات المععنية عبر مؤسستنا الإعلامية ..